بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ ) التوبة (19)


1- في كتب السيوطي:
عدد الروايات : ( 10 )

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 218 )

أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر [ التوبة - 19 ]

- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس ( ر ) أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، الآية قال نزلت في على إبن أبى طالب والعباس ( ر ).

- وأخرج عبد الرزاق وإبن أبى شيبة وإبن جرير وإبن المنذر وإبن أبى حاتم وابو الشيخ عن الشعبى ( ر ) قال نزلت هذه الآية أجعلتم سقاية الحاج ، في العباس وعلي ( ر ) تكلما في ذلك.

- وأخرج إبن مردويه عن الشعبى ( ر ) قال كانت بين علي والعباس ( ر ) منازعة فقال العباس لعلى ( ر ) أنا عم النبي (ص) وأنت إبن عمه والى سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام فانزل الله أجعلتم سقاية الحاج ، الآية .

- وأخرج عبد الرزاق عن الحسن قال نزلت في علي وعباس وعثمان وشيبة تكلموا في ذلك .

- وأخرج إبن أبى شيبة وابو الشيخ وإبن مردويه عن عبد الله بن عبيدة ( ر ) قال قال علي ( ر ) للعباس لو هاجرت إلى المدينة قال أو لست في أفضل من الهجرة ألست أسقى الحاج وأعمر المسجد الحرام فنزلت هذه الآية يعنى قوله أعظم درجة عند الله قال فجعل الله للمدينة فضل درجة على مكة .

- وأخرج الفريابى عن إبن سيرين قال قدم علي بن أبى طالب ( ر ) مكة فقال للعباس ( ر ) أي عم الا تهاجر الا تلحق برسول الله (ص) فقال أعمر المسجد الحرام وأحجب البيت فانزل الله أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام ، الآية .

- وأخرج إبن جرير عن محمد بن كعب القرظى ( ر ) قال افتخر طلحة بن شيبة والعباس وعلي بن أبى طالب فقال طلحة أنا صاحب البيت معى مفتاحه وقال العباس ( ر ) أنا صاحب السقاية والقائم عليها فقال علي ( ر ) ما أدرى ما تقولون لقد صليت إلى القبلة قبل الناس وأنا صاحب الجهاد فانزل الله أجعلتم سقاية الحاج ، الآية كلها .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=222&SW=وعمارة#SR1


السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

- وأخرج أبو نعيم في فضائل الصحابة وإبن عساكر عن أنس ( ر ) قال قعد العباس وشيبة صاحب البيت يفتخران فقال له العباس ( ر ) أنا أشرف منك أنا عم رسول الله (ص) ووصى أبيه وساقى الحجيج فقال شيبة أنا أشرف منك أنا أمين الله على بيته وخازنه أفلا ائتمنك كما ائتمننى فاطلع عليهما علي ( ر ) فاخبراه بما قالا فقال علي ( ر ) أنا أشرف منكما أنا أول من آمن وهاجر فانطلقوا ثلاثتهم إلى النبي (ص) فاخبروه فما أجابهم بشئ فانصرفوا فنزل عليه الوحى بعد أيام فارسل إليهم فقرأ عليهم أجعلتم سقاية الحاج ، إلى آخر العشر .

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=222&SW=يفتخران#SR1


السيوطي - لباب النقول - رقم الصفحة : ( 103 )

- وأخرج الفريابي عن إبن سيرين قال قدم علي بن أبي طالب مكة فقال للعباس أي عم ألا تهاجر ألا تلحق برسول الله (ص) فقال أعمر المسجد وأحجب البيت فأنزل الله أجعلتم سقاية الحاج ، الآية .

- وأخرج إبن جرير عن محمد بن كعب القرظي قال إفتخر طلحة بن شيبة والعباس وعلي بن أبي طالب فقال طلحة أنا صاحب البيت معي مفتاحه وقال العباس أنا صاحب السقاية والقائم عليها فقال علي لقد صليت إلى القبلة قبل الناس وأنا صاحب الجهاد فأنزل الله أجعلتم سقاية الحاج ، الآية كلها .