محمد : شو اللي لا ..
ميرة : ما تنزل ..
محمد : ليش ؟؟
ميرة : ما تشوف نفسك كيف غادي نار .. تبغي تنزل وتعادي اللي تحت دخيلك محمد تعال طيح هنيه خلني أسويلك الكمادات ..
ايتسم محم وقام وسوى كل اللي طلبته ميرة ..
ما يدري ليش .. بس مجرد إنه يحس بالراحة رغم إنه اللي يسويه غصبن عنه .. بس المهم يرضيها ..
محمد : يعني متأكدة حرارتي مرتفعه ..
ميرة : هيه قستها وإنته راقد ..
محمد : ما حسيت
ميرة : هههههه رقادك ثجيل .. من زمان
محمد : بدينا في المعاير
ميرة : لا خلاص .. خذ هذي الحبه واسرطها .. وأنا بقوم أسويلك قلاص عصير .. وبعد ساعة إن ما خفت الحمى بتقوم وبتسير المستشفى ..
محمد اعتفس ويهه .. المستشفى .. ما يحبها يكرهها .. سبب كل المصايب .. وألحين يا دوري أكون المريض لا أنا أقواهم أنا اللي لازم اساعدهم أنا ..
محمد : لا مستشفى ماله داعي
ميرة : ليش إن شاء الله هو بكيفك ولا بكيفك
محمد : عيل بكيف منوه ..
ميرة : بكيفي ..
ابتسم محمد وقامت ميرة وقبل ما تطلع من الباب ..
محمد : غناتي
ميرة : لبيه
محمد : مهند ما اتصل ..
ميرة ما قدرت تخفي الحزن اللي مالي قلبها عيونها نزلت دمعه : لا يا محمد ما اتصل ..
محمد : ما عليهم شر إن شاء الله بيتصلون ..لا تزعلين عمرج ..
ميرة : إن شاء الله ..
محمد : يا ريت تمرين على شهد تشوفينها من الصبح في حجرتها وأمج ونورة وامايه مب قادر أقوم
ميرة : إن شاء الله أنا توني كنت عند أمايه كانت يالسة في الحديقة وأقنتها تدخل ترتاح شويه وبعد موت وافقت .. ونورة واعلي عنها .. متقطع قلبها على الآخر ..
وعمي طلع وقت الصلاة يصلي ولين ألحين ما رجع .. وعمتي يالسه في الصلاة .. شهد كانت راقدة عشان شي ما دخلت لها ..
محمد : خلاص مري عليها وشوفي أبوي رجع ولا بعده .. بس تعالي مبارك وحصة وين ؟؟
ميرة : مبارك مرت سميرة وخذته .. يلعب ويا عيالها وفالليل بتيبه وحصة راقدة في حجرة عمتها ..
محمد : يعني طلعتي وأنا راقد ..
ميرة : هههههههه لا والله بسي نزلت مبارك حق سميرة ووديت حصة حجرة عمتها ويبت لك الكمادات .. ورجعت على طول .. تراني ما اقدر على أوامر السلطات العليا ..
محمد : زين بعد في منج أمل ..
ميرة : غصبن عنك ..
طلعت من الحجرة خذت نفس عميــــــق .. بكل قوتها تحاول ترسم البسمة .. عمرها ما تخيلت إنه مجرد ابتسامة تعبها هالكثر .. تبتسم بصعوبة .. بس عشان تسعد ولو إنسان واحد في هذا البيت .. لأانه هذا البيت هو حياتها كلها .. وما تقدر تشوفه ينها وتسكت ..
في هذي اللحظة .. رن تلفون محمد ..
محمد شاف رقم غريب وطنشه .. كان تعبان ومب قادر بس التلفون رن مرة ثانية .. وخاف يكون حد من الشركة يكدر مزاجه اكثر ما هو متكدر .. من زمان ما راح الشركة وأكيد كل شيء متلخبط ألحين ..
وللمرة الثالثة رن التلفون .. فقرر يرد ..
محمد : ألو السلام عليكم
المتصل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
محمد : هلا اخوي
المتصل : هلا بك يا محمد .. شو اخبارك
محمد : طيب الحمدلله ..
المتصل : وشو اخبار مهند وحمدان والوالد ..
محمد : منو الاخو عفوا ..
المتصل : أفا يا محمد ما عرفتني .. بس ما تنلام .. على العموم أنا كنت أبغي أتطمن عليكم
محمد : الله يسلمك .. والله الوالد بخير وحمدان ومهند مسافرين ..
المتصل : عسى ما شر ..
محمد : الشر ما ييك .. بس حمدان تعب مرة ثانية وسافر
المتصل بان على صوته الزعل والضيق : أفا .. ما تشوفون شر الله يرده بالسلامة ..
محمد : بس ما قلتلي أخوي .. منو إنته ومن وين عرفت رقمي ..
المتصل : أنا واحد من ربع حمدان وكنت أبغي أسال عنه وعن مهند لأني ما عندي أرقامهم اليديدة .. واتصلت البيت وخذت رقمك ..
محمد : يزاك الله خير .. أصيل ..بس ..
المتصل : لا تخاف يا محمد أدري تبغي تعرف منو أنا .. بس لازم بتعرف .. اصبر شوي ..
محمد : على راحتك
المتصل : تآمر على شيء ..
محمد : سلامتك ..
المتصل : الله يسلمك ويسلم غاليك .. مع السلامة
محمد : مع السلامة ..
محمد استغرب من هذا الإتصال .. هذا الصوت أول مرة يسمعه .. بس المتصل يعرفه .. اكيد واحد موجود في الشركة بس ليش ما يقول منو هو .. ولا اكيد واحد من ربع حمدان ومهند خذ تلفون البيت من الشركة .. يا ترى ليش ما يقول اسمه .. وبعدين أنا ما أعرفه حتى لو قال اسمه ..
مهند وصل الفندق ودخل الغرفة .. وعلى طول قبل ما يسوي أي شيء طاح على الشبريه صدق تعبان وايد .. الرحلة كانت تعب عليه .. كل جزء فيه كان يفكر .. وما يدري ليش جمله حمدان اللي قالها في الطيارة مب راضية تروح عن باله .. شو يقصد حمدان ببراءة شهد .. أصلا هي مب مجرمة .. بس أنا محتاج دليل
مهند حس عمره متناقض ومب عارف شو يسوي .. خذ نفس عميق .. طلع الصورة من البوك .. وتم يشوفها بكل حنان ولطف ..
مسك تلفونه .. وطرش مسج ..
شهد فتحت عيونها على رنة المسج .. وهي ما كانت راقدة اصلا .. كانت تتريا أي حد يدخل عليها .. يساعدها عشان تروح مكانها المفضل .. المكان الل تولهت عليه وايد .غرفة سلطان ..
رفعت التلفون وفتحت المسج ..
((ما أدري ليش .. بس حبيت تكونين أول وحدة أقولها .. وصلنا بالسلامة ..))
ابتسمت شهد ابتسامه .. بس للاسف ما كانت نابعة من قلبها..لازم تنساه رغم كل المشاعر المدفونة في قلبها ..
كتبت مسج ..
((فيك الخير .. الحمدلله على السلامة))
مهند استعجب من المسج .. وفجأة تذكر شيء .. عهود هي أول وحدة عرفت بوصوله ..
أف كيف نسيت .. ألحين لو قالت لها أسماء إني اتصلت ..
ياربي شو سالفتي .. وقت أكون خلاص ما أبغيها .. وفجأة ينجلب كل شيء ..
شو صابني ياربي .. ووصية حمدان .. كيف يعني .. كيف أنساها ..
ياترى شو اللي بيصير .. عهود دخلت القصة بكل هدوء يا ترى كيف بتطلع منها .. مثل ما دخلت ولا بالعكس .. ومنو هذا المتصل الغريب .. وشو اللي يدور في بال مهند ..
ووين مصير حمدان ..
أظن بنعرف بعض هذي الأشياء في الجزء الياي ..
واسمحووووووووولي ..
تحياتي ..
الجزء الثالث والعشرون
ميرة نزلت الصالة عشان تسوي عصير حق محمد .. ما لقت حد يالس .. استغربت نورة كانت هني .. تجدمت شوي وشافت منظر يقطع القلب ..
نورة كانت طايحة على القنفة الكبيرة اللي في الصالة وفاتحه شعرها البني .. ومضمضة عيونها والدموع تنزل من أطرافهم .. بكل هدوء وسكينه ..
نورة ما انتبهت لوجود ميرة ..
وميرة ارتفع الدم لين ويهها حست بحزن شديد .. يمكن إذا صار في حمدان شيء يرتاح لكن منو في هذا البيت برتاح .. يارب ترده سالم لو مب عشان خاطري .. عشان خاطر هذي المسكينه اللي ما تهنت بأحلى أيام حياتها .. قطع تفكير ميرة كلمات نورة
نورة كانت مغمضعة عيونها وتتكلم بكل هدوء ونبرة الحزن طاغيه على كلامها :
وينك ؟؟ ونك يا ولد عمي .. خلاص دخيلك أوعدك ما راح أرتبط فيك بس ارجع .. أنا أصلا ويهي مب خير عليك .. لما كنت بتتزوجني مرضت ولما انفصلت تعافيت شويه وألحين الشيء نفسه نعاد .. وحتى قبل ما نرتبط .. بكرهك يا حمدان ولو إني مستحيل أكرهك .. بذبح كل مشاعري وأحاسيسي بس عشان صحتك .. بجتل كل شعور مكتوب بإسمك في داخلي .. وبقولك بكل ثقة إنته ما تهمني .. إرجع يا حمدان .. إرجع دخيلك .. ارجع ..
لأني أعزك ..
ميرة ما قدرت تمسك نفسها .. الدموع تجمعت في عيونها .. تجدمت من نورة وهمست في إذنها ..
ميرة بهمس : إنتي كل الخير يا نورة .. إنتي هناء حمدان وسعادته .. إنتي الحلم اللي ما راح يضيعه أنا متأكدة ..
فتحت نورة عينها وصدت على ميرة اللي كانت تطالعها حب وحنان ما ينوصف ونورة اللي كانت تبادلها نظرات التوسل والحيرة والحزن ..
نورة : لا يا ميرة .. لا تقولين شي .. أنا ما أبغي شيء غير إنه يرد بالسلامة ..
ميرة : بإذن الواحد الأحد بيرد بالسلامة .. وبنفرح فيه كلنا .. كلنا يا نورة ولا خلاص ما تبين واحد مريض ..
نورة اعتدلت في يلستها شوي : أحبج .. أحبج يا ميرة .. فديت روحج يالغالية
وتلوي عليها بكل حنان ..
في هذي اللحظة دخل بو محمد وشافهم .. ابتسم .. ما يدري بس هالمرة من خاطره ..
ابتسم لأنه الله رزق ولده ميرة الجوهرة اللي ما في مثلها .. بنت أخوه الغالي .. عوره قلبه على بنته اللي كانت تحاتي ولد عمها .. لكن المنظر اللي شافه خلاه يرتاح ولو شوي .. حس بالأمل يسري في عروقة ما يدري ليش مع إنه كل شيء .. غير ...
أبو محمد : السلام عليكم
ميرة : هلا عمي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورة وهي تمسح دموعها : وعليكم السلام أبويه
أبو محمد : شو الاخبار يا ميرة ما اتصلوا ..
ميرة : لا والله ما تصلوا بس إن شاء الله يتصلون ..
أبو محمد : طمنيني أمج شحالها ..
ميرة : الحمدلله على كل حال يا عمي
أبو محمد : ومحمد وينه ..
ميرة ما حبت تضايق عمها أكثر : راقد فوق ..
أبو محمد : الله يعين أنا بدخل حجرتي برتاح شويه
نورة : أسويلك شاي أبويه
أبو محمد : هي يا بنتي ترا راسي يعورني .. قومي فديتج
نورة : إن شاء الله
ميرة : اصبري بروح وياج بسوي عصير حق محمد
نورة وهي تلف شعرها المفتوح : يالله
ميرة رغم كل شيء تحاول تغير : نورة شعرج صار حلو يوم قصيتيه .. وحتى لونه وايد حلو
نورة بكل حزن : آخر مرة قصيته يوم العرس ولا ماتذكرين
ميرة تضايقت لأنها ضايقت بنورة : أها لا ما نسيت .. بس هالمرة ما بخليج تقصينه ..
نورة : إذا كان في مرة
ميرة بكل ثقة : إن شاء الله بيكون فيه مرة ..
نورة : ميرة دخيلج لا تتكلمين في هذا الموضوع ..
ميرة : على راحتج ..
ميرة سوت العصير حق ريلها وصعدت فوق .. كانت مسوية كاسين .. ولفت عشان تشوف شهد
ميرة دخلت غرفة شهد ..
شهد فتحت عيونها ..
ميرة : هلا وغلا بأحلى أخت ريل في الدنيا
شهد تبتسم : بخبر نورو عليج
ميرة : لا نورة ..
شهد : نورة شو ..؟؟
ميرة بحزن : نورة أحلى وأغلى مرت أخو في الدنيا ..
شهد نزلت راسها ..
ميرة : شهودة حبيبتي شو رايج بقلاص عصير من أحلى إيد ..
شهد : آآآآآآآآه من زمان ما ذقت شيء من إيدج كله حق حمود
ميرة: يا عيني على حمود أصغر عيالج هو
شهد : ههههههه الله يقطع بليسج
ميرة تناولها العصير : بالعافية .. أنا بسير تآمريني على شيء
شهد : ميرة طلبتج طلبه
ميرة : وأنا أقول تم ..
شهد : فديت روحج .. بغيت أسير حجرة سلطان ..
ميرة بدون تفكير : إن شاء الله
حطت الصينية اللي فيها العصير وساعدت شهد عشان تيلس علبى كرسيها ..
شهد : مشكورة تعبتج وياي ..
ميرة : لا غناتي عادي ..
شهد : ميرة ترا مهند طرشلي مسج وقالي إنهم وصلوا
ميرة بفرح : والله .. وليش ما اتصلوا
شهد : ما ادري والله
ميرة : يا عيني عليك يا مهند ما يقدر (وتغمز حق شهد اللي صدت بويهها وراحت غرفة سلطان)
ميرة حست بشيء غريب .. شو فيها شهد .. بس تذكرت محمد وخذت العصير عشان تروحله ..
كانت شهد جدام غرفة سلطان .. آخر مرة كانت موجودة فيها كان مهند وياها .. ياترى هل بيكون وياها مرة ثانية ولا لا ..
طلعت المفتاح وفتحت الباب .. دخلت بكل هدوء الغرفة مثل ما هي مرتبه خذت نفس عميق .. رغم الأيام اللي طافت لكن ريحتك يا أخويه موجودة .. موجودة في كل ركن من أركان حياتي .. سلطان قولي شو راح يصير أكثر من اللي صار .. وين راح يكون مكاني بعد أيام .. سلطان .. رد علي يا سلطان
نزلت راسها وبدت تصيح تصيح من كل خاطرها .. تصيح دموع تنزل من قلبها مب من عيونها .. حست إنها محتاجه أي حد يخفف عنها ولو شوي ..
مهند في هذي اللحظة حس بعمره تعبان يبغي يرقد بس مب قادر .. ما يعرف شو يسوي .. حس بضيج في قلبه لازم يتصل في محمد .. ويخبره إنهم وصلوا ويطمنهم .. بس ما يدري يحس إنه ما يبغي يكلم حد .. حس عمره مخنوق من الخاطر .. صورة شهد بعدها في إيده ..
قرار سريع مر في باله .. ما يدري ينفذه ولا لا .. ؟؟ غمض عيونه للحظة وفتحها .. كانت مدة كافيه لهذا القرار .. أنا حر .. كيـــــــفي ..
شهد كانت على حالها .. تصيح من قلبها .. مشاعر مختلطة وأحاسيس ما تدري شو معناتها .. يا حمدان على بالها وهو يبتسم .. صدق ولد عمتي يشبه سلطان برقته وعذوبته لا يموت يارب لايموت .. أروح أنا ولا هو يروح إن ما كان عشان خاطري عشان خاطر نورة ميرة عمتي أبوي محمد ..
يارب .. قطع أفكارها صوت التلفون ..
مالها خلق ترد على حد ما تبغي تسمع صوت حد .. كافي عذاب .. كافي .. كافي ..
بس هذي مب الرنة العادية هذي رنة ......
رفعت التلفون وردت ..
شهد بصوت مبحوح : ألو ..
مهند : شهد ..
شهد : هلا ..
مهند : شو فيه صوتج
شهد : ولا شيء .. الحمدلله على السلامة ..
مهند : الله يسلم غاليج
شهد : حمدان شو أخباره
مهند : للاسف دخل في غيبوبه
شهد : شووووووووووووو (وزاد صوتها في الصياح)
مهند : أنا ما اتصلت أسمعج تصيحين .. أنا اتصلت أسمع شيء ثاني .. أسمع إنسان يآزرني .. إنسان يخفف عني يمكن إنتي الإنسانة الغلط .. لانه همومج يمكن أكثر من همي لكن هذا من حقي لأني ...(وسكت)
شهد : لأنك شو .. مهند دخيلك لا تعذبني أكثر .. لأنك شوه .. ما اعرف .. يوم راضي عليه وعشرة لا .. مهند دخيلك لا .. (وسكتت)
مهند : شفتي حتى إنتي ما فيج الشجاعة الكافيه ..
شهد : أنا حرمة وإنته ريال .. مهند من قلبي أقولها .. أنا تعبــــانة ومحتاجة اللي يوفق وياي ..
مهند : وكيف نقدر نساعد بعض إذا كان قرارنا الإنفصال ..
شهد انصعقت .. هي تدري بهذا الشيء بس اول مرة تسمعه من لسان مهند : إ .. إن ..فصال ..
مهند : شهد افهميني
شهد بإسلوب جارح تبغي تطلع كل الحرة اللي في قلبها : مهند الكل قاعد يتريا اتصالك من الصبح إلا أنا
مهند إنقهر من اسلوبها : كنت حاس .. أصلا إنا ..
شهد : إنه إنته غبي وما عرفت تختار الإنسانة اللي تشاركك حياتك قول يا مهند لا تخاف قول وانا حابه أسمعها منك .. قول وريحني .. (وتصيح)
مهند قلبه حن رغم كل اللي يحمله من ألم : شهد إذا في في قلبج ذرة معزة وإحترام لي لا تصيحين
شهد : هالكثر دموعي مهمة ..
مهند : أكثر مما تتصورين .. ويتنهد
شهد : سلامتك ..
مهند يبتسم : مب شنج خسرتيني وايد .. تراني مب في البلاد
شهد استغربت .. شو من بشر هذا الإنسان توه معصب وألحين ..؟؟؟؟ : انزين بخليك عيل ..
مهند .. تبغي تسكر مب مصدقة : طمنيهم .. وأنا برد أتصل وقت ثاني ..
شهد : بتدق على موبايلي ..
مهند : لا ..
شهد بالغلط : ليش ..
مهند : هههه في مشكلة وحدة
شهد : اللي هي .؟؟
مهند : اللي في قلبج على لسانج ..
شهد : يمكن ؟!!!!
مهند : يالله يا شهد فمان الله
شهد : حط بالك على نفسك .. فمان الكريم ..
وتسكر قبل ما يرد عليها مهند بأي كلمة .. خلاص انهارت قواها ما تقدر تصبر عليه أكثر .. شو من إنسان مهند رغم حزنه يحاول يفرح وأنا نكدت عليه وبعد حاول يتحاشى .. وين وين تبغي توصل يا مهند وين .. حست برجفة تسري في كل عروقها .. لفت بنظارت في كل أنحاء غرفة سلطان وطلعت ترد غرفتها ..
مهند استغرب من نفسه .. هو قاعد يسوي أشياء خارجه عن سيطرته تماما مب قادر يستحمل حتى فراقها .. شو من ناس هذي الإنسانة .. أحاول أنسى همي تزيده .. آه ياربي .. شو السالفة .. وغاص مهند في التفكير وهذا كان كفيل إنه يخليه يغفل شوي ويريح جسمع التعبان من أمس ..
ميرة عقب ما طلعت من عند شهد راحت غرفتها .. فتحت الباب شوي شوي وشافت محمد شايل الكمادات من على راسه ..
ميرة : وبعدين يعني ..
محمد بضيق : شوووووووووو
ميرة حاولت تعدل من رمستها شوي محمد متضايق : حبيبي ليش شلت الكمادات من على راسك
محمد : بس كيفي حر محد له خص فيني ..
ميرة حز في خاطرها بس ماعليه : انزين ممكن أرد أحطها ..
محمد بصرامة : لا ..





رد مع اقتباس
المفضلات