الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير الجزاء على الطرح
ورحم الله والديك
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم يا اخوتي الاعزاء تفصلنا ايام على ذكرى اليمة وهي استشهاد سيد الموحدين علي عليه السلام فالنشاهد معا حلم وسعة صدر علي ع
كان علي ع يصلي بالناس جماعة – اثناء خلافته للمسلمين- وكان هناك مجموعة لا تقتدي بعلي ع وكانت تقول: علي ليس مسلم علي كافر ومشرك وبينما كان علي يقرأ الفاتحة والسورة دخل أحد الخوارج وهو ابن الكواب وقال بصوت عال هذه الاية((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) سورة الزمر
هذه الاية هي خطاب للنبي الاكرم وكان يريد ان يقول: يا علي نحن نقبل بأنك أول المسلمين وسوابقك في الاسلام كذا وخدماتك عظيمة أما لأنك اصبحت مشركا وجعلت لله شريكا لك فليس لك أي أجر عند الله
كيف كان علي ع يتصرف؟
كان يتصرف بحكم هذه الاية : إذا قرء القرآن فاستمعوا له وانصتوا)) وعندما أنهى علي ع الصلاة كرر الاية السابقة مرتين لكن علي سكت وأنصت للاية ثم أعادها ثالثة ورابعة فلم يعتن علي ع وقرأ هذه الاية((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)سورة الروم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات