عزيزي القاريء اليك هذه القصة الواقعية التي يرويها ارباب العبر والروايات.
انه كان هناك رجل قد بلغ به الكبر ورحلت زوجته التي كانت ترعاه وليس له من الاولاد سوى بنت واحدة وكانت ممن انعم الله عليها وتسكن في بيت ذو نعمة فاضطرت ان تجلب والدها الى بيتها خوفا من انتقاد الناس لها ولما كانت تنزعج من كثرت تسائلاته وكثرة كلامه وطلباته وتشمئز من طريقة طعامه وشرابه وذهابه الى الحمام قررت هذه البنت ان تسكن اباها في ملحق تابع للبيت وهو عبارة عن غرفة وملحقاتها في الحديقة وكانت لاتراه اياما فاحيانا تذهب اليه بالطعام مرة في اليوم واحيانا ترسله مع الخادمة او الاطفال وذات يوم انتبهت الى احد اطفالها وهو يرسم لوحة في كراسة الرسم فرأت انه يرسم بيت كبيرا تقف امامه سيارة فخمة فسالته امه ماذا ترسم قال لها ارسم بيتي عندما اكبر واصبح رجلا ونظرت الى ذلك البيت المرسوم فرأت ان طفلها قد رسم الى جانبه كوخا صغيرا الى جانب البيت فسالته ماهذا البيت الصغير الى جانب بيتك الكبير فرد عليها مستهزئا هذا هو بيتك عندما تصبحين بعمر جدي لان الكبار يزعجوننا كثيرا ولا نحب ان يعيشوا معنا فانت عندما تصبحين كذالك اضعك في هذا البيت مثل جدي حينها نزلت الكلمات كالصاعقة على راس هذه البنت الجاحدة فاعتبروا يا اولى الالباب . والسلام
خادم الامام
المفضلات