لهيب الشوق أحرقني ..

إحتياجي لدفء روحك بعثرني ..

غربني في وطني ..

شتت لملمة مشاعري ..

لا أدري كيف أصف مايجول بخاطري .!

فالصمت أصبح لغتي .. والحروف تناثرت من قاموس حياتي ..

لأبقى في دياري .. أحيا بإحساس قلبي ومشاعري ..

أرسم بحضورك لوحة عشق ..

وأنسج بمخيلتي حكاية من الأحلام ..

فيها نجتمع .. فارس ملثم وأميرة تحيا على المرافئ وقرب فوهة البركان ..

آآه وكم أخشى لحظة الثوران ..

أخشى إحتراقي بحمم الخوف والحرمان ..

فرجائي منك ياأيها الفنان ..

كن دوما قريبا ..

فبغير أناملك لا يبقى للوحة عنوان ..

ولا للحكاية فارس وأكون أنا ..

رماداً من بقايا إنسان ..

تحياتي .. إيلاف ..