أريكَ أن تسلم نفسكً لي .... أن تملكني دنياك
أريد أن تصبح حروفك لي ... وأريد أن تصبح أحلامك مخططاتي
سلمني إياها ولا تخف فوالله لتكون هي بسمتي
والأهم أنك ستصبح بين أضلع مدينتي التي طالما أحببتها
ملكني مثلاً
جسدكً لأهديه ثورتي...! بل ملكني فمك لأسقيه نبيذ العنب
أو ملكني عيناك لأريك أسرار جمالي
ولكن صدقني لا أعرف ماذا أحب أن أمتلك منك
ولكني أفضل إمتلاك قلبك لأجعل على أبوابه حراساً يمنعون أشباح الحزن بالمرور
وأيضاً إمتلاك عقلك لأريحه من سفر أفكاره .. بجمع أجمل عالم دري ليحيط به
فأنا أعرف أن سعادتك بدأت تنسج في عقلي
أريد
وأريد
أريد مثلاً
أن أمتلك يداك لتحيط بي .. ولتظهر فنها على لوحتي
أذكر أنك لا تعتبر نفسك ملهماً ومبدعاً
وقد نسيتً أيضاً أنَّ أفكاري وخيالي وأناقتي مولودة من عقلك
فلقد كنت تلميذةً في مدرستك
كم تمنيت أن أخفق لأبقى تحت نظراتك وفي مدرستك
ولكني حتى بذلك فشلك وخسرت مواعيد الحصص المحددة
ولكن سامحني أو أعذرني ... لأني ما زلت أسترق منك العلم دون أن تعلم
فكل حرف يخرج من فمكَ يصبح مرهوناً في روحي
وكل ثورة تعلنها تصبح قضيتي
وكل بسمةٍ تبسمها تصبح عيدي
أما الأيام التي تمر دونك تكون يوم مماتي فكم وكم متُّ
ولكنك تنتشلني بكل قدوم ... فتعال الآن بعد أن تقرأ كلماتي
تعال

ما رأيكم ....رؤى