الى جمال الله ،،،



إليها ،،،



لروحها ،،،



لملكوت الله ، المتجلي بها ،،،





أنثى ،،،



تصبُ جامَ حبها ،،،



تبعثُرُني بـ دروبها ،،،



تُضيعُني إذا ما لاحت عينيها ،،،



أذوب في يديها ،،،



يغشاني شعاعُ وجنتيها ،،،



يُحرقُني لهيبُ وجنتيها ،،،



أثملُ بخمرة شفتيها ،،،



قبلاتي تداعبُ أنحائها ،،،



لمساتي تستثيرُ كل أرجاها ،،،



تهزمُني بروعة مقلتاها ،،،



تسحرني بجمال بيانتها ،،،



تأسرني بلذيذ إبتسامتها ،،،



تصعقنُي حين تعتنقُني بحضناتها ،،،



تقصفُني بوابل خصلاتها ،،،



تعصفُ بي حين تُبدي ذراعها ،،،



اللغاتُ عاجزةٌ عن وصفِ معناها ،،،



وفكري شاردٌ إلا من إياها ،،،



وكلماتي غاضبةٌ لا تفي لحظة لقياها ،،،



جئتكِ ظمانا فصبِ من شفتيكِ عنبا ورمانا ،،،



أترعيني يا معشوقتي من خمركِ وردا وريحانا ،،،



سجليني بقاموسكِ عاشقا ولهانا ،،،



متيمٌ بدوحكِ مسكا ومرجانا ،،،



أذهلني روض حبكِ الفتانا ،،،



دعيني أُبحرُ في بحركِ الآنا ،،،



بلا قاربٍ ولا سفين ، من دون ربانا ،،،



أنثى ،،،



وتختزلُ حضارة التأريخ ،،،



وتجيدُ فنون الاغريق ،،،



وتفكُ إن شاءت المسحورين ،،،



وتمسكُ بزمام القطبين ،،،



بيديها إيقاظُ الميتين ،،،



تتقتُ كل الفنون تضاهي الفنانين ، تتفوقُ على المبدعين ،،،