حلق الحبُ في الأجواء
يبحثُ عن ساعة حباً وصفاء
ومد جناحيهِ بكل كبرياء
يحسبُ أنهُ ملك الفضـــــــاء
وبعد طول التحليق وغربةٍ نعيشها ها هي صورتها تكادُ للأحشاء تُذيب
مر طيف حبيبتي على عيناي المثقلتان بالهمّ والحزن الطويل فهربت كلاماتي إلى تدوين ملاحظاتي فخطت الآتي:
أرجوكِ لا تلاحقيني بناعس العيون أكادُ أُشل منهما وأنا بحبكِ مفتون
ولا يزال وقعُ خطاكِ يرتدُ صداهُ في أذني وكأنني بحبكِ صرتُ مسكون
يخالُ إليّ أنكِ ضوءٍ يتتبعُ حتى نسماتي وأحياناً أحسكِ تسبحين في ذاتي
ماذا أفعل لأبعدكِ عن خيالي هل أخدر إحساسي؟
وكيف لي أن أمحو الهواجس التي تدور حتى مع أنفاسي؟
فأنا أتنفسكِ ....فتلتقط شُعريتي الدموية صورتكِ لتعلن أنكِ ولدتِ في أعماقي..
فطيفكِ يلازمني حتي في منامي...فأنا من ألم حُبكِ لا زلتُ أعاني
أرجوكِ أبتعدي عن روحي وعن كياني وأخرجي من جسد لكي تكوني حُلماً لا أتذكرهُ حين أصحو من سباتي.
ولأنكِ صوراً تعيش فقط في أحلامي...سأظلُ من بعدكِ أتجرع السُم الزعافِ....
المفضلات