صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 61

الموضوع: ماذا بعد الالآم

  1. #16
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    محمد : ماشي بس إنته ألحين قوم وروح يب ميرة من المستشفى
    حمدان : بس الميلس مافيه حد
    محمد : إحنا ألحين عند الباب وأنا وأبويه بندخل ومهند بي عقب شوي
    حمدان : خلاص عيل ألحين بروح
    محمد : تعبتك وياي يا حمدان
    حمدان : ولو يا محمد
    محمد : آآآآآآآآآآه
    حمدان : كون أقوى يا محمد عيل أمك وأبوك وأختك شو يقولون
    محمد : الله كريم .. انا بنزل وبودي شهد غرفتها وبي وإنته روح لانه ميرة خلاص رخصوها
    حمدان :إن شاء الله .. مع السلامة
    محمد : مع السلامة
    ووصلوا البيت طبعا محمد شل شهد ودخل ووداها حجرتها فوق .. وأمها ما فارقتها ولا لحظة وأسماء ونورة بعد .. وأم حمدان يالسة مع الحريم تحت ..
    بس نورة طلعت بعد ما طلع محمد وسالته وخبرها عن كل اللي قاله الدكتور وذاد همها أكثر وأكثر وطبعا خبرت أسما اللي هلكت على شهد من الصياح
    بيت بو محمد كان كئيب واااااااااايد ذاك اليوم ..
    حمدان وصل ميرة البيت وطبعا لما سالته عن شهد قالها إنه ما يدري .. ويوم بتوصل تطمنه ..
    دخلت ميرة البيت وسلمت على امها والحرمات .. وقالت حق البشكارة تودي اغراضها غرفتها وهي راحت على طول غرفة شهد .. مع إنها كانت تعبانه
    فتحت الباب وعلى طول راحت عند عمتها وباستها على راسها ولوت عليه
    ميرة : أحسن الله عزاج عموه
    أم محمد : الدوام لله يا بنيتي ..وتمت تصيح
    ميرة : دخيلج عموه لا تصيحين
    أم محمد : كيف ما صيح يا ميرة والغالي راح وشهد طاحت علينا ما ندري بلاها
    ميرة : هذي كتبه الله يا عموه ولازم ما نعترض عليها
    أم محمد : اللهم لا اعتراض على ما كتبت
    ميرة قامت ولوت على شهد .. اللي ماكانت تقدر إلا إنها تبتسم .. ميرة استغربت في البداية بس لما نورة قالتلها عن اللي صار في شهد زعلت من خاطرها ودعت ربها يشفيها ويعافيها
    مرت ثلاث أيام العزا .. مهند كان يلس فس الميلس وعقب يطلع وما كان يبغي يشوف شهد رغم إنه حس إنه قاسي عليها .. بس ما قدر
    الأسبوع الاول مر بحزن وألم .. وشهد على حالها في غرفتها وماسكة صورة سلطان في إيدها
    دخلت نورة غرفتها
    نورة : لين متى يا شهد .. بس قوليلي لين متى ؟؟
    شهد أشرت لها كأنها كانت تقول تعالي
    ولما راحت نورة ناولتها صورة سلطان وجلبت الصورة وانصعقت
    كانت شهد كاتبه
    ((قولوا الصدق قولوا انكم تقصون علي .. قولوا إنه اللي استوى كله مقلب .. سلطان ما مات صح يا نورة .. سلطان ما مات .. ))
    نورة دمعت عيونها وطلعت برع الحجرة وخلت شهد بروحها تسبح في عالمها الخفي
    يا ترى لين متى بتم شهد على هذي الحالة .. وهل بيرضون يدخلونها مستشفى الطب النفسي .. هذا اللي اكيد بنعرفه في الجزء 16


    وغدا .. لي عودة .. مع الجزء 16 ..


    الجزء السادس عشر
    نزلت نورة تحت في الصالة الكل كان قاعد .. حتى حمدان ..
    حمدان كان يبين عليه إنه تعبان .. بس هو كان مطنش السالفة عشان عزا سلطان وماراح المستشفى .. الكل كان قاعد حزين مايعرفون شو يسون ..
    مبارك كان متضايق .. ما يدري شو صار في البيت .. ثلاث أيام كان عند خالته سميرة ورجع عشان يشوف البيت منقلب .. ما كان يعرف السبب ولما سأل أبوه .. قاله إنه خاله سلطان مات .. مبارك ما فهم معنى كلمة مات .. لكن حس بحزن يدته ويده ..وكان حاس إنه في شيء ناقص في البيت .. عمه سلطان اختفى .. وكل اللي في البيت حزين وحتى هو..وبعد كان مفتقد وجود شهد من رجع البيت محد راضي يخليه يشوفها مع إنه دوم يحاول ويا أبوه بس أبوه ما يطيع
    (في الصالة بعد مانزلت نورة من عند شهد)
    نورة تمسح دموعها
    أبو محمد : شو فيج يا بنيتي .. ؟؟
    نورة : أبويه لازم نسوي شيء حق شهد .. ودوها المستشفى حرام .. والله حرام أختي بتضيع من يدينا وإحنا حاطين إيدنا على خدنا
    أم محمد : لا مستحيل .. بنتي ما تدخل مستشفى الميانين
    محمد : أمايه ومنو قالج هذي مستشفى الميانين ..؟؟
    أم محمد : لا تجذب يا محمد هذي مستشفى الميانين
    ميرة : لا عموه .. اللي صايب شهد مرض نفسي ولازم تروح المستشفى عشان يتابعون حالتها ولا بتسوء حالتها ويمكن ما ترد مثل قبل
    أم محمد : فال الله ولا فالج يا ميرة (وتصيح)
    حمدان : خالتي لازم نسوي شيء عشان شهد حرام نخليها شي ..
    نورة : تدرون شو استوى لما كنت عندها فوق
    أبو محمد : شو صار يا نورة
    نورة : كانت ما سكة صورة سلطان وكاتبه وراها
    ((قولوا الصدق قولوا انكم تقصون علي .. قولوا إنه اللي استوى كله مقلب .. سلطان ما مات صح يا نورة .. سلطان ما مات .. ))
    الكل انصعق .. يعني شهد لين ألحين مب مصدقة .. عشان شي ما تأثرت أو صاحت أو أي شيء .. ما عرفوا شو يسون
    محمد : أنا لازم أوديها .. خلاص باجر يا بويه بوديها المستشفى
    أم محمد : لا يعني لا ..
    أبو محمد : يا سلمى تعوذي من إبليس ..
    أم محمد : أعوذ بالله من إبليس .. بس بنتي ما طب المستشفى هذي وأنا حيه يا مبارك
    محمد :إمايه شهد أختي وأنا أبغي مصلحتها
    أم محمد :يالله قوم ودها بس لا أنا أمك ولا إنته ولدي
    نورة : أمايه شو هالكلام
    أم محمد : اللي سمعتوه
    أم حمدان : يا اختي يا سلمى مب زين شي يمكن البنية تتعافى
    أم محمد : عيل وين كلامج يا أم حمدان .. إنه الناس بترمس ويتقول البنت مينونة
    أم حمدان : والله إناا كنت جاهلة بس حمدان نورني البارح ولازم البنت تروح
    أم محمد : قلت لا يعني لا (وتقوم)
    أبو محمد : وين رايحة يا سلمى
    أم محمد : أي مكان المهم أخوز عنكم لأنكم تيبون الهم للواحد
    نورة : خلاص إمايه يلسي
    أم محمد : لا مب يالسة بصعد أشوف شهد
    ميرة : وين تصعدين .. روحج تعبانه
    أم محمد (وهي تمشي) : مالكم خص فيني
    وتصعد أم محمد الدري عشان تروح غرفة شهد وتخليهم في الصاله
    محمد : وبعدين يعني لين متى بنخلي أختنا بهذي الحاله
    نورة : محمد ودها من غير ما تدري
    محمد : لا ما أقدر لأنه بينومونها
    حمدان : لازم تقنعونها بسرعة حالة البنية تسو كل يوم أكثر
    ميرة : ما أدري هي ليش حاطة في بالها إنه مستشفى ميانين
    مبارك كان قاعد بعيد شوي عنهم يلعب بالسيارة وفجأة يا صوب أمه
    مبارك : ماما .. ليث عمو ثهود اثتوت منيونة
    ميرة : لا حبيبي .. منو قال
    مبارك : إنتي قلتي
    ميرة : لا حبيبي أنا ماقلت
    مبارك : انزين ليث عموو ما تلعب ويايه .. ليث ما تي تحت
    ميرة : لأنها ما تقدر تمشي حبيبي
    مبارك : ليث أنا أحب عموه وايد
    ميرة : وهي بعد تحبك
    مبارك : أنا بلوح ألحين عند عموه
    ميره : لا .. كم مرة قلتلك لا
    محمد يتنهد : خليه يا ميرة يروح
    مبارك طبع بوسه كبيرة على خد أبوه وما سمح لأي حد يتكلم وركض عند عمته .. اللي مشتاق لها .. أسبوع ما شافها ..
    حمدان : عمي أنا اليوم بشل أمايه وبنرد البيت خلاص ثقلنا عليكم
    أبو محمد : لا والله يا ولدي البيت بيتكم
    أم حمدان : لا يا بو محمد صدق إحنا لازم نروح
    أبو محمد : أنا ما بغصبكم يا أم حمدان .. بس عاد اسمحولي .. عشان نورة وصدقيني بتم تتريا حمدان وما بتاخذ غيره دام أنا حي
    حمدان : الله يطول في عمرك يا عمي
    ميرة : انزين أنا ألحين بسير أزهب العشاء .. قومي وياي يا نورة .. ما تبون شيء
    أم حمدان : لا يا أمايه .. بس وين بنتج من الصبح ما شفتها
    ميره : راقدة فوق في الحجرة وياها الخدامة
    محمد بعصبية : أنا كم مرة قلت عيالي ما يتمون ويا الخدامات
    ميرة : شو أسوي يا محمد ما اقدر اتم فوق طول الوقت
    محمد وصوته على وايد : بسرعة أشوف ما نبى عشا سيري عند بنتج فوق وقبل مري على مبارك وخذيه من حجرة عمته
    ميرة نزلت راسها .. واستغربت من تصرف محمد هذي أول مرة يفاتن عليها ومشت وصعدت فوق بسرعة ..
    نورة : محمد ليش سويت شي
    محمد وهو متنرفز : مرتي وإنتي مالج خص .. قومي سوي العشا
    نورة : إن شاء الله
    أبو محمد : ليش يا ولدي تطلع حرتك في ميرة المسكينة
    محمد: أبويه .. أنا (وسكت) كان مقهور من الخاطر عشان شهد
    أم حمدان : انا بسير أشوف نورة يمكن محتاحه شيء
    وتموا حمدان وعمه وولد عمه في الصاله
    حمدان : صح يا محمد مرتك وكيفك بس ما تزاعق عليها جدامنا
    أبو محمد : صدقت يا حمدان .. محمد يا ولدي ميرة طول اليوم تأدي واجبات أمك وما ارتاحت دقيقة وإنته تقوم تجازيها شي
    محمد وحس بالندم : خلاص أنا بقوم أشوفها
    حمدان ابتسم يعرف إنه محمد ما يقدر على زعل أخته : انزين وأنا بتصل في مهند وبسأله إذا راضي نودي شهد المستشفى ولا لا
    محمد : زين ما تسوي بس خله أمي ترضى قبل .. بس تتوقع ما يرضى
    حمدان : لا ما اظن مهند عاقل وفاهم
    أبو محمد : أنا بقوم أقعد برع لين ما يزهب العشا
    حمدان : على راحتك عمي
    ويقوم محمد يروح حق ميرة وأبو محمد يطلع عشان يقعد في الحديقة
    فوق في غرفة شهد .. أمها كانت قاعده عندها تحاول تمسك نفسها .. شهد كانت نايمة .. ولما دخل مبارك
    مبارك : يدوه عموه راقدة
    أم محمد : هي حبيبي راقدة
    مبارك : يدوه أبغي اواعيها
    أم محمد : لا حبيبي عموه تعبانه خلها راقدة
    مبارك والضيق بان على ويهه :خلاص يوم بنتش ازقليني
    أم محمد : انزين حبيبي
    وطلع مبارك وكانت أمه عند الباب والدموع في عينها ومسكته من إيده وسحبته بسرعة وراحت غرفتها وهو يصارخ عليها
    مبارك : ماما هدي إيدي عولتيني
    ميرة وهي تصيح : مبارك امش بسرعة مب ناقصتنك
    مبارك حس إنه أمه مب طبيعية سكت ومشى
    ودخلت ميرة الغرفة وطلعت الخدامة برع وقعدت على طرف الشبرية تصيح .. وتسال نفسها ليش محمد يسوي شي من يومين وتعامله متغير كله يصارخ ومعصب بس اليوم صارخ علي جدام أهله وأهلي .. ليش أنا شو سويت .. في شو غلطت هذا كله عشان خليت الخدامة في الحجرة
    أم محمد كانت قاعده تقرا على بنتها .. وتمسح ويها بماي زمزم عطتها ياه جارتها أم راشد .. وقالتلها إنه مقراي فيه وتمت تقرا على شهد .. بس شهد كانت نايمة ويمكن عايشة في عالم ثاني
    محمد صعد فوق بيروح غرفته بس قرر يمر على شهد قبل .. لقى الباب مفتوح وشاف أمه تقرا عليها دمعت عيونه .. ومشى صوب غرفته ..
    دق الباب ..
    ميرة بصوت مخنوق : شاندرا لا تين هني مرة ثانية
    محمد مبتسم : لا أنا راجوا مب شاندرا
    ميرة صدت بويها الصوب الثاني : نعم خير ياي تكمل الهزبة
    محمد : ميره
    ميره : نعم خير شو تبا
    محمد صد على مبارك اللي كان يشوفهم ومستغرب : منو حبيبي أنا
    مبارك : أنا حبيب باباتي
    محمد : فديتك إنته شيخ الريايل
    مبارك : بابا ماما ليش تصيح
    محمد : لأانه ماما دلوعه
    ابتسم مبارك من خاطره وكمل مع أبوه : يعني ماما مثل حصاني دلوعة
    محمد : هي باباه وألحين أبغيك تروح تلعب ويا خالي حمدان
    مبارك وهو طالع : انزين باباتي (وطلع من الحجرة)
    محمد صد على ميرة : ميرة أنا آسف
    ميرة : .....................
    محمد :يا ميرة والله إني ما أقصد بس كنت وايد متضايق وأدور أي شيء عشان أعصب .. وإنتي كنتي أقرب شيء .. والله من كثر الضيق اللي في صدري .. ما تدرين يا ميرة أنا شكثر أتعذب بعد موت سلطان .. ربعي دوم يسألوني .. شو الحادث ومتى ووين .. وأنا بس يالس وأكذب مب قادر أواجه حد بالحقيقة .. افهميني يا ميرة أنا مالي حد غيرج
    ميرة مشت دموعها (ومحمد كان مخبرنها عن طرقة موت سلطان) : وأنا بعد يا محمد مالي حد غيرك .. بس ..
    محمد : بس شو .. ادري أنا متغير.. والله أحاتي شهد .. مقطعة قلبي هالبنية .. حتى اخاف مهند ينفصل عنها
    ميرة : لا يا محمد فال الله ولا فالك شو ينفصل هذي بعد ..
    محمد : الريال ما ينلام يا ميرة
    ميرة : بس بس لا ترمس شي عن أختك وادعيلها
    محمد : يعني سامحتيني ..
    ميرة : انزين أول إنته جاوبني على سؤالي
    محمد : اسالي
    ميرة : في حد يزعل من قلبه وروحه وحياته وكل شيء بالنسبة له
    محمد : لا .. يمكن ما أعرف
    ميرة : حماده بس عاد عن الإستهبال
    محمد يبتسم : اوه يعني أنا كل هذا روحج وقلبج وحياتج وكل شيء بالنسبه لج
    ميرة : يعني تشك في الموضوع
    محمد : انزين هالمفاعيص .. بروك وحصوه شو يستون
    ميرة : هذيل الفرع وإنته الاصل
    محمد : فديت روحج يا ميرة (ويمسح دموعها) لا خلاني الرب من ويهج يالغاليه
    ميرة : تصدق
    محمد :شوه
    ميره : الزعل وايد حلو .. على الأقل الواحد يحصل دلع
    محمد : ههههههه .. أنا قلت بتقولين شيء مهم ألحين
    ميره : هيه يا محمد اضحك ولا تزعل وإن شاء الله بيسر كل شيء وبيعافي شهد
    محمد : يارب .. ويخليلي ياج إنتي وعيالي
    ميرة دمعت عيونها ولوت على ريلها وحست شوي بالراحة .. محمد كل شيء في حياتها وخواته خواتها .. هي بعد خايفة عليهم .. بس هو بزيادة .. لازم توقف وياه وتقدر مشاعره هذي مهمتها كزوجه عاقلة .. وفاهمة ..
    في الصاله كان حمدان قاعد وعنداله مبارك يلعب بالسيارة ويسولف وياه .. وشاف مرت عمه نازلة من فوق
    حمدان : ها عمتي بشري شو اخبارها شهد
    أم محمد : مثل ما هي يا ولدي ما تغير فيها شي
    حمدان : الله يعافيها
    أم محمد : عيل وينهم كلهم يا حمدان أشوفك بروحك
    حمدان : لا والله بس أمايه ونورة قاموا يزهبون العشا وعمي برع في الحديقة (ويقاطعه مبارك)
    مبارك : وبابا يالث عند ماما الدلوعة
    حمدان : مبارك عيب حبيبي
    مبارك : مب أنا قلت باباتي بروحه قالي إنه ماما دلوعة مثل حصاني
    أم محمد : لا خليت من ويهك يا مبارك يا ولد محمد تعال عند يدوتك
    مبارك : لا يدوه بلعب بالثيارة
    أم محمد : انزين (وتصد على حمدان) يا ولدي أنا بطلع عند عمك ..
    حمدان : زين تسوين يا عمتي تراه مهموم
    وتطلع أم محمد وتسير صوب ريلها وتيلس على الكرسي المجابل تحت المضلة اللي حاطينها في الحديقة ..
    أم محمد : شو فيك مهموم يا بو محمد ؟؟
    أبو محمد : يعني ما تعرفين ..
    أم محمد : نورني يا مبارك
    أبو محمد : سلمى بنتج بتضيع وإنتي راكبه راسج
    أم محمد : وما بتصح إلا إذا دخلت مستشفى الميانين
    أبو محمد : شو يا سلمى مستشفى الميانين هذي بعد .. سلمى استهدي بالله الدكتور قال إذا تأخرتوا بعدين ما بتقدرون تعالجون البنية
    أم محمد : والناس يا مبارك .. نصير علج في حلوجهم
    أبو محمد : افا يا سلمى ما هقيتها منج شو بعد الناس .. من متى إحنا نحاتي كلام الناس
    أم محمد : والله يا مبارك ما ادري شو أقولك
    أبو محمد : قولي تم وخلي اخوها يوديها المستشفى
    أم محمد : تدري بعد ما شفت حالتها توني ما بقول إلا امري لله مع إني خايفة يا مبارك
    أبو محمد : توكلي على الله يالغاليه
    وسادت لحظة صمت بين الإثنين .. كل واحد رجع للي كان يفكر فيه
    أبو محمد كان يفكر .. بسلطان .. هيه سلطان اللي مستحيل ينساه .. سلطان ولده اللي مات وخلى العار حق أبوه .. يفكر في أم محمد اللي خايفة من كلام الناس على شهد .. ما تدري إنه إذا الناس درت بولدها .. بيقطعونها وهي حيه
    أم محمد كانت تفكر في شهد .. يا ترى بتصح ولا بتم مريضة .. بترمس مرة ثانية .. ولا لا .؟؟ ومهند يبغيها ولا بعد اللي صار ما يغيها .. وإذا طلقها .. ما تظن إنه بنتها بتستحمل ..
    ثنيناتهم .. كانوا يحاتون شيء واحد عيالهم .. والأيام .. شو مخبتلهم يا ترى .. شو مصير بنتهم دلوعتهم ..
    حمدان كان في الصالة يفكر في مهند .. حمدان الوحيد يعرف اللي صار مع مهند وشهد .. حمدان كان تعبان من يومين وهو يحس بالم فظيع بس مب قادر يقول حق حد .. يا حسرة الكل تعبان عقب موت سلطان وطيحة شهد ..
    بس يمكن تفكيره بمهند خلاه ينسى الالم شوي .. وقرر يتصل فيه ويسال عن اخباره
    وفي عالم ذاك الإنسان اللي حب من كل قلبه .. واللي تخلى عن حبه .. واللي عاش أيام قليله حس فيها بطعم السعادة .. كان مهند تعبان من يوم طيحة شهد ما حزن على سلطان كثر ما حزن على شهد .. لأنه اصلا ما احتك فيه وايد بس اللي خلاه يتعلق فيه .. كلام شهد الزايد عن أخوها .. كان ضايع في بحر الحيرة .. كيف اسامحج يا شهد .. كيف أغفرلج .. ما أقدر .. أبدا ما أقدر
    وبندق باب حجرة مهند
    مهند : منو
    أسما : أنا يا مهند
    مهند : ادخلي
    وتدخل أسما ..
    أسما : مهند عبيد تحت قوم تعال
    مهند : اوووووه ما أقدر يا أسما
    أسما : شو ما تقدر بعد يعني منو يلس وياه ..أنا مثلا ..
    مهند : لقطع ريولج
    أسما : انزين عيل قوم .. قوم شوي شوف شكلك كيف صاير
    مهند : انزين خلاص نازل اطلعي إنتي ببدل ملابسي
    أسما : وبعد ما يروح عبيد أبغي أروح عند شهد صارلي يومين ما شفتها
    مهند : اللي يقول ألحين شهرين
    أسما : بس خاطري أعرف شو اللي خلاك تنجلب فجأة
    مهند : ولا شيء خلاص اطلعي
    أسما : انزين بس لا تتأخر
    طلعت أسما ورن موبايل مهند .. صح ما كان له خلق يكلم أي حد .. حتى ماله خلق يقوم يلس ويا ولد خالته
    مهند : اف بعد هذا كل يوم ياي
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  2. #17
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    ويقوم ياخذ تلفونه ويشوف رقم حمدان فقرر يشل ..
    حمدان : ألو السلام عليكم
    مهند : وعليكم السلام والرحمة
    حمدان : وينك يالقاطع ..
    مهند : اسكت يا حمدان والله مالي خلق عايف الدنيا واللي فيها
    حمدان : ليش يا أخوي هذي الدنيا يوم تفرح ويوم تحزن
    مهند : بس أنا اللي فيني مب هين
    حمدان : أنا بس خاطري أسال سؤال
    مهند : إسأل
    حمدان : إنته تشك إنها كلمته بإرادتها
    مهند : لا أشك في العالم وما أشك فيها
    حمدان : عيل شو فيك ؟؟
    مهند : ما أدري ما ادري ..
    حمدان : المهم عمتي لين ألحين مب طايعة إنها تروح المستشفى
    مهند : وبعدين يعني بتم شي
    حمدان : انزين شو رايك تقوم تي تتعشى ويانا وتكلم عمتي وتشوفها
    مهند : لا ما أبى أشوفها
    حمدان : طيعني يا مهند وإنته مب خسران
    مهند : بشوف
    حمدان : لا شو بعد بتشوف يالله ما بتعشى إلا لين ما تي
    مهند : خير عن شاء الله بس اخاف أثقل عليهم
    حمدان : شو هالرمسه الماصخة بعد
    مهند :خلاص إن شاء الله بس عطني نص ساعة
    حمدان : خلاص أترياك وزين بعد محمد في البيت .. عشان نسوي مظاهرات
    مهند يبتسم : إنته ما تمل من النكت
    حمدان : لا .. يالله اجلب ويهك وتعدل ..
    مهند : بعد حق شو العدول
    حمدان : حق حبيبة القلب
    مهند : إنته اللي أجلب ويهك زين
    حمدان : انزين يالله مع السلامة
    مهند : مع السلامة
    يقوم مهند ويبدل ملابسه ويطلع من الغرفة
    مهند : أسما يا اسما .. أسما
    تطلع أسما من غرفتها
    أسما : نعم يا اخويه
    مهند : تلبسي بنزل اشوف عبيد وعقب بوديج
    أسما : أي عبيد تتحسب الريال بيترياك ساعة لين ما تي
    مهند : ليش وين راح ؟؟
    أسما : ماشي نزلت اقوله إنك بتلبس وبتيه قالي ماله داعي وعطاني هالأوراق وقال لازم تخلصهم وتوديهم الدوام باجر وياك ضروري
    مهند :عطيني اشوف .. (وياخذ الاوراق) أوكيه سيري تلبسي إنتي بسرعة .. عشر دقايق إذا ما خلصتي ما شيء سيره
    أسما : لا شو عشر دقايق .. دقيقة وتحصلني زاهبه
    مهند : انزين يالله عيل أنا بقول حق أمايه وبترياج في السيارة
    أسما: خلاص اوكي
    وينزل مهند وهو يفكر .. كيف بشوفها وشو بقولها ..
    نزل وخبر أمه ووصته يسلم عليه ودقايق إلا وأسماء مخلصة ونزلت وركبت السيارة وراحوا بيت بو محمد
    (بيت بو محمد)
    نورة : حمدان قوم يالله العشا زاهب
    حمدان : لا يا نورة حطي العشا في الميلس
    نورة : ليش عندك حد
    حمدان : لا بس مهند بي وبيتعشى ويانا
    نورة : خلاص إن شاء الله
    حمدان : وقولي حق محمد في طريقج
    نورة : انزين
    ويدخلون أبومحمد وأم محمد
    أبو محمد : إبشر يا حمدان
    حمدان : هلا عمي بشرني
    أبومحمد : وأخيرا عمتك وافقت ناخذ شهد المستشفى
    حمدان :بشرك الله بالخير يا عمي .. وأخيرا يا عمتي والله إنه خبر زين
    ومحمد كان نازل من فوق ومعاه ميرة كان ماسك على إيداها بقو ويضحكون مع بعض بس إنتبه للي يقوله حمدان
    محمد : ها بشرني بالاخبار الزينة يا حمدان
    أبو محمد يشوف ولده ويبتسم يدري إنه محمد ماله غناة عن ميرة ودعا في قلبه (الله يخليكم لبعض ياعيالي )
    حمدان : احلى عمة في العالم وافقت نودي شهد المستشفى
    محمد : والله امايه (وينزل بسرعة من الدري ويلوي عليها)
    أم محمد : هيه ياولدي ..
    محمد : آآآآآآآه مشكورة يا احلى ام في الدنيا
    بس محمد حي بدموع أمه
    محمد : وليش الدموع ألحين
    أم محمد : والله غامظتني بنتي
    محمد : شهد بخير .. ما فيها إلا العافية .. وصدقيني كلها يومين في المستشفى وترد مثل ما كانت وأحسن وتفرحين فيها
    أم محمد : افرح .. ومن وين يي الفرح بعد فراق الغالي
    الكل سكت عرفوا إنها تقصد سلطان .. بس نورة طلعت من الميلس عشان تقطع الصمت
    نورة : شو بلاكم ؟؟
    محمد : و أخيرا امج وافقت على سالفة شهد
    نورة : والله (وتنزل من عيونها دمعه ) .. الله يعافيج يا شهد
    الكل : آمين
    نورة : حمدان زهبت الصفرة في الميلس
    أبو محمد : ليش يا ولدي منو بي ؟؟
    حمدان : هذا مهند يا عمي بيي يشوف شهد
    أبو محمد : ريال .. لا خلاني الله منه .. والله إنه مهند غير كل الريايل
    محمد : وإحنا يا أبويه
    أبو محمد : إنتوا الخير والبركة يا ولدي
    حمدان : الله يخليك لنا يا عمي
    أم محمد : آمين
    محمد: عيل قوم يا حمدان بنترياه في الميلس
    ميرة : ما قالك مهند أسما بتي وياه ولا لا
    حمدان : لا والله ما قال ..
    أبو محمد : خلاص قمنا عيل نروح الميلس
    ويقومون الريايل عشان يتريون مهند .. ويلسون نورة وميرة مع بعض وتدخل أم محمد ترتاح شوي .. وهي بالها مشغول في بنتها ..
    في غرفة صغيرة فوق .. كانت هناك وحدة ما تذكر من العالم كله إلا شخص واحد .. هو اخوها حبيب قلبها .. غناة روحها .. سلطان .. فتحت عيونها .. هي ما كانت نايمة .. بس كانت تتخيل وجود اخوها .. في كل مكان من هذي الغرفة .. اشتاقت لغرفته بس ما قدرت توصل للكرسي عشان تروح لغرفته .. كانت تتريا أي حد يدخل عليها .. عشان يوديها الحجرة .. أو حتى يساعدها .. تيلس على الكرسي وهي بروحها بتسير .. كانت تبغي تصرخ تزقر أي حد بس ما كانت قادره .. حظنت الصوووورة اللي في إيدها بكل قوتها .. بس ما سمحت لدموعها تنزل .. فجأة سمعت صوت تلفونها .. تناولته وشافت رقم اسما .. تذكرت إنها قالتلها إنها بتدق لها رنه قبل ما تي .. شهد ما كانت مستعدة عشان تشوف أي حد .. كل ما حد يدخل عليها تسكر عيونها بس آخر مرة كانت لازم تسال نورة .. تسالها عن سلطان لكنها مالقت جواب بس شافت الحزن في عيون أختها .. شهد لأول مرة مسكت التلفون وبدت تتعبث فيه .. وهي تقلب في الأسماء شافت رقم تغيرت ملامحها هذا رقم اللي ضيعني وضيع اخوي (ماكانت تعرف من ربع سلطان غير منصور) هذا اللي دمر حياتي وخلا مهند يبعد عني ..
    مهند أول مرة تفكر في مهند من اليوم اللي راح فيه سلطان مو معناته إنها نسته لكنها .. ما سمحت لنفسها إنها تفكر إلا في أخوها .. فرت التلفون ..
    لكنها تمت تفكر في مهند .. ذاك الإنسان اللي قلبها يدق لما تشوفه .. تذكرت الدم وهو يسيل من إيده .. كان يدافع عنها .. بعد اللي سوته .. كان بيموت بس عشانها .. حتى هي مستعدة تسوي أي شيء عشان يسامحها .. بس عزة نفسها كانت أكبر .. تذكرت لما طردها في المستشفى .. صح غلطتي اكبر .. بس ما بشفعله .. جرحني .. قبل ما يعرف أسبابي .. ليش يا مهند ..
    ورجعت عيونها على صورة اخوها ..
    وقالت في نفسها : ما بسمح لاي حد ياخذ تفكيري غيرك يا اخوي .. إنته حياتي اللي باقية .. ومهند هو اللي تخلى عني .. ما حاول يفهمني .. ما يدري إني كنت خايفة عليك يا سلطان رد علي يا سلطان كلمني إنته الوحيد اللي تقدر تكلمني .. محد راح يسمعني غيرك .. محد راح يفهمني غيرك
    (في سيارة مهند)
    أسما : مهند .. مهند
    مهند : هاه .. نعم
    أسما : شو فيك سرحان .. من الصبح وأنا اكلمك وماترد علي
    مهند : لا ولاشيء
    أسما : بتنزل معاي
    مهند : هيه
    أسما : والله
    مهند : أنا ما أجذب
    أسما : وبتشوف شهد
    مهند : ما ادري بس حمدان اتصل ولزم علي اشوفها بس انا (وتذكر إنه أخته ما تعرف شيء)
    أسما : بس إنته شو
    مهند : ولا شيء
    أسما : لين متى بتم شي
    مهند : ما ادري .. وبس عاد أسئلة .. ولا ترى بردج البيت ألحين
    أسما : انزين خلاص بسكت ولا بتكلم وإنته كيفك حر بس إذا ضاعت شهد من إيدك انا مالي خص
    مهند بإستغراب : تضيع
    أسما : هي تضيع
    سكت مهند وما رد على أخته .. كان يفكر .. كيف بتضيع شهد وليش تضيع .. أعترف يا مهند إنته تحبها وبتسامحها .. أكيد بتسامحها .. إنته أصلا ما قدرت على فراقها .. أسبوع بتقدر على فراقها على طول ..
    مهند تم سرحان .. يفكر يا ترى شو بيصير وشو بقولها .. لما بشوفها
    مهند كان خايف .. بس توكل على الله وعزم يشوفها .. بس لأانه يحبها
    وكان متأكد إنه حبه لها بيشفع لكل أخطائها .. وقرر يدوس على كرامته شوي .. يمكن تطلع شهد بريئة....

    كلنا نعرف إنه شهد بريئة .. بس ياترى مهند كيف بيعرف .. وكيف راح تكون مقابله شهد حق مهند وشو الاحداث اللي بتصير .. هذا اللي بنعرفه في الجزء 17
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  3. #18
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    626

    رد: ماذا بعد الالآم

    هلا اسرار كنت اقولش يعني مو لازم احد يرد اهم شي ردي << وهاذي نذالة هههههههه


    بس والله انتظرش على احر من الجمر القصة وايد عجبتني تجنن انتظرش على احر من الجمر

    تحياتـــــــــــــــــي
    فطووووووووووومة

  4. #19
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    هههههههههههههه
    اللحين فهمت واشوى انتي تردي لو ما حد يرد والله ماكملتهاا<<<<ماتبي احد يفشلهااا خخخخخخ
    طيب اللحين بنزل الأجزاء البقيا ...
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  5. #20
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    الجزء السابع عشر
    في ميلس بيت بو محمد
    محمد : أبويه باجر من الصبح باخذ شهد وبوديها المستشفى
    حمدان : شان تباني اسير وياك ترا ما عندي مانع
    محمد : لا ما يحتاي يا اخوي .. تدري يمكن مهند بعد بي فماله داعي نروج كلنا
    حمدان في خاطره : الله يعين ما يندرى بمهند الله يعينه
    أبو محمد : إلا متى بي مهند يا حمدان
    حمدان : ألحين بيوصل عمي
    ويرن تلفون حمدان
    حمدان : هكوه اتصل اكيد واصل عند الباب (ويرد على التلفون): ألو هلا
    مهند : أهلين أنا عند الباب
    حمدان : وإحنا في الميلس نترياك
    مهند : إلا أقول حمدان أختك وبنت عمك موجودين
    حمدان : هيه ليش ؟؟
    مهند :لا لأنه أسما ويايه
    حمدان : اوكي خلها تدخل الصالة بتلاقيهم
    مهند : انزين خلاص عيل مع السلامة
    حمدان: مع السلامة
    ويصد مهند على أسما : ادخلي الصالة
    أسما : أوكي .. لا تنسى تمر تشوف شهد
    مهند : يصير خير يالله انزلي
    .. نزلت اسما ودخلت الصالة ومهند دخل الميلس
    في الصالة
    أسما تسلم على نورة وميرة وتسال عن أم محمد
    أسما : عيل وين عموه
    ميرة : دخلت تريح شوي
    أسما : وشهد شو اخبارها ألحين
    ميرة : وأخيرا .. عموه وافقت تروح المستشفى
    أسما : قولي والله وأخيرا .. الحمدلله
    نورة : هيه والله الحمدلله إنها اقتنعت
    أسما : وشو تسوي ألحين
    نورة : والله راقدة بس شان بتسيريلها طوفي يالله
    ميرة : اصبروا عموه توها نازلة وقالت إنها ر اقدة بنصعد لها عقب شوي كلنا
    أسما : اوكي
    ويسلوا مع بعض يسولفون
    (في الميلس)
    أبو محمد : هلا بولدي هلا بمهند
    مهند : هلا عمي شحالك .. عساك طيب
    أبو محمد : الحمدلله يا ولدي ولو إني تعبان
    مهند : توكل على الله ياعمي
    محمد : هلا مهند شحالك
    مهند : الحمدلله يا محمد .. ها بشروا شو أخبار شهد
    محمد : الحمدلله ترى أمايه وافقت
    مهند فرح من قلبه : والله .. الحمدلله الحمدلله .. (ويصد على حمدان) وتقولي تعال نسوي مظاهرات
    حمدان يضحك عليه : ههههه لا بس ما عرفت إلا عقب ما سكرت عنك ..
    محمد : تصدق يا مهند .. إنه شهد طلعت مب مصدقة سالفة موت سلطان
    مهند : كيف يعني يا محمد
    محمد : اليوم نورة يوم مرت عليها عطتها صورة المرحوم ومكتوب وراها
    ((قولوا الصدق قولوا انكم تقصون علي .. قولوا إنه اللي استوى كله مقلب .. سلطان ما مات صح يا نورة .. سلطان ما مات .. ))
    مهند انصعق .. معقولة ياشهد حبج لأخوج يوصل لهذي الدرجة أسبوع مضى وإنتي مب راضية تقتنعين .. هذا كله حب .. شو من قلب موجود فيج ياشهد .. وأنا ياترى لي مكان في هذا القلب ولا بس سلطان ..
    مهند بحزن : الله يعينها .. أنا بروح وياك المستشفى باجر يا محمد
    حمدان : ليش ما بتشوفها الحين ؟؟
    مهند كان يدري إنه حمدان مصر إنه يشوف شهد
    محمد : هيه صدق يا مهند ما بتشوفها إنته ما عزيتها صح ؟؟
    مهند : يا محمد .. تدري ما قدرت
    أبو محمد : خلاص فالك طيب .. اليوم تشوفها يا ولدي .. حاول يا مهند يمكن تقدر تسويلها شيء
    حمدان ابتسم حق مهند .. اللي قلبه قام يدق بسرعة .. بسرعة البرررررق
    محمد : اقرب يامهند خلنا نتعشى وعقب بخليك تروح تشوفها
    مهند : على خير
    (ويقومون يتعشون )
    وفي الصالة أسما ونورة وميرة كانوا قاعدين يتكلمون عن شهد .. صدق هذي البنية غامضة الكل ..
    أسما : يالله قوموا أكيد نشت خلونا نسير لها
    ميرة : يالله
    وينشون ويصعدون غرفة شهد .. وهناك شهد كانت مغمضه عيونها .. وحاظنه صورة سلطان كالعادة .. ودخلوا عليها .. حست فيهم بس ما حبت تفتح عينها
    أسما تحبها على جيبنها : آه يالغالية .. سلامات ماتشوفين شر
    شهد حست بربيعتها .. بس فضلت تمثل إنها راقدة أحسن ..
    نورة : يالله يا اختي كلها يومين وتردين بخير عن شاء الله
    ميرة + اسما : يارب .. الله يسمع منج
    شهد كانت تسمعهم .. بس ما اهتمت لكلامهم .. وتذكرت إنها محتاجة تكون في غرفة سلطان .. فقررت تفتح عيونها وتطلب منهم يودونها
    أسما شافت شهد وهي تفتح عيونها : السلام عليج غناتي شحالج ؟؟
    شهد اكتفت بإبتسامه عشان تريح ربيعتها وبعدين صدت على نورة وأشرت على الكرسي .. نورة فهمت على اختها يمكن تبغي تروح الحمام .. وقامت ساعدتها .. ويوم يت بتحرك الكرسي .. شهد صدت عليها وبطلت إيدها .. نورة عرفت إنه شهد ما تبغي الحمام .. بس وين هي ما طلعت من الغرفة من يوم طاحت .. ميرة وأسما كانوا مستغربين .. حركت شهد الكرسي وخلتهم يفكرون .. شهد طلعت من الحجرة لانه الباب كان مفتوح .. حجرة سلطان ما كانت بعيدة .. قربت عند الباب رفعت إيدها وحاولت تفتح الباب .. لكن الباب كان مقفول .. تضايقت حاولت مرة ثانية بس ما ينفتح .. وتمت تدق على الباب .. نورة سمعت الدق وعرفت إنه شهد رايحة غرفة أخوها ما قدرت تستحمل صاحت على طول وميرة طلعت من الغرفة عشان تشوف شهد .. وأول ما وصلت ميرة كانت فاهمة نظرات شهد الحزينة والاسئلة اللي في عيونها
    ميرة : شهد غناتي عمي قفل الباب وخذ المفتاح معاه
    شهد نزلت راسها
    ميرة حست إنه شهد بترتاح إذا دخلت غرفة سلطان : لحظة الغالية بنزل وبيب المفتاح وبرجع
    ابتسمت شهد وردت تطالع في صورة أخوها ..
    ميرة نزلت وعند غرفة عمها .. دقت الباب
    أم محمد : ادخل
    ميرة : هلا عموتي .. إن شاء الله ألحين أحسن ..
    أم محمد ك وين احسن يا ميرة .. خليها على الله
    ميرة حزنت لحزن عمتها وما حبت تزيدها : انزين عموه بغيت أسالج .. وين المفاتيح الإسبير مال القسم اللي فوق
    أم محمد : تعالي يا بنتي محطوطين في آخر سده في كبت عمج
    تروح مبرة وتفتح الكبت وتطلع المفاتيح .. شافت مفتاح حجرة سلطان .. كانت تعرف الميدالية .. بس ما حبت تاخذه عشان ما تضايق عمتها
    أم محمد : بس ما قلتيلي شحقه تبينهم
    ميرة : لا خالوا بس بغيت مفتاح حجرتي .. لأنه ضايع وما ادري وينه
    أم محمد : والله ما أعرفه خذي كل المفاتيح وجربيهن
    ميرة : إن شاء الله (وسارت وحبت راس أم ريلها ) ما تآمريني على شيء عموه
    أم محمد : لا غناتي مشكورة
    طلعت ميرة من الغرفة وركضت فوق .. شهد مثل ما هي ما تحركت طالعتها ميرة بنظرة حزن وقربت منها ..
    ميرة : هكوه المفتاح تفضلي
    ميرة كانت تعرف تميز بين المفاتيح لأنه كان مكتوب عليهم أرقام
    شهد خذت المفتاح وفتحت الباب وصدت على ميرة .. ميرة فهمت إنها تبغي تكون بروحها .. فما حبت تزعجها .. وراحت تشوف أسما ونورة اللي خلتهم في حجرة شهد ..
    دخلت الغرفة ..
    نورة وهي تمسح دموعها: وين سارت
    ميرة : غرفة سلطان
    أسما : ليش خليتيها يا ميرة .. بتتعب زيادة
    نورة : هي صدق وبعدين من وين يبتي المفتاح وابويه قافلنه
    ميرة : اول شيء صدقوني شهد بترتاح ما ببتعب مثل ما تظنون .. وأنا يبت المفتاح الإسبير وعطيتها ياه
    أسما : أنا بروح اشوفها
    ميرة : لا يا أسما خلوها بروحها .. خلوها تعيش ذكريات أخوها .. ولما بتصحى من الصدمة روحها بتنسى كل شيء ..
    نورة : بس
    ميرة : لا بس ولا شيء .. خلوها على راحتها
    نورة : انزين طوفوا خلونا ننزل تحت ..
    أسما : يالله
    في غرفة سلطان .. شهد كانت قاعدة ومجابله المنظرة .. كانت تشوف شكلها .. تغيرت .. ضعفت .. ويها ذبل .. مسكت العطر الموجود واتعطرت .. خذت نفس عميق وحست إنها تشم ريحة الغالي .. صدت وشافت الصندوق .. ابتسمت له .. وكأنه إنسان يحس .. رجعت على ورى شوي .. وفتحت الكبت تمت تتأمل في ثياب أخوها .. سحبت واحد من القمصان وحظنته بقو .. حست بحراة شديدة في جسمها .. فتحت الدرج اللي في الكبت وطلعت البوم الصور .. وبدت تجلب فيه .. وتجلب الذكريات معاه .. صورة سلطان على الدراجة .. ويوم مع ربعه .. وغيره في المسبح .. وهذا مع أبوه في حفل التخرج من الإعدادية .. وهذا وهو يشتغل في الشركة في الصيف .. مايشتغل .. بس كان يحاول يشغل نفسه .. ويلس على المكتب ويتأمر .. هههههه .. ضحكت شهد وهي تتذكر سوالفه .. وفجأة .. وقفت عند صورة .. هذي صورته مع ربعه وبينهم منصور .. انجلبت الإبتسامه اللي على ويها إلى وجوووم تمت تدقق في الصورة .. وبدا شريط اليوم المشؤوم ينعاد جدام عيونها .. سكرت الالبوم وردته مكانه .. حتى الألبوم ما يخلى من ذكرى سيئة
    تمت حاظنه القميص .. حركت كرسيها لين عند المكتبه تناولت كتب فتحته وشغلت نفسها بالقراية
    في الميلس مهند ما كان معاهم .. كان يفكر كيف بيشوف شهد .. كيف بيستحمل يطالع في عيونها عقب ذاك اليوم .. كيف ؟؟
    حمدان قطع عليه صمته : شو فيك يا مهند ما تآكل
    مهند : لا والله الحمدلله
    محمد : وين بعدك ما كلت شيء
    مهند : لا والله شبعان ..
    حمدان : شو هذا كله مشتاق حق شهد يعني (ويغمز بعيونه)
    مهند كان يدري إنه حمدان يبغي يلعب بأعصابه .. وأبو محمد إنتبه وحب يعرف شو جواب مهند لانه كان خايف ينفصل عنها بعد اللي صابها
    مهند : يمكن ..
    حمدان يبتسم بمكر : شو بعد يمكن
    مهند : هيه .. خلاص ارتحت
    محمد وأبوه فرحوا من خاطرهم مهند بعده متمسك بشهد .. وحمدوا ربهم
    محمد : أها يعني قول إنك ما تبا تاكل ومستعيل وتبغي تشوفها
    مهند ابتسم ابتسامه صفراء : توك تفهم .. كنت أتحسبك أذكى يا محمد
    محمد : أفا عليك يالنسيب أنا فاهم .. بس استهبل
    حمدان : هههههه .. انزين لحظة بتصل في ميرة وبقولها
    محمد : مالك خص في مرتي انا بتصل بها وبقولها تولهت عليها
    حمدان : اختي قبل ما تصير مرتك والله أختي من 24 سنه ومرتك من 3 سنين
    مهند : ههههههه والله إنكم مشكلة خلاص انا بدق حق أسما وبقولها
    محمد : لا خلاص انا بسير ازقر ميرة وبخبرها
    حمدان : اوكي
    وقام محمد وطلع كان يدري إنه أسما موجودة فزقر ميرة من عند الباب وطلعتله
    ميرة : هلا محمد بغيت شيء
    محمد : هيه مهند يبغي يشوف شهد
    ميرة : والله زين
    محمد : قولي حق نورة وأسما يطلعون من الغرفة خله يكلمها روحه شوي
    ميرة : إحنا قاعدين في الصالة
    محمد : زين عيل
    ميرة : بس
    محمد : بس شو
    ميرة : شهد مب في الغرفة
    محمد بإستغراب : كيف قدرتوا تنزلونها من فوق
    ميرة : لا هي فوق بس مب في حجرتها
    محمد : أكيد عند حصاني .. أحسن خليها تتونس شوي
    ميرة بدت تتور وخافت ريلها يعصب : لا ولا عند حصة
    محمد : عيل وين ؟؟؟؟!!!
    ميرة : في غرفة اخوك المرحوم
    محمد : شوووووووووووووووووه
    ميرة : محمد دخيلك لا تعصب ..
    محمد : ومنوه الغبي اللي عطاها المفتاح
    ميرة : انا
    محمد حاول ما يعصب : ليش يا ميرة ليش
    ميرة تشجعت شوي : محمد البنت طلبت منا نساعدها عشان تركب على الكرسي وبعدين طلعت من الحجرة ووقفت عن حجرة سلطان وكان لازم اساعدها .. صدقني بترتاح
    محمد يتنهد : انزين بخلي مهند يصعد حجرة سلطان خليهم يتغطون .. لاني بدخله الغرفة وعقب بطلع
    ميرة : إن شاء الله
    محمد : يالله سيري بسرعة
    دخلت ميرة الصالة
    نورة : ها شو كان يبغي ريلج
    ميرة : كان يقولي يبغي يطوف هو ومهند .. لأانه مهند يبغي يشوف شهد
    أسما ابتسمت وقالت في خاطرها : وأخيـــــــــراً
    نورة : زين قوموا عيل بنسير حجرتي .. بس تعالي قلتيله إنها في حجرة سلطان
    ميرة : هيه
    نورة : وما قال شيء
    ميرة : كان بيعصب بس هديته
    نورة : زين عيل .. يالله قمنا
    أسما : يالله
    ويصعدون ويروحون حجرة نورة بس ميرة تسمع صياح بنتها .. فتقولهم يروحن معاها حجرتها ..
    وفي الميلس
    محمد : يالله يا مهند قوم
    مهند : يالله ..
    حمدان : ما تبوني ايي وياكم
    مهند : إنته إنثبر هني أحسنلك
    حمدان : هيه خلاص نقع فيني خيانة ألحين .. من لقى أحبابه نسى أصحابه
    مهند : والله مب فايقلك حمدان
    أبو محمد : انزين يا ولدي انا بدش ارتاح
    مهند : خذ راحتك يا عمي .. أنا بروح اسلم على شهد وعقب على طول باخذ اختي وبروح
    حمدان : وين بعدك يالس ولا خلاص ما تبغي تشوفنا عقب ما تشوف شهد
    مهند : هيه عيل شو
    أبو محمد ابتسم وطلع بيروح حجرته يرتاح .. دخل وشاف سلمى راقدة غمضته .. خايفة على عيالها .. حتى هو خايف عليهم .. ودعا ربه الله يقوم بنته بالسلامة .. عشان يفرحون ولو شويه
    محمد ومهند طلعوا عشان يروحون عند شهد
    مهند كان قلبه يدق بقو .. وتذكر .. هذي الدقات حس فيها اول مرة شاف فيها شهد ..
    حاول يتماسك ما يبغي يضعف جدامها ويسامحها بسرعة .. بس لازم يشوفها على الأقل يادي الواجب .. محمد طول الطريق كان محترم صمته وهو بعد كان يفكر متى يي باجر عشان آخذ شهد المستشفى عشان تتعالج
    وحمدان تم بروحه في الميلس .. دعا ربه إنه مهند يصفح عن بنت عمه .. لأنه كان واثق فيها .. وفجأة حس بالم فظيع في صدره .. تمدد على الكنبة الموجودة في الميلس وغمض عيونه يمكن يحس بالراحة شوي مع إنه الألم كان زايد عليه
    وجدام باب حجرة سلطان
    محمد : شهد مو في غرفتها .. شهد هنيه
    مهند : ليش هذي غرفة منوه
    محمد نزل راسه : هذي حجرة سلطان
    مهند : انزين يالله خلنا ندخل
    محمد : لا يا مهند ادخل شوفها بروحك
    مهند بسرعة : لا
    محمد استغرب : ليش
    مهند : هاه لا ولا شيء انزين خلاص ..
    محمد : انزين أنا بترياك تحت في الصالة
    مهند : اوكي
    محمد لف وراح .. نزل من على الدري وخلى مهند بروحه .. ما حس فيه .. ما حس إنه مهند قام يرتجف بكبره .. هنيه شهد .. اللي حبيتها وخانتني .. هنيه روحي وحياتي كلها .. مد إيده على الباب وفتحه ..

    وبعدين .. هذا ما بنعرفه إلا في الجزء 18 .. شو بيصير .. في غرفة سلطان وكيف بيكون اللقاء .. بينه وبين شهد ؟؟؟!!! ومهند هل بيسامحها ..
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  6. #21
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    الجزء الثامن عشر
    شهد كانت مجابلة المكتبة . .. وظهرها للباب .. ومندمجة في الكتاب اللي في إيدها .. مهند فتح الباب شوي شوي .. وشافها قاعدة على الكرسي ومنزلة راسها شوي .. شهد ما انتبهت .. إنه في حد معاها في الغرفة .. كانت تظن بس هي الموجودة مع روح أخوها سلطان ..كانت تقرا الكتاب وتقول في خاطرها ((بقراه لين ما يوصل سلطان .. عشان أسوي مثل كل مرة أقوله شو الحلو اللي في الكتاب وشو اللي ما عيبني )) وفي نفس الوقت اللي شهد كانت فيه سرحانة .. كان مهند يطالعها .. صح معطتنه ظهرها .. بس هو كان يرتجف .. استغرب من نفسه ..
    شو صايبني يا رب .. هذي شهد جدامي .. وأنا مب قادر حتى اقولها السلام عليكم ..
    ليش هذا الخوف ياربي .. تجدم مهند وقعد على الشبرية ومع ذلك شهد ما انتبهت .. تفكيرها بسلطان كان أقوى من إنها تنتبه ..
    مهند مرت عليه خمس دقايق وهو موجود في الغرفة .. مب عارف كيف يبدأ .. بس بعدين .. تشجع وحاول ..
    مهند : السلام عليكم
    شهد رفعت راسها بدون ما تلتفت .. حست بجسمها كله يرتجف .. سلطان .. لا هذا مب سلطان .. هذا صوت أنا أعرفه .. أعرفه عدل .. هذا صوت مهند
    ويقطع مهند تفكيرها : أحسن الله عزاج يالغا .. ياشهد (كان بيقول الغالية بس تراجع)
    سادت لحظة صمت .. خذت شهد نفس عمييييييييق .. ولفت تشوف مهند .. ولما طاحت عينها في عيونه .. تمت تتأملهم .. هذا مهند .. هو نفسه .. مهند اللي أحبه ما اقدر أستغنى عنه .. بس ليش يقولي أحسن الله عزاج هو بعد يبغي يلعب علي .. ولا يبغيني أنسى الطردة ..اللي استوت في المستشفى
    مهند : شهد .. يا ريت كنتي تتكلمين .. كنت على الأقل غفرتلج
    نزلت شهد راسها .. ورفعت صورة سلطان .. وناولتها مهند
    مهند : يا شهد .. سلطان مات .. الله يرحمه .. اطلبيله الرحمة ..
    شهد بانت علامات الحزن على ويها وردت تدقق في ملامح مهند ..
    مهند : شهد أنا كنت ياي أسلم عليج وأروح .. حطي بالج على نفسج ..
    وقام مهند ونزلت شهد راسها ..
    مشى مهند ولما وصل عند الباب .. إلتفت لكنه شاف شيء غريب ..
    كانت عيون شهد تدمع ..
    هيه شهد بدت عيونها تمتلي بالدموع .. كلهم ممكن يمزحون بس مهند ملامحه جادة ..غير إنه زعلان مني .. وما بي إلا إذا كان الموضع صدق .. يعني أخوي راح .. خلاص ما راح يرجع ..
    وقف مهند وتم يطالع عيونها اللي خلاص امتلت بالدموع .. كان مو متحمل يشوفها بهذي الحالة بس تم ساكت وما تكلم .. مسك مقبض الباب
    وفتحه ..
    شهد بصوت خفيف متقطع :ي .. يع .. يعني .. يعني صدق سلطان مات ..
    مهند ما صدق إذنه حس إنه يبغي يطير .. هذا صوتها .. صوت الغالية صوت شهد .. رغم إنه متقطع ..
    صد عليها مهند .. وقرب منها .. ويلس على ركبه مجابلنها ..
    مهند كان مو متحمل أكثر خلاص بيسامحها بس خلها تتكلم .. : شهد تكلمي .. سمعيني صوتج مرة ثانية .. قولي شهد
    شهد رفعت راسها وخلاص الدموع تنزل من عيونها .. مثل النهر .. : س .. سلطان .. ولد مبارك مات .. صح يا مهند
    مهند : هذي سنه الحياة ياشهد ..
    ونزلت راسها وحطت إيدها على ويها وتمت تصيح ..
    مهند تم يطالعها بهدوء .. يبغي يلوي عليها من الفرحة ..يبغي يطلع ويبشر كل اللي برع .. إنه شهد خلاص تتكلم .. بس ما يبغي يفارقها ولا لحظة خايف يكون عايش في حلم ..
    مهند : شهد الحمدلله على السلامة ..
    رفعت راسها وتمت تطالعه بوجوم .. ودموعها تنزل .. أخوها راح ومهند خلاص إنهزت صورتها جدامه .. اليوم شهد فهمت إنه .. اللي يستوي من حوليها حقيقة مو حلم .. اليوم حست بطعنه قويه في صدرها .. من إثنينه تحبهم وايد .. سلطان ومهند ..
    وفجأة رجع على بالها ذاك اليوم .. اللي مات في سلطان .. واللي شافت فيه منصور .. واللي زعل فيه مهند .. تشجعت مسحت دموعها
    شهد بصوت مخنوق : مهند أنا ما أستحقك .. أرجوك لا تحرجني
    مهند : شهد ارجوج
    شهد : مهند أنا اللي أرجوك .. خلني في حالي
    مهند : شوووووه .. شو تقصدين ؟؟!!
    شهد كانت تتقطع من داخلها .. بس تأنيب الضمير كان ياكل قلبها .. لكن ما حبت هو يبدأ فبدت هي الاول : مهند لو سمحت .. لا تيي هني مرة ثانية
    مهند وكأنه انصفع على ويهه .. يتذكر هذي الجملة .. قالها أو سمعها .. لا قالها وقالها حق شهد لما كانت خايفة عليه من الموت موت .. وألحين انقلب الموقف .. هي الغلطانة وهي اللي تبغي تبتعد .. وأنا الريال مالي كرامة ..
    شهد : مهند ممكن تقوم ولا أنا أطلع أحسن
    مهند وهو يوقف : لا لا تعبين نفسج .. أنا طالع
    شهد كانت ميودة الدموع بعدها ما صاحت أخوها ولا ريلها اللي بتضيعه في لحظة تهور .. بس حياتها كلها ألم .. مستحيل .. تحس بالفرح مهما كان ..
    وقف مهند ووصل عند الباب ولف عليها قبل ما يطلع : أنا طالع .. بس لا تدوريني بعد اليوم ..
    شهد حست بخنجر يقطع قلبها قطعة قطعة .. خلاص اللي كانت خايفة منه صار .. آخ يا دنيا .. دمرتيني وأنا بعدني صغيرة .. دفنت راسها بين إيدها وتمت تصيح وتشهق وصوتها يعلى ..
    حاولت تقوم بس حست ريولها مخدرة .. تمت على الكرسي تصيح .. تصيح أخوها .. وتصيح مهند .. اللي خسرته بسبب تهور .. وعزة النفس اللي بتدمرها في النهاية ..
    مهند طلع من الحجرة وعقله مو معاه .. خلاه مع شهد .. هو اتخذ قراره .. مستحيل أرجع لها .. نزل مهند الصالة ومحمد كان يتريها ..
    محمد : زين يا ريال ما بغيت تطلع .. عيل يوم بترمس شو بتسوي ..
    مهند :....................
    محمد : مهند شو فيك عسى ما شر شكلك ما يسر .. شهد فيها شيء ..
    مهند : لا ما فيها شيء .. محمد دخيلك قول حق حد يزقر أختي بنروح .. أنا أترياها في الصاله ..
    وفجأة يسمعون صرخة من فوق .. كانت شهد
    شهد : تعــــــــــال يا سلطان ..
    محمد وقف مصدوم ..
    مهند ببرود مصطنع (كان يفور) : روح شوف اختك تراني كلمتها..
    محمد :..................
    مهند : محمد روح شوف شهد وبشرهم وناد أختي
    محمد صد على مهند حظنه بقو وطلع يركض على الدري ..
    مهند تم يشوفه لين ما اختفى .. وطلع من الصالة وركب السيارة .. كان يدري إنه اخته ما بتطلع إذا عرفت عن شهد .. شغل السيارة وقرر يردلها عقب شوي
    محمد فتح باب غرفه سلطان وراح عند اخته على طول ..
    محمد : شهد قولي محمد سمعيني صوتج قولي إنج توه إنتي اللي صرختي
    شهد بصوت متقطع : محمد
    محمد : عيون محمد فديتج يا شهد .. ارمسي يا اختي تكلمي دخيلج (بدت عيونه تدمع)
    شهد مدت يديها وحطتها على ويه أخوها ومستح دمعته : لا تصيح يا محمد وسامحني .. خليتكم تحاتون
    محمد : مب مهم إحنا المهم إنتي .. (ولوى عليها وتموا يصيحون )
    وفجأة انفتح الباب .. البنات سمعوا الصرخة ويوا يركضون
    نورة : منو اللي صرخ قبل شوي
    ميرة تقرب من ريلها : شو فيك يامحمد ..
    وأسما واقفة بعيد وتطالع ..
    محمد رفع راسه (سوى عمره حزين): بقولكم خبر يموت لاااااااااااااااااااا
    نورة + ميرة خافوا صدق : قول بسرعة
    شهد حاولت تبتسم : ما عليكم منه يبغي يلعوزكم
    نورة وميرة وأسما بصوت واحد : شهـــــــــد
    شهد زادت ابتسامتها : شو فيكم أول مرة تسمعون صوتي
    بدوا يصيحون ولوا عليها ..محمد قام .. وأسما تجدمت وحظنت ربيعتها وحبتها بقو
    شهد : بس يا أسما عورتيني ..
    اسما : إلا بقطعج مثل ما قطعتي قلبي .. لحظة بتصل في مهند
    نورة : يالله اتصلي بشريه
    محمد : ماله داعي مهند أول واحد سمعها وهي ترمس .. ساحر طلع مب حب عليه ههههههه
    ميرة : يا عيني يا عيني .. ترانا ما كنا مالين عينها
    شهد ويها تغير ورجعت تصيح
    الكل استغرب .. شو فيها ..
    محمد : شهد حبيبتي حاولي توقفين
    شهد : ما أقدر يا محمد ما اقدر (وترد تصيح )
    في هذي اللحظة يرن تلفون أسما ..
    أسما : ألو .. مهند
    مهند : أسما بعد ربع ساعة بيج ..
    أسما وهي تمسح دموعها : الحمدلله على سلامة المدام يا استاذ مهند
    مهند : وهي خلت فيها مدام .. الله يعين بس المهم لا تتأخرين
    أسما حست إنه اخوها فيه شيء .. : إن شاء الله
    مهند : مع السلامة
    أسما :مع السلامة
    محمد : آسف اسما .. نسيت إنه مهند يبغيج .. التهيت بشهد ..
    أسما : لا عادي اخوي محمد كله واحد ..
    ميرة : شهود يالله بسرعة قومي عن الدلع برووك بيموت من الوله عليج ..
    شهد : فديته حتى أنا تولهت عليه وعليكم كلكم .. خاطري انزل أكلم أمايه بس مب قادره
    نورة : إنتي شاوري .. والكل تحت أمرج
    شهد : تسلمين يا اختي
    محمد : أنا نازل عند حمدان .. وببشر أمي وأبويه في الطريق
    ميرة : زين ما تسوي .. وطرش مبارك بعد
    شهد : هههههههه شنج ناويه علي ..
    ميرة : حار بحار هههه
    الكل : ههههههه
    محمد ينزل .. ويشوف ولده يالس في الصالة ويلعب ..
    محمد : مبارك حبيبي تعال
    مبارك : نعم بابا
    محمد : تحب عموه ثهووووووود على قولتك
    مبارك : هيه اهبها ..
    محمد : هي بعد تحبك وتقولك سير حجرة عمي سلطان ..
    مبارك بفرح : والله عمي سلطان رجع .. أنا أعرف عمو ثهووود زعلانة عشان هو مو في البيت والله بظربه ألحين بقوله ليش زعلت عموه ثهووووووود
    محمد سكت وترحم على اخوه في قلبه ..
    محمد : لا حبيبي .. بس عموه شهد فوق .. يالله سير
    مبارك بهدوء : وعمي سلطان
    محمد : خلاص لا تسير
    مبارك : لا لا خلاص ..
    مبارك ركض يشوف عمته صدق كان مشتاق لها وايد ..
    محمد سار بيشوف أمه وأبوه ..
    في حجرة سلطان .. كانوا الأربعة متلخبطين يصيحون شوي ويضحكون شوي .. بس شهد اختفى سلطان للحظات من بالها .. بس ما اسرع ما رجع ومو بروحه .. إلا معاه مهند ..
    دخل مبارك الغرفة ..وركض ونقز على عمته ..
    مبارك : عمووووووووووووه ثهوووووووود قامت
    شهد تمت تحبه : فديت روح بروك أنا والله
    مبارك : عموه ليث اثتويتي مينونة أنا ما احب الميانين
    شهد مستغربة : ومنو قال إني مينونة
    مبارك : ماما
    شهد : يا مسودة الويه شو قايله حق ولدج ..
    ميرة تضحك : والله ما قلت شيء إلا روحه يخرف ..
    شهد : هههههه يالخربوط ..
    وتموا يسولفون .. وقالولها عن سالفة المستشفى .. في البداية .. خافت .. حست برعب .. بس لازم تروح لأانها تبغي تمشي مثل الأول .. فوافقت ..
    محمد كان عند أمه وأبوه عشان يخبرهم ..
    دخل الغرفة لقاهم طايحين .. فما بغى يوعيهم بس قبل ما يطلع
    أبو محمد : هلا يا ولدي بغيت شيء
    محمد : لا أبويه سلامتك تحريتك راقد
    أبو محمد : آخ يا محمد وين يغمضلي جفن وأنا أفكر باللي يصير في هذا البيت ..
    أم محمد : عيل أنا شو أقول
    أبو محمد : سلمى إنتي واعيه ؟؟؟
    أم محمد : وين بيني الرقاد يا مبارك .. وعيالي يضيعون واحد ورا الثاني ..
    محمد : زين إنكم واعين .. لأنه شهد تبغي تشوفكم
    أم محمد : ليش قومتوها يا ولدي .. أحسها تتضايق إذا شافتنا
    أبو محمد : يا ربي يخليها لي ويعافيها
    محمد : آمين .. يالله قوموا وأنا بسبقكم
    محمد حب يسويلهم مفآجأة عشان يفرحهم شوي . .
    رجع يصعد فوق ودخل الحجرة ..
    محمد : شهد قومي سيري حجرتج بسرعة ..
    شهد : ليش ؟؟
    محمد : أبا أفرح أمايه وأبويه قلتلهم إنج نشيتي وتبينهم
    ميرة : يا ابوا المفاجآت إنته ..
    محمد :عشون عيل .. أعجبج يا حرمي المصون ..
    شهد : يالله عيل خلونا نطلع
    طلعوا .. لفت شهد على الباب وقفلته .. وصدت على محمد
    شهد : محمد ممكن احتفظ بالمفتاح ؟؟
    محمد إلتفت على ميرة اللي هزت راسها عشان يوافق
    محمد : على راحتج
    وراحوا حجرتها .. وشلها محمد وحطها على سريرها ..
    اٍسما سلمت على شهد لأنه مهند سوالها مس كول
    أسما : أشوفج باجر إن شاء الله
    شهد : لا تعبين نفسج ..
    أسما : لا تعب ولا شيء .. وبيب مهند وياي (وتغمز بعينها )
    شهد ملامحها تغيرت .. وهزت راسها لربيعتها
    أسما : أي إنتي ما أحب لغة الإشارات ولا أفهمها .. أتكلم عربي وبس تبين يالله ارمسي ما تبين كيفج ..
    الكل : ههههههههههه
    شهد سحبت أسما عندالها وصاصرتها في إذنها ..: حطي بالج على مهند
    أسما يصوووووووووت عالي : يا عيني ما أقدر .. أنا أترخص ألحين
    الكل : مع السلامة
    نزلت أسما .. وركبت مع مهند ..
    أسما : والله والله مب مصدقة .. إنته شو سويت فيها خليتها تتكلم .. والله إنك طلعت فنااااااان يا مهند .. محد رام عليها غيرك
    مهند : ....................
    أسما : مهند .. مهند !!
    مهند : إذا ما سكتي والله العظيم أوقف السيارة أخليج تروحين بتكسي
    أسما : لا خلاص خطت لساني ما برمس
    ولين ما وصلوا البيت والصمت سائد ..
    وعند باب بيتهم
    أسما : ما بتنزل ؟؟
    مهند : لا ..
    أسما : متى بترد
    مهند : وبعدين حرمتي وأنا ما ادري
    أسما : لا أختك
    مهند بعصبية : بتنزلين ولا لا ؟؟
    أسما تمت تطالعة بنظرات كلها استغراب وحيرة .. ليش شو اللي صار .. مفروض يكون فرحان .. ومو بس فرحان إلا طاير من الفرح .. شو فيه .. ليش ما يرمس .. سكتت ما ردت عليه ونزلت من السيارة .. وأول ما نزلت حرك السيارة بقو ومشى بسرررررررعة
    أسما : بسم الله .. الله حافظنك يا اخويه ..
    ودخلت البيت ..
    في غرفة شهد
    محمد : شهود فاجئيهم .. انزين
    شهد ابتسمت حق اخوها وفي هذي اللحظة دخلوا سلمى ومبارك ..
    تموا يطالعونها بكل أسى وحسرة .. بس استغربوا من عيونها
    أم محمد تيلس عندالها : فديت روحج عيونج شو فيها
    أبو محمد : مهند قالج شيء ؟؟
    شهد تهز راسها إنه لا ..
    أبو محمد : حمدلله طمنتيني .. عيل شوفيج يالغالية ..
    شهد : أحبـــــــكم
    أم محمد وقفت من الصدمة وأبو محمد تسمر في مكانه .. وفي لحظة لوت عليها أمها وتمت تصيح ودمعت عيون أبوها ..
    شهد : أمايه .. ليش الصياح
    أم محمد : فديت صوتج .. ارمسي صارخي سمعيني صوتج
    أبو محمد : الحمدلله على السلامة يالغالية
    محمد : هذا كله بفضل الله ثم فضل مهند ..
    أم محمد : فديته والله لو لفيتي العالم ما بتحصلين شراته
    شهد حاولت تم طبيعية بس نزلت دمعه غصبن عنها ..
    أبو محمد : صدقتي يا سلمى ..
    نورة : وبهذي المناسبة السعيدة .. بسويلكم عصير ما شربتوه في حياتكم
    شهد : ههههههه .. عيل كل يوم بمرض دام السالفة فيها عصير
    أم محمد : بسم الله عليج يالغالية ..
    أبو محمد : شهد يا بنيتي شو ريولج
    شهد : ما احس فيهم يا أبويه
    محمد : يعني المستشفى لازم ..
    شهد : إن شاء الله ..
    نورة طلعت وميرة سارت تشوف حصة وشهد طلبت تنزل تحت ومحمد ما قصر والكل نزل يلس في الصاله الكل .. كان فرحان حاولوا يبتعدون عن سلطان شوي .. ما كانوا يدرون باللي صار بين مهند وشهد والمصيبة الاكبر اللي بتستويلهم ..
    حمدان كان في الميلس وفجأة نش بسرعة كان غافل بس نش .. حس بنغزة قويه صوب صدره بدا يتألم .. حاول يتماسك نفسه .. الدوا لازم آخذه وهو موجود في البيت .. ياربي كيف نسيته .. تحامل على نفسه وقام طلع من الميلس وتوجه لسيارته .. جلبها يدور الحبوب يمكن يابها .. وفعلا حصل الكيس الإحتياطي اللي حاطنه في السيارة .. سرط الحبه بسرعة وحاول يقاوم الألم اللي بدا يزيد .. رفع إيده .. شاف إنه الجهاز يمشي ببطء .. عشر دقايق حس بإستقرار .. مفعول الحبه بدا .. طنش الجهاز .. وغمض عيونه ..
    وهناك .. في الظلام .. كان قاعد مهند .. يبغي يشوف البحر .. بس مو شايف غير سواد .. كان متضايق بطريقة كبيرة ..
    هي الغلطانة وهي اللي تطردني .. وأنا الريال .. ليش يا شهد تعاقبيني كله لاني حبيتج ويوم يت بسامحها جرحتني زيادة .. رحت أهديها .. خلتني أنا اللي أفور .. فرحت بصوتها .. وياريتني ما سمعت اللي قالته ..
    مهند كان يصيح بهدوء .. ليش الدنيا قاعدة تسوي فيه جذيه .. قعد يفكر بالحل .. وما لقى جدامه غير حلين ..
    إما يتنازل عن كرامته ويتأسف منها .. مع إنه مقتنع إنه ما غلط .. ويحاول يعطيها فرصة ..
    أو إنه يودرها .. نعم .. شهد مو آخر وحدة في الدنيا وبنساها بسرعة إذا تعلقت في غيرها ..
    والله يهنيها بعدي ..
    استقرت الفكرة في بال مهند .. بس حس إنه التنفيذ صعب لكنه مو مستحيل .. نعم مو مستحيل إنه ينسى شهد ..
    قام من جدام البحر وركب سيارته ورجع اللبيت .. وأول ما دخل البيت أمه كانت يالسه
    أم مهند : هلا بوليدي .. الحمدلله على سلامة شهد ..
    مهند : الله يسلمج ..
    أم مهند : شو فيك حبيبي مهموم
    مهند : ولا شيء أمايه راسي يعورني ما رقدت من يومين
    أم مهند : روح ارتاح يالغالي
    مهند : إن شاء الله .. بس بغيت أسألج قبل ..
    أم مهند : إسال ..
    أسما كانت يايه من المطبخ ويلست عند أمها ..
    مهند : عهود بنت خالتي غنيمة .. إنخطبت ولا بعدها
    أسما استغربت من السؤال وحتى أمها .. بس ؟؟!!
    أم مهند : لا والله يا وليدي .. بغاها أول ولد عمها بس هي ما بغته ورفضوه
    مهند : أها ..
    أسما والفضول بيشتلها : ليش ؟؟!!!
    مهند : إنتي جب مالج خص ..
    أسما : انزين خلاص كلتنا ..
    أم مهند : ها حبيبي ما قلتلي ليش تسال ..
    مهند : لا ولا شيء بقولج بعدين ..
    أسما : إذا تباني اقوم بقوم ..
    مهند : لا ماله داعي قلت بعدين .. أنا بصعد أرتاح تبون شيء
    أم مهند + أسما : سلامتك
    صعد مهند وهو محتار من نفسه .. بهذي السرعة تبغي تتخلص من شهد .. انزين أول انفصل عنها بعدين فكر .. على الأقل عن كلام الناس ..ليش ما فيني إحساس .. صدق أنا معدوم من الإحساس .. قلبتي حياتي ياشهد وألحين تبين تهدمينها .. أنا شو سويت إنت اللي غلطتي وإنتي اللي تعاقبين .. لكن لا .. أنا مهند .. ومستحيل تكون هذي ثاني تجربة تفشل .. سلامة وماتت .. وشهد .. شهد شيء ثاني .. شهد هي اللي غلطت وهي اللي استغنت عني .. وعهود من متى وأنا أفكر فيها ..من ألحين لأاني أصلا ما أعرف غيرها ..!!! أصلا أنا عمري ما شفتها إلا وهي صغيرة .. هالكثر أنا خايف من شهد ..
    ودخل غرفته وطاح على الشبريه كان حاط صورة شهد في برواز صغير .. مسك البرواز وتنهد
    مهند : إنتي اللي بديتي مب أنا .. للاسف ..
    فتح الدرج وحط الصورة .. لأنه يبغي ينزع صاحبتها من حياته كلها ..
    في بيت بو محمد الكل كان قاعد في الصالة وشهد على كرسيها المتحرك ونورة دخلت عليهم بالعصير .. وزعته وبقى كاس واحد
    محمد : وهذا بعد حق منوه
    نورة : ها .. لا يمكن زيادة
    شهد كانت تفكر في مهند ما غاب عن بالها من طلع من غرفة سلطان .. بس حاولت تفرح أهلها وتكون طبيعيه ..
    شهد : اكيد حق حمدان
    محمد : اووووه حمدان خليته روحه في الميلس بقوم أشوفه ..
    ميرة : خلك يالس انا بقوم ..
    محمد : كيفج ..
    تقوم ميرة وتدخل الميلس .. ما حصلته وقالت اكيد راح عند ربعه .. وفجأة تسمع صوت تلفون .. تدور وتلقى تلفون أخوها .. وتشوف اسم علي ربيعه متصل فيه .. استغربت أكيد ناسي تلفونه .. بس ما تدري شو اللي خلاها تفتح باب الميلس تشيك على سيارته .. شافتها موجودة .. لفت شيلتها البيضاء وطلعت .. شوي لأنه الكراج كان داخل البيت .. وشافت اخوها في السيارة .. قالت أكيد يكلم حد في التلفون .. بعدين تذكرت إنه التلفون في إيدها .. رن مرة ثانية .. فقررت تروح تودي له ياه .. وصلت عند السيارة .. ودقت عليه الجامه .. بس ما رد عليها .. وقالت في خاطرها ((الله يقطع بليسك يا حمدانوه حد يرقد في السيارة .. فتحت الباب وكلمته
    ميرة : حمدان ..
    حمدان : ...............
    ميرة : حمدان قوم يالله عاد .. ربيعك علي من الصبح يتصل ..
    حمدان : ................
    ميرة بدت تخاف : حمدان حبيبي أخويه قوم بسرعة عن الدلع ..
    بس حمدان ما كان يرد عليها .. عيونها بدت تدمع ..
    ميرة : حمدان لا تلعب بأعصابي قوم .. بالله نورة مسويه عصير .. حقك يالله قووووم .. العصير اللي تحبه ..
    حمدان : ..............
    ميرة : حمدان دخيلك لا تروح .. حمدان دخيلك رد علي أنا ميرة أختك .. حمداااااااااااااااااااااااان
    محمد سمع صوت مرته .. قام والكل قام معاه .. وطلعوا عند باب الصاله ..
    محمد بصوت عالي : ميرة وينج
    ميرة : إلحق علي يا محمد .. إلحق على حمدان ..
    الكل تسمر مكانه ..
    محمد وأبوه ركضوا عشان يشوفون شو السالفة ..
    وأم حمدان كانت راقدة .. ولا تدري عن أي شيء صار بعد العشى ..
    حمدان شووووووو فيه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
    وعهود منو هذي .. شخصية يديدة ياترى بتدخل في الصراع اللي يعانيه بيت بو محمد ..
    الله يستر من اللي مخشوش في الجزي الياي
    انتظروني
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  7. #22
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    626

    رد: ماذا بعد الالآم

    قريت بس 17 اما 18 بعدين اكمله يعني لاتكملي القصة اليوم بكرة

  8. #23
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    خلاص اوكي ولا يهمج ...
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  9. #24
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    626

    رد: ماذا بعد الالآم

    هونت اسرا كميلها انا فا ضية الحين
    هههههههه
    بس يسلمووووووووعلى القصة رووووعة

  10. #25
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    اوكي فطووم اني اللحين بنزل اجزاء لأن بعد ما ادري عن الضروووف اوكي !!!
    لأن بعد ساعات ما اجلس على النت يومين ورى بعض <<< حمااااس
    اللحين راح انزل الأجزااااااء اوكي !!
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  11. #26
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    الجزء التاسع عشر
    محمد ركض عند ميرة وشاف حمدان
    وميرة تصيح وتناديه
    ميرة : إلحق عليه يا محمد حمدان ما يرد علي ..
    محمد : قومي خلني اشوفه ..
    ميرة : محمد دخيلك ما ابغي أخسر أخويه دخيلك
    أبو محمد : قومي يا بنتي ياميرة خلينا نوديه المستشفى ..
    ميرة : بي وياكم
    أبو محمد : ماله داعي
    ميرة : لا عمي دخيلك
    أبو محمد : روحي هاتي عباتج بسرعة
    محمد حاول يشل حمدان وحطه على الكرسي اللي حذاله ..وأبو محمد ركب ورا وميرة ركضت الصالة ..
    ميرة : عطيني عباة يا نورة بسرعة
    نورة وهي تصيح : ميرة حمدان .. حمدان
    ميرة : أوووووه يانورة هاتيلي عباة
    نورة ركضت وخذت عباتها ويابتها وهي تصيح .. حمدان شو فيه .. لا حمدان ما بيروح ما بيخليني مثل ما خلانا سلطان .. لا ياحمدان

    نورة : اندوج وطمنينا دخيلج ..
    ميرة وهي تطلع : إن شاء الله
    شهد كانت قاعده على كرسيها وتطالع إختها .. وأعصابها متوترة وايد ..
    يارب ما مر علينا شهر واحد وكل هالمصايب على راسنا .. ليش
    تونسنا بملجة نورة .. مرض حمدان ..
    ملج علي مهند .. وهدمني منصور ..
    رد حمدان بعافية .. مات سلطان ..
    رجع صوتي وخسرت مهند ..
    وألحين فرحوا اهلي فيني وطاح حمدان ..
    وهذا كله ما مر عليه حتى ثلاث اسابيع ..
    نورة كانت تصيح ولاويه على امها .. أم محمد كانت ساكته لسانها انربط شو بتقول .. تحس بسجاجين تقطع قلبها .. بس لازم تهدي بنتها ..
    أم محمد : اهدي يا بنتي يانورة حمدان ما عليه شر إن شاء الله
    نورة : ليش .. ليش يا أمايه يبصير فينا شذي ليش ..
    شهد بحزن كبير : إهدي يا نورة .. ما صار شي اهدي
    نورة : حمدان بيموت .. خلاص حمدان بيروح مثل ما راح سلطان وحرق قلبي
    أم محمد : لا يا نورة لا تقولين شذي ..
    شهد : نورة احيدج اقوى من شي
    نورة : لا خلاص انكسرت .. ما أبغي شي .. يارب خذ روحي واشفي حمدان يا رب ..
    أم محمد : لا يانورة لا تقولين شي .. دخيلج .. يالغالية لا تقولين شي
    وتمتوا في الصالة .. نورة تصيح وشهد خايفة على ولد عمها ومهند اللي طيفه مو راضي يفارق خيالها .. وأمهم تاحاول تهديهم وتذكرهم إنه مرت عمهم نايمة ولازم ما تصحى وتعرف باللي صار ..
    وفي المستشفى ..
    ميرة وريلها وأبوه قاعدين يتريون الدكتور ..اللي دخل من نص ساعة ولين ألحين ما طلع .. ميرة كانت تصيح ومحمد يحاول يهديها بس ما في فايده ..
    أبو محمد كان يدعي حق حمدان من كل قلبه .. حمدان ولده مثل ما محمد ولده .. وكان يفكر في الحالة اللي هم فيها .. رغم الفلوس والنعمة اللي هم عايشين فيها إلا إنه هذا ما يعني السعادة في الحياة .. الصحة وراحة البال هي السعادة ..
    طلع الدكتور وكان يتناقش مع السستر بإندماج .. ومحمد قطع عليه كلامه
    محمد : طمني يا دكتور شو حاله
    الدكتور بحزن : إنته شو تصيرله
    محمد : ولد عمه وزوج إخته يا دكتور لا تخوفني طمني
    الدكتور : بصراحة يا اخ .. حمدان تعبان كثير .. والمشكلة في الجهاز اللي يتحرك ببطء .. لازم جهاز ثاني .. وللاسف عمليه ثانية لأنه العملية ما نجحت .. وفي مدة تقريبية قدرها ثمان وأربعين ساعة
    محمد : شوووووو يا دكتور والحل ..
    الدكتور : إحنا بننقله المستشفى الأمريكي .. رغم إنه خاص لكن الجهاز متوافر عندهم .. بس الدكتور مو موجود هم ممكن يسعفونه .. وبعدين يسافر على طول .. مكان ما اجرى العملية عشان يسوي عمليه ثانية ..
    محمد ويهه إعتفس : دكتور ما في حل ثاني .. لأانه إجراءات السفر ما تستوي في دقايق
    الدكتور : للأسف .. ما في حل ثاني الإسعاف وصلت ولازم ننقله تقدر تركب معاه في الإسعاف .. وهناك تاخذ قرارك .. بس لازم يكون قرار .. سريع .. إذا تبغون حمدان يعيش ..
    ويلتفت على السستر : بسرعة خليهم يودونه لانه سيارة الإسعاف وصلت ..
    السستر : أوكي دكتور ..
    محمد راح عند أبوه ومرته وخبرهم باللي قاله الدكتور وإنه بيروح مع حمدان وهم يردون البيت وبيتصل في مهند عشان يسوي إجراءات السفر .. ميرة في البداية ما رضت تخوز من مكانها .. بس محمد أصر عليها ..
    ميرة : بسير وياك يا محمد لا تحرمني من أخويه
    محمد : ميرة دخيلج مب ناقصنج الوقت يمر وإحنا نتضارب مب وقته الله يهداج
    ميرة : وأمايه شو تباني أقولها ..
    أبو محمد : أنا بتصرف .. يالله يا بنتي قومي .. محمد اتصل بمهند خله يكون معاك ..
    محمد: إن شاء الله
    وراح محمد صوب الدكتور اللي بدوره قاله مكان تواجد سيارة الإسعاف .. الوايرات كانت مركبه على جسم حمدان من كل ناحيه .. ومحمد قاعد ويدعيله من كل قلبه .. يمكن ما نسى شهد .. بس ألحين لازم ما يفكر إلا بحمدان
    واتصل في مهند اللي كان راقد ..
    مهند فتح عيونه يوم سمع صوت التلفون : خير منو متصل ألحين .. أففففف وشل التلفون عشان يشوف الرقم .. إنصدم إنه محمد .. تردد يرد ولا مايرد يمكن بيقوله إنه شهد خلاص ما تباه .. وبتي منها .. لا لازم تي من هوه هو الريال .. وقرر ما يرد ..
    ومحمد اتصل مرة ثانية وثالثة والمرة الرابعة مهند خاف قال الموضوع اكبر من شي .. ورد
    مهند : ألو
    محمد : ألو السلام عليكم
    مهند :وعليكم السلام هلا محمد خير ..
    محمد : وينك يا ريال هلكت وأنا أدق لك
    مهند : لا بس كنت راقد ..
    محمد : خلاص ما بنودي شهد المستشفى اليوم الصبح
    مهند : أنا اصلا كنت بقولك ما بسير وياك لأنه طلعلي شغل .. خذ حمدان وياك .. بس تعال ما قلتلي ليش ..
    محمد : مهند حمدان طاح علينا ..
    مهند :شوووووووووه .. كيف يعني
    محمد شرح حق مهند كل شيء .. وقاله يي عنده في المستشفى .. مهند قام بسرعة وبدل ملابسه وطلع الدنيا كانت ليل .. والفجر قرب .. وبسرعة جنونية ساق مهند لين المستشفى الأمريكي ..
    في بيت بو محمد الكل كان قاعد ومحد قام يرقد .. ميرة تصيح من صوب ونورة من صوب وأم محمد تحاول تهديهم وشهد يالسة تتطالع الجميع بشفقة .. ياترى ليش إنقلب حال البيت شي .. شو بعد ما سويتيه لنا .. ياترى شو بعد الآلام ..
    فجأة رن تلفون ميرة .. وردت عليه بسرعة
    محمد : ألو حبيبتي
    ميرة : هلا محمد بشر
    محمد : خير إن شاء الله .. بس تعرفين جواز حمدان وين .. ؟؟؟
    ميرة : أظنيه في البيت .. لأنه من رد البيت
    محمد : إنزين قولي حق ابويه وهو راد من صلاة الفجر يبلي ياه المستشفى ..
    ميرة بحزن وتردد: عادي أيي وياه ..
    محمد بحنان : عادي غناتي بس امج شو بتقوليلها ..
    ميرة : بتصرف
    محمد : على راحتج وطمنيهم أخوج ألحين حالته مستقرة بس لازم يسافر بأسرع وقت
    ميرة : ومنو بيروح معاه ؟؟
    محمد : بنشوف بنتناقش أنا ومهند
    ميرة : اتصل فينا على طول يا محمد لا تقطع
    محمد : إن شاء الله بخليج أنا ألحين هاذا مهند وصل
    ميرة : اوكي مع السلامة ..
    نورة : بشري يا ميرة عساه بخير ..
    ميرة : حالته مستقرة واعليه عنك يا اخويه
    أبو محمد : الحمدلله .. بس شو كان يبغي محمد
    ميرة : كان يبغي جواز حمدان
    شهد : ليش ؟؟
    ميرة : لازم يسافر بسرعة ..
    نورة زاد صياحها ..
    أبو محمد : خلاص أنا بوديه لهم ..
    ميرة : وأنا بروح وياك عمي ..
    شهد : وأمج يا ميرة شو بتقوليلها ..
    ميرة : بنطلع قبل ما تنش ولا كأنه شيء صار .. وإنتوا لا تقولون لها شيء لين ما أنا أرد
    أم محمد : إن شاء الله يا بنتي ..
    أم محمد : انا بقوم أصلي ركعتين قبل ما يأذن الفجر ..
    شهد : خلاص مب مشكلة أنا بتم تحت اليوم ..
    نورة : لا بساعدج عشان تصعدين غرفتج ترتاحين ..
    شهد : لا يا نورة قومي ارتاحي إنتي
    نورة قررت تقوم تصلي ركعتين قيام قبل ما يأذن .. وقامت وسارت حجرتها .. أبو محمد سار يتمسح ويقرا آيتين وميرة بعد قامت تبدل ملابسها وتصلي لين ما يرجع عمها عشان يروحون .. محد تم في الصالة غير شهد .. اللي كانت خايفة على حمدان وعلى نورة بعد ما تبغيها تصير مثلها .. ما تبغيها تفقد الإنسان اللي حبها .. صح في أختلاف بين اللي صار معاها واللي يصير مع إختها بس في النهاية هم الخسرانين
    نورة في حجرتها .. كانت تصلي وتدعي ربها من كل خاطرها .. يرد حمدان بالسلامة وحاولت تكون أقوى وأقوى .. بس قلبها خانها وتمت تصيح على حمدان ..
    في المستشفى
    مهند : ها محمد بشر
    محمد : ما ادري شو أقولك يا مهند بس الظاهر حالته صعبه
    مهند : وألحين هو شو
    محمد : الدكتور قال في غيبوبه .. وإذا مانش لين عقب خمس ساعات ما بيكون فيه أمل .. والسفر بيكون اليوم .. أنا اتصلت المطار توه وقالولي فيه طيارة لبلجيكا الساعة10الصبح .. بس ما ادري يكفي الوقت ولا لا.. لأنه الدكتور قال مستحيل يركب طيارة وهو في غيبوبة بس إذا نش ممكن وبيخلون ممرضة تروح معانا تساعده في حصول أي ظرف في الطيارة .. .. وطبعا هذا على حسابنا الخاص
    مهند : فلوس الدنيا تفدى حمدان
    محمد : ادري .. عشان شي انا وقعت على الاوراق .. وأول ما يصحى .. لازم يروح .. بس لازم حد يسير يخلص الإجراءات الباقية ..
    مهند : إنته بتروح معاه ..
    محمد : هيه ..
    مهند : لا يا ريال .. خلك هنيه أهلك محتاجين لك وايد .. أنا بروح معاه ..
    محمد : بس إنته وراك دوام ..
    مهند : مب مشكلة الدوام بدبرها ..
    محمد : لا يا مهند كافي عاد فضايلك مغرقتنا ..
    مهند : شو هالكلام يا محمد .. إحنا لبعض ..
    محمد : صدقت يا اخوي ..
    مهند : اسمع أنا برد البيت باخذ لي بدلتين والجواز .. وبدبر عمري هناك ولازم أيب أغراض حق حمدان .. والجواز طبعا
    محمد : أنا وصيت ميرة وبيون ألحين عقب الصلاة ..
    مهند :اوكي أنا عيل بيب أغراضي وبي آخذ الجوازات عقب بخلي ربيعي خالد اللي يشتغل في المطار يحجزلنا ..
    محمد : صح عشان الوقت بعد .. بس المشكلة إذا حمدان ما نش من الغيبوبة
    مهند :لا تفاول ياريال خير إن شاء الله
    وطلع الدكتور من عند حمدان ..
    مهند : ها يا دكتور بشر ..
    الدكتور : الحمدلله .. الجهاز رغم العطل اللي فيه بس شغال .. بس لازم يصحى من الغيبوبة ..
    محمد : نقدر ندخل عليه ..
    الدكتور : لو سمحتوا حالته ما بتسمح ..
    مهند : خلاص إن شاء الله ..
    الدكتور : يا اخ محمد .. لازم تخلصون إجراءات السفر بأسرع وقت .. والوقت فجر مثل ما إنته شايف .. يعني .. لازم تجيبو جوازاتكم وتخلصوا الحجز قبل ما يصحى المريض
    محمد : إن شاء الله بس نص ساعة والجوازت والأغراض اللي تكون جاهزة يا دكتور ..
    الدكتور : ولا تنسوا الممرضة
    محمد :إن شاء الله
    ويصد على مهند : مهند مر البنك وهذي بطاقتي واسحب ****
    مهند : إن شاء الله يالله أنا ساير .. واتصل بي إذا صار شيء ..
    محمد : إن شاء الله ..
    طلع مهند من المستشفى .. تناسى شهد شوي .. وركز على حمدان .. حس بالألم .. حمدان ربيعه صح إنه من فترة بسيطة .. بس بعد يحبه وكأنه عرفه من زمان ..
    خلصت صلاة الفجر .. وطلعوا ميرة وأبو محمد من البيت وخذوا الجوازت ..وشويه أغراض حق حمدان .. نورة اللي زهبت الشنطة .. وقبل ما تسكها .. حطت قرآن صغير ..
    أم حمدان نشت وحست براسها يعورها .. ودخلت في الحمام اللي موجود في الغرفة وصلت وردت طاحت .. مع إنه مب من عوايدها ترقد بعد الفجر ..بس حست بتعب وطاحت مرة ثانية .. سلمى مرت عليها الغرفة وطمنت إنها راقدة وسارت بتشوف بنتها شو تسوي
    أم محمد : إمايه .. ما بتروحين حجرتج
    شهد : إمايه إنتي ما ترومين عليه ..
    أم محمد : بزقرلج البشكارة ..
    شهد : يفضل .. لأاني تعبت من القعدة على الكرسي
    وتطلع أم محمد وتزقر البشكارتين الموجودين في البيت بشكارتهم وبشكارة محمد .. وساعدوا شهد وصعدوها فوق غرفتها ..
    انسدحت على الشبرية وغمضت عيونها .. حست بتعب فضيع ..
    مهند دخل البيت وشاف أمه يالسه في الصالة
    أم مهند : فديت روحك وين طلعت نص الليل
    مهند : وإنتي شو دراج امايه
    أم مهند : والله ما ياني رقاد يا وليدي وإنته يوم طلعت نشيت وشفتك يوم تطلع بالسيارة ..
    مهند خبر أمه عن اللي صار في حمدان ..
    أم مهند : الله يعافيه .. والله جرحهم ما برى بموت ولدهم وألحين حمدان
    مهند : أمايه بسير آخذ أغراضي وأطلع بسرعة .. (وسلم على أمه وحبها على راسها) وسلمي على أسامي لأني ما أقدر أتريا وأسلم عليها
    أم مهند : الله حافظنك يا ولدي
    صعب مهند .. دخل حجرته .. وخذ له بدلتين وبجامة .. وطلع جوازه والأشياء الضرورية حق السفر وطلع من الغرفة ولما وصل نص الدري .. لف ورجع حجرته .. ما يدري ليش بس يحس إنه نسى شيء ضروري ..
    دخل الغرفة ..
    فتح الدرج وطلع صورة شهد ..
    مهند : ما أدري متى بتخليني في حالي ..
    فتح الشنطة وحط الصورة داخلها ..
    وطلع .. وعلى طول راح البنك .. أقرب مكينة سحب منها فلوس له ولمحمد .. واتصل في ربيعه خالد وعطاه البيانات .. وقاله يخلصلهم الإجراءات .. وخالد ما قصر .. ومن حظهم إنه كان عنده دوام في المطار هذا اليوم .. وقاله إنه بيتصل فيه أول ما ياخذ جواز حمدان .. ولأانه كان فيه رسالة من المستشفى فإن الإجراءات خلصت بسرعة ..
    فتحت شهد عيونها .. وتناولت الموبايل واتصلت في محمد
    محمد : هلاشهد
    شهد : ها محمد بشر شو الأخبار عندكم
    محمد : والله شو أقولج يا شهد .. سامحيني ما بقدر أوديج المستشفى عشان حمدان
    شهد : ولا يهمك ..
    محمد : ميرة وأبويه طلعوا ولا بعدهم
    شهد : لا طلعوا .. بس ما قلتلي متى بتسافرون
    محمد : اليوم الساعة عشر .. بس أنا ما بسير
    شهد :ليش بتخلي حمدان روحه
    محمد : لا مهند بيروح معاه
    شهد حست بضيج : ها .. انزين طمني على حمدان واتصل قبل ما يسيرون
    محمد : إن شاء الله وهكم قوم أبويه أشوفهم وصلوا ..
    شهد : خلاص مع السلامة
    محمد : مع السلامة .. دري بالج على نفسج
    سكرت شهد وبدت تفكر في مهند .. أنا ليش سويت شي ؟؟ مب حرام عليه .. أنا الغلطانة .. أنا اللي جرحت كرامته كريال .. بس أنا اللي حبيته من كل قلبي .. شو ذنبي .. هذي الدنيا .. ما خلتني في حالي .. والله يا مهند إني أحبك لكن كيف أقولك هذي الصعبة .. بعد ما تخليت عنك ..
    بس من الواجب أتصل فيه على الأقل قبل ما يسافر .. بس كرامتي ما تسمحلي .. أكيد بيقول هذي إنسانة ما عندها مشاعر .. تجرح وعقب .. أوووووه ما ادري شو أسوي ..
    في المستشفى ..
    ميرة : طمني يا محمد
    محمد : بعده في غيبوبة .. قلتي حق أمج ؟؟
    ميرة : لا
    محمد : ويعني وإذا نشت وسئلت
    ميرة : بعدين يا محمد ألحين مب وقته ..خذ هذي اغراض حمدان وجوازه ..
    محمد : هاتيهم .. أبويه وين
    ميرة : سار يكلم الدكتور ويشوف المصاريف اللي محتاجينها ..
    محمد :الله يعينك يا بويه كل شيء على راسك ..
    ميرة : هيه يا محمد والله عمي تعبان ..
    محمد :الله بيسر الأمور
    يطلع الدكتور من غرفة حمدان ..
    الدكتور : يا اخ محمد
    محمد :نعم دكتور
    الدكتور : الحمدلله حمدان صحى من الغيبوبة
    ميرة : والله بشرك الله دكتور (لو مب الحيا جان لوت عليه من الفرح)
    محمد : الله يبشرك بالخير
    ميرة : أقدر اشوفه
    الدكتور :لا آسف يا مدام هو تعبان وما يستحمل بس تقدر تدخل دقيقة يا استاذ محمد
    محمد : ميرة خلج هنيه بدخل وبطلع بسرعة
    ميرة : وأنا أبغي أشوفه
    محمد : وبعدين بدينا في العناد
    ميرة دموعها نزلت من عيونها : لا خلاص آسفة
    محمد : غناتي حمدان ما فيه إلا العافية تطمني ..
    وصد ودخل غرفة حمدان
    محمد : شو يا ريال طيحت قلوبنا صدق دلووووووع
    حمدان كان يتكلم بصعوبة لانه صدق كان يحس بألم : والله يا محمد ما ادري شو أقول
    محمد :لا تقول ولا تتعنى ..
    حمدان : لو ما لحقتوا عليه كنت مت ألحين
    محمد : محد يموت قبل يومه يا حمدان المهم زاهب حق السفر .. الدكتور قالك؟؟
    حمدان : قالي كل شيء .. مع إني فاقد الأمل .. بس شو أسوي
    محمد : صدق إنك ماصخ
    حمدان : محمد أحصل عندك ورقة وقلم
    محمد : إنته متفيق والله طايح ويبغي ورقة وقلم ..
    حمدان : دخيلك يا محمد
    محمد : انزين لا تصيح علينا .. ريايل آخر زمن
    وطلع محمد من بوكه بطاقة وقلمه اللي دايما وياه .. اللي كان هدية من ميرة في يوم زواجهم الأخير .. ومحفور عليه .. (أحبك يابومبارك)
    مهند قرب من عند المستشفى .. وكان بيدخل ياخذ جواز حمدان ويطلع يروح المطار على طول .. ويترياهم لين ما ينقلون حمدان بسيارة الإسعاف ويخلص هو الإجراءات الباقية .. وقبل ما ينزل من السيارة رن تلفونه .. طلع مهند التلفون وشاف الرقم (الغالية) حس بقلبه يدق بسرعة ليش ما يدري .. يبغي يسمع صوتها .. بس كرامته ما تسمح .. حط التلفون ويا بينزل .. ولما بند رد يرن مرة ثانية .. فكر مهند إنهم خايفين على حمدان وأكيد محمد ما يرد فتبغي تتطمن وقرر يرد .. بس ما يطول
    شهد : ألو
    مهند : نعم
    شهد : مهند .. أنا .. أنا
    مهند : شهد لو سمحتي اختصري أنا مشغول ..
    شهد بدت تصيح : مهند حط بالك على نفسك عدل ..
    مهند :هالكثر أهمج .. من ساعات معدودة قلتي إنا مو حق بعض
    شهد : صح إحنا مو حق بعض .. بس إنته لين ألحين ريلي .. ولازم أوصيك على نفسك .. لكن بعد .... وسكتت
    مهند : بعد شوه .. يالله قولي .. بعد ما ننفصل .. ليش تعبين عمرج .. شهد لولا طيحة حمدان .. كان تصرفي تصرف ثاني ..
    شهد : مهند افهمني
    مهند : فاهمنج عدل .. أبدا ما حسيتي فيني ولا في اللي سويته على شانج ..
    شهد : مهند أرجوك
    مهند : شهد إحنا الكلام ضايع بينا .. إنتي اللي يستحقج لازم يكون أحسن عني بوايد .. بس من ألحين أقولج نصيحة أخ لأخته
    شهد انصعقت من هذي الجمله
    وكمل مهند : لا تجرحين مشاعره وكرامته .. ترى الريال ألزم ما عنده كرامته ..
    شهد : ............. من قوة الكلام اللي قاله مهند وخاصة إنه كان يرمس بجفاف وجدية
    وفعلا بدت تصيح من خاطرها ..
    مهند :لو سمحتي شهد أنا ما عندي وقت لا تيلسين تسوينلي فلم هندي .. وتصيحين أرجوج وراي سفر ..
    شهد بصوت متقطع : مهند
    مهند : لبيه (قالها بالغلط ما يروم )
    شهد : دخيلك حط بالك على حمدان وعلى نفسك .. وسامحني .. ترى الدنيا ما ترحم .. وإن شاء الله برزقك الإنسانة اللي تحافظ على مشاعرك وكرامتك وما تجرحها .. بس آخر كلمة بقولها
    مهند :اختصري لو سمحتي ..
    شهد : أحبك
    مهند انصعق آخر كلمة كان يتوقع يسمعها من شهد وبعد كل اللي صار .. حس بنفسه بيضعف بس ضغط على نفسه وحاول يكتم ..
    مهند : تبين شيء ثاني لأني خلاص دخلت المستشفى ..
    شهد كانت تصيح وما قالت شيء ..
    مهند : بخليج ألحين ولما أرجع بنهي الموضوع .. مع السلامة
    شهد بصوت مخنوق : فمان الله يالغالي
    وسكرت على طول .. مهند تم حاط التلفون على أذنه .. هذي هي شهد .. هذهي حبيبتي ليش سويت فيها شذي .. لييييييييييييييييييييييييش ؟؟؟؟؟
    وصل عند غرفة حمدان واستأذن ودخل
    حمدان : والله تعبتكم وياي يا محمد
    مهند وهو داخل : قسم بالله إنك ماصخ إنته ما تهد هذي المصاخة
    محمد : هلا مهند .. صدق أذاني من الصبح
    مهند :ماعليك منه دلووووووع .. ويباله ضرب
    حمدان : اجتمعتوا عليه .. اوكي ما عليه براويكم
    مهند : إي إنته مب فايقلك وراي سفر .. وراي سياحة في أجواء بلجيكا ..
    حمدان :عند المزايين هاه
    محمد :بذبحكم .. والله لأفتن عند نورة وشهد
    حمدان : ههههههههههه
    وخذ مهند الجواز وطلع من المطار وباله كله في شهد .. ليش سويت فيها شذي .. كيف سمحت لنفسي أكلمها بهذي الطريقة .. هذي الغالية .. والله ما أسواها .. وداقة تعتذر .. وأنا جرحتها .. بس أنا مب غلطان هي بعد جرحتني .. وخلتني فلس ما أسوى .. هي الخسرانة .. ورن تلفون مهند يعلن عن وصول مسج .. فتحه (أحبك نعم أحبك لو تقسى عليه .. الله حافظنك من الشر .. ترجع بالسلامة)) ابتسم .. ياه من زمان ما ابتسم .. يمكن يكون آخر مسج يوصل من عندج يا شهد .. بس بعد حلو وله طعم خاص .. وكمل طريقه للمطار عشان يخلص الإجراءات
    شهد كانت في غرفتها .. تصيح .. تصيح دم قلبها وتتذكر الأيام الحلوة مع مهند .. ياربي ليش ما كتبتلي فيه نصيب .. مستحيل أحب حد بعد مهند ... لأني فعلا إكتشفت إني أحبه ومن كل قلبي .. ليش يصير فينا شذي .. بس هو معاه حق أنا غلطت في حقه مرتين .. وهو بعد غلط في حقي مرتين .. يعني غحجنا متعادلين .. لو يحبني كان رد علي برد طيب ..بس هو الظاهر الألم الجديد اللي بيدخل حياتي .. هو اللي اختار .. وأنا للأسف وافقت .. وتمت تصيح وعقب شوي اتصلت فيها ميرة وقالتلها إنهم بيطلعون عقب ساعة وبيروحون المطار وقالتلها .. إنه حمدان يسلم عليهم وحاولت تعرف شو فيها شهد بس ما قدرت ..
    حست شهد بالألم ياكل جسمعا كله وسلمت نفسها للنوم .. رغم إنها تعرف إنهم بيسافرون .. بس النوم هذي المرة غلبها ..
    مر الوقت
    في المستشفى
    الدكتور : يا اخ محمد يالله راح ننقل حمدان
    محمد :وإحنا جاهزين ومهند خلص كل شيء في المطار .. بس ممكن مرتي وأبوي يسلمون عليه
    الدكتور :المدام ممكن تنفعل وهذا مو كويس لحمدان
    محمد : خلاص على راحتك
    ميرة : يعني ما أقدر حتى أشوفه
    محمد :بس من بعيد
    ميرة : راضية
    أبو محمد :أنا بدخل أشوفه
    محمد : يالله يا بويه عشان بيروحون ..
    أبو محمد : خلاص بسلم عليه في المطار
    محمد :لا ماله داعي تروحون المطار لازم تودي ميرة البيت .. عشان أمها
    أبو محمد : خلاص بدخل اسلم عليه .. وعقب بنروح البيت
    في غرفة حمدان
    أبو محمد :حط بالك على نفسك يا ولدي
    حمدان : أبويه .. طلبتك طلبه ..
    أبو محمد : قول يا ولدي آمر
    حمدان : أنا أعرف إنه ما بقى في عمري وايد .. وصيتي يا عمي تزوج نورة من عقبي إذا صدق تعتبرني ولدك .. وقولها حمدان يقولج سمي أول ولد تيبينه حمدان على اسمي
    أبو محمد : لا تقول شي يا حمدان محد بياخذ نورة غيرك
    حمدان : لا يا عمي .. وما أوصيك على امي .. ترها جنتي ..
    أبو محمد دمعت عيونه ولوى على حمدان وباسه على راسه وطلع وميرة لما شافته طالع يدمع اتذكرت أمها وصاحت وقاموا عشان يروحون البيت
    مر الوقت وحمدان وصل بسيارة الإسعاف المستشفى .. وقبل ما يروحون عشان يركبون الطيارة
    حمدان : محمد
    محمد :آمر يا اخويه
    حمدان :خذ
    محمد : شو هذا
    حمدان : الورقة والقلم
    محمد : هات
    حمدان : القلم حقك بس الورقة آمانة ..
    محمد : حق منوه
    وصد حمدان على مهند
    مهند : انزين يغني أفارج سر .. خلاص باي
    محمد : لا تعال
    مهند :تراني افهم هذي الحركات
    حمدان :ههههه دام فهمتها يالله فارج ..
    وخاز مهند عنهم وناول حمدان محمد الورقة
    حمدان : بتشوفني قاسمها ثلاث أقسام .. واحد عطه حق نورة إذا ما عندك مانع والثاني لشهد
    محمد : والثالث
    حمدان :لمهند
    محمد : مهند ؟؟؟؟
    حمدان : محمد أنا حاس إني ما برد خلاص كان خاطري اموت في بلادي بس ما بكسر بخاطركم وبروح .. عطها مهند أول ما يرجع .. هذي أمانة
    محمد دمعت عيونه : لا تقول شي يا حمدان .. إن شاء الله بترجع
    حمدان : الله كريم
    ويتقرب منهم مهند
    مهند : بس عنبوه كل هذا سر .. أخاف حليتوا قضية الشرق الاوسط وأنا ما ادري ..
    محمد : أكيد
    حمدان : هههههههههه
    مهند : يالله إحنا بندخل عشان ما نتأخر
    محمد سلم عليه ووصى مهند على حمدان .. وسلم على حمدان ووصاه على نفسه وقبل ما يدخلون مسك مهند محمد .. وصاصره في اذنيه : إذا اتأخرنا ود شهد المستشفى وخلها تتعالج
    ابتسم محمد ودمعت عيونه وحظن مهند بقو .. وحس بحرارة في جسمه كله .. رغم المرارة إلا إنه يحس إنه اللي يحبهم موجودين حوليه ..
    مسك مهند التلفون وطرش مسج ..
    حق شهد ..
    شهد رفعت الشاشة وفتحت المسج وقرت
    (................)
    بنعرف في الجزء الياي .. شو المسج .. وشو كتب حمدان في الأوراق .. وأم حمدان كيف بتكون ردة فعلها ..
    انتظروني
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  12. #27
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    الجزء العشــــــرون
    شهد كانت تشوف شاشة تلفونها بذهول .. ما كانت تتوقع من مهند هذا الشيء .. ليش .. هي الغلطانة الأولى والأخيرة .. بس ما تقدر تجبره إنه يعيش مع وحدة تمر بأزمة نفسية .. بس الازمة النفسية بتمر .. أنا اللي تسرعت .. أنا اللي هدمت حياتي بنفسي .. بدل ما أصلح الغلط .. سويت غلط أكبر منه .. مهند ما يستاهل .. بس بعد أنا اتصلت فيه وأعتذرتله .. وإعترفت إني أحبه ولما كنت بقوله إني آسفة وكنت منفعلة .. ما عطاني فرصة .. وألحين يطرش هذا المسج .. ياترى لازم أفرح ولا أزعل باللي مكتوب .. ما أدري .. ليش يا مهند .. يا ترى انكسرت من عينك وقلبك ولا بعدني شهد اللي تحبها .. تمت سرحانه في شاشة التلفون ..
    (( أنا بعد حبيتج من كل قلبي .. بس للأسف إحنا مب لبعض ))
    يا ترى أفرح لإعترافه بحبه لي .. ولا لقراره بالإنفصال عني .. نزلت دموعها غصبن عنها .. والتهت بهمها .. ونست إنه الكل يحاتي حمدان .. وما يدري شو اللي صاير فيها ..
    بس أنا أقوى من كل شيء .. لازم أوقف مع أهلي .. وفي النهاية أفكر في نفسي .. أهلي محتاجيني .. ومهند الله يحفظه وين ما كان ..
    حطت شهد التلفون من إيدها .. مع إنها كانت ناوية تتصل .. بس غيرت رايها .. مهند أعترف لها إنهم مب لبعض .. لازم ترضى باللي حوليها ..
    ألم × ألم × ألم
    مسحت شهد دموعها .. ورفعت إيدها للسما ودعت ربها بكل حب وصدق وإخلاص
    ((يارب توفق مهند وين ما كان وترزقه وتعوضه بوحدة أحسن مني ))
    نورة في هذي اللحظة دخلت غرفة أختها وهي حالها أردى وأردى .. مالحقت تتهنى برجعة حمدان .. وراح والله وأعلم بيرد ولا لا .. نورة قربت من شهد وابتسمت لها ابتسامه صفراء باهته ما طلعت من قلبها البريء
    نورة : اتصل محمد وقال إنهم دخلوا وبيركبون الطيارة ألحين ويوم بيوصلون بيتصل مهند وبيطمنا .. وميرة توها واصلة مع أبويه ما بتنزلين تحت
    شهد : بنزل بس عقب ما أتكلم وياج شوي
    نورة : قولي يا شهد .. قولي كل اللي في خاطرج .. ترى خلاص ما بقى شيء نخفيه كل شيء صار ظاهر وقلوبنا تقطعت وإحنا بعدنا ما شفنا من الدنيا شيء
    شهد : لا يا نورة مهما كانت الآلآم والأحزان .. لازم نتصداها بقو ..
    نورة : بس أحيانا مهما كنا أقويا ما نقدر نقاوم الضعف وأقرب مثال إنتي ..
    شهد : أنا ما ادري شو اللي صابني .. أحس بريولي متخدرة ومب قادرة أتحكم فيها وحتى لما كان صوتي نبحوح ومختفي .. كنت أحاول أتكلم وياكم بس ما أقدر .. تدرين كنت أسمع صوت سلطان في كل ناحية .. يناديني ويقولي (شهد أحبج ولا تصدقينهم ترى أنا وعدتج إني أرجع وبرجع .. صدقيني برجع .. وعد ريايل ))
    كنت بس أحلم في سلطان ما كنت أفكر في أي شخص ثاني ..
    نورة : بس خاطري أعرف يا شهد شو اللي خلا صوتج يرجع
    شهد : يمكن الصدمة ..
    نورة بإستغراب : الصدمة من شوه ؟؟
    شهد تذكرت إنه نورة ما تعرف شيء : لا يا نورة ولا شيء .. الحمدلله أزمة وعدت
    نورة : وإن شاء الله إنحلت على خير
    شهد ابتسمت وقلبها دمع الدم : انتهت يا نورة انتهت وللأبد وخير .. هيه نعم خير إن شاء الله
    نورة حست بحزن أختها : إن شاء الله .. ننزل ألحين لأنه أمايه تحت وميرة دخلت غرفتها وعمتي بعدها في الغرفة مع إنه صارت الساعة عشر ولين ألحين ما قعدت من النوم .. غريبة ..
    شهد : يمكن تعبانة وما رقدت عدل
    نورة : آآآآآآآآه يمكن .. والله الكل تعبان يا شهد ..بس لازم نكون كلنا حوليها لما ميرة أو أبويه يخبرونها .. عشان نخفف عنها
    شهد : عيل ازقري البشاكير خلهم يساعدوني
    نورة : إن شاء الله
    وقامت نورة وقبل ما تفتح الباب ..
    شهد : نورة
    نورة : نعم
    شهد : خايفة على حمدان
    نورة نزلت راسها بحزن وامتلت عيونها دموع : أكثر من ما اخاف على نفسي ..
    شهد : تحبينه ..
    نورة : ما أدري .. بس ما يحقلي أقول هيه لأنه ولد عمي بس ..
    شهد : بس إنتي خطيبته ..
    نورة : شهد حمدان بالنسبة لي وايد .. وحتى لما انفصل عني زادت معزته في قلبي أضعاف وأضعاف .. ولما رجع ما فكرت إني بعيش مع إنسان مريض .. لا بالعكس .. تشجعت لأني بكون عون له خاصة وإني أحبه .. لكن الظاهر ..إني ...(وتصيح )
    شهد : اذكري ربج يا نورة .. في أمل
    نورة : أمل .. وين الأمل .. ياريت الله يسمع منج
    شهد : ما ادري بس حاسة إنج بتكونين عروس عقب فترة قريبة
    نورة : تظنين يا شهد ..
    شهد : عندي إحساس قوي
    نورة : بس سلطان بعده .. ومستحيل أعرس قبل سنتين أو ثلاث
    شهد نزلت راسها : سلطان عايش .. وبيتم عايش .. في قلوبنا كلنا .. سلطان حياتي كلها يا نورة .. وسلطان بالعكس فرح وايد لما ملجتي .. وكان ينتظر الساعة اللي يشوفج فيها عروس ..
    نورة : فديت روحه .. (وتصيح) وترد عند شهد وتلوي عليها ..
    شهد بصوت متقطع : الموت مو معناته نهايه العالم قالها مهند هذي سنه الحياة ..
    نورة تمسح دموع أختها : الله يوفقج يالغالية مع مهند ويجمعكم على خير ..
    شهد تمت تطالعها .. وهي ساكتة .. ما حبت ترد كافي آلم عاد .. كافي
    تدري إنه جرح سلطان عمره ماراح يبرى .. لو مرت ألف سنه .. جرحه ماراح يبرى .. وجرح مهند راح يعيش لين ما تندفن تحت التراب ..
    نورة : شهد مو مهم إني أتزوج وما أبغي أفكر في الزواج .. المهم حمدان يرجع بالسلامة عشان أمه واخته وأبوي اللي يشوف فيه سلطان اللي راح
    شهد بكل هدوء : الله يرده بالسلامة
    نورة : والعرس لاحقين عليه بس الشقا اللي لازم نعيشه ألحين
    شهد : لا تقولين هذا الكلام يا نورة ..
    نورة : خليني أقوم وأزقر البشاكير يساعدونج
    شهد : انزين
    نورة طلعت من الحجرة .. ومشت .. وفجأة لقت عمرها جدام باب حجرة سلطان .. ليش ياربي .. ليش كل ما نتضايق نرجع حق هذي الحجرة .. المفروض ما نقرب منها .. المهم ننساها .. وكيف ننساها .. وكيف ننساها والغالي كان فيها .. وينك يا سلطان تعال شوف شو صار فيني .. كنت تحن على راسي دايما وتقولي متى بتعرسين ومتى بتعرسين ملينا منج .. يالله عاد أبغي أستوي خال .. ما عندنا غير هذا مبارك الدب قابضنا عمي وعمي .. أبغي سلطان صغيرون .. مالي خص تسمين ولدج الأول سلطان .. وحتى شهدوه بخليها تسمي ولدها سلطان يوم بتعرس عاد .. يالله عاد تراكم علل على جبودنا .. أبغي أعرس والبيت يكون حق حرمتي ..
    تذكرت لما كانت تهزبه وتقوله .. الزواج مب شيء مهم يفكر فيه لازم يفكر بدراسته ..
    ابتسمت .. كان دوم يعايرها .. ويقولها : على الأقل أنا أشطر عنج مب درجاتي كلها ثمانين وسبعين ..
    حست إنها من زمان ما ابتسمت .. حست بشعور غريب يسري في كل جسمها .. ما تدري شو هو .؟؟؟!!!
    نزلت ونادت على البشكارة وقالت لها .. تروح تساعد شهد عشان تنزل تحت في الصالة ..
    ونزلت ويلست في الصالة .. كان المكان هدوء ومحد فيه ورن التلفون ولما قامت بترد سكر
    ..
    في غرفة أم حمدان أو بالأحرى الغرفة اللي قاعدة فيها في بيت بو محمد
    رن التلفون
    ردت عليه
    أم حمدان : ألو
    مهند بصوت حزين : ألو هلا خالتي ..
    أم حمدان : هلا يا ولدي منو إنت
    مهند : أنا مهند ربيع حمدان
    أم حمدان : هلا يا مهند شحالك يالغالي وشحال أمك وأختك
    مهند : كلهم بخير ..
    أم حمدان : آمر يا ولدي شان بغيت حمدان تراه في البيت من يومين يرقد هناك
    مهند : لا يا خالتي بس ........
    أم حمدان : بس شوه تكلم يا ولدي عورت قلبي
    مهند : حمدان
    أم حمدان : ولدي شو فيه تكلم يا مهند
    مهند : حمدان عطاج عمره
    أم حمدان : حــــــمدان
    نورة سمعت صوت عمتها وقامت بسرعة صوب حجرتها وبطلت الباب
    نورة بخوف : خالوه شو فيج شو فيه حمدان
    أم حمدان : نورة مهند
    نورة : مهند ؟؟ شو فيه
    أم حمدان : تعالي يمي يا نورة
    نورة قربت من عمتها وحبتها على راسها وناولتها قلاص الماي
    نورة : شو بلاج عموه
    أم حمدان : مهند اتصل
    نورة بإستغراب : إتصل ؟؟؟؟ متى ؟؟
    أم حمدان : توه وقالي حمدان مات
    نورة : شوووووووووووووووووه (ودمعت عيونها وبدت تصيح )
    أم حمدان : نورة قلبي يعورني
    نورة : عموه إنتي ما عندج تلفون في الحجرة كيف كلمتي مهند
    أم حمدان : حلم يا نورة حلم .. بس في الحلم مهند كان يقولي حمدان مات
    نورة لوت على عمتها : كلها أحلام يا عمتي مالها أصل من الصدق (خافت من التلفون اللي رن وما ردت عليه )
    أم حمدان : بس قلبي يعورني يا نورة .. ما أدري شو فيني
    نورة : ما فيج إلا العافية .. ترى أماية سالت عليج ..
    أم حمدان : ما ادري شو صابني اليوم ورقدت عقب الفجر
    نورة في خاطرها : رحمة من الله
    نورة : يالله عموه أمس عقب ما رقدتي صار شيء في شهد
    أم حمدان : والله شو فيها أنا أقول قلبي ناغزني
    نورة : لا عموه شهد بعافيه بس صوتها رد لها
    أم حمدان : والله الله يبشرج بالخير يالغالية .. يالله عيل قومي عشان بسير أشوفها
    نورة : لا ألحين بينزلونها البشاكير
    أم حمدان : خلاص دقايق وأنا يايه
    نورة : ما تبين شيء ..
    أم حمدان : سلامتج يا مرت ولدي
    نورة كانت معطيه ظهرها حق عمتها يوم قالت هذي الجمله دمعت عيونها وطلعت برع الحجرة .. شهد كانت موجودة في الصاله توه نزلوها ..
    شهد : شو يا نورة لايكون قلتيلها
    نورة : لا ..
    شهد : عيل شو فيج
    نورة : حلمت إنه مهند يتصل ويقول إنه حمدان مات ..
    وتركض وتيلس على ركبها وتحط راسها في حظن شهد ..
    تنهدت شهد من خاطرها .. وحطت أصابعها في شعر أختها وبدت تمررها فيه ..
    آه يا نورة كلكم تحاتون حمدان وأنا أحاتب مهند وحمدان .. كلكم يمكن تنسون جرح سلطان .. بس أنا أموت لو أنسى ذكرى سلطان .. يمكن تكسركم الآلآم لكن أنا راح تحيني الآلآم .. فديت روحج يا نورة دومج طيبة ومحبوبة من الكل .. بس هذي حياتج ومحد عالم فيها غيرنا .. وأنا يا نورة شو أقول .. قلبي خلاص ذاب .. من العذاب .. ذاب مثل الثلج .. ذوبته نار سلطان ولهفه مهند ومرض حمدان .. وألم أبويه وشقى أمايه ..
    نورة رفعت راسها وشافت أختها بنظرة حزن وجال في خاطرها مية سؤال وسؤال ..
    إحنا اللي لازم نواسيج يا شهد ونوقف وياج بعد العجز اللي صابج لكن العكس إنتي اللي واقفة مع الكل وإنتي تساعدين الكل .. فيه مثلج يا شهد في الوجود ولا مافي ..
    قطع أفكارها إبتسامه من ويه شهد البريء .. رغم التغيرات اللي صارت لها بعد المرض .. إلا إنها بتم الحلوة .. ذات الجمال البريء الهادي ..
    شهد : قومي اغسلس ويهج ونادي ميرة .. وقوليلها إنه أمها صحت
    قامت نورة : إن شاء الله
    وطلعت أم حمدان من الغرفة ويت صوب شهد
    أم حمدان : الحمدلله على السلامة يالغالية ..
    شهد : الله يسلمج عموه .. ويعافيج ويبعد عنج الشر
    أم حمدان : عيل وينهم الباقين ما اشوفهم .. ؟؟
    شهد : ألحين أمايه بتي وأبويه تعبان شوي ونورة سارت تزقر ميرة ..
    أم حمدان : خليني اصبلج شاي
    شهد : لا عموه خلي عنج ..
    أم حمدان : لا غناتي .. عادي (وصب الشاي) يا أمايه يا شهد يودي دقي على حمدان وعطيني السماعة .. موصني اوعيه من الرقاد ..
    شهد تغير ويهها وفي هذي اللحظة ميرة ونورة كانوا ياين
    ميرة : هلا الغالية شهد شحالج اليوم ؟؟
    شهد : الحمدلله بخير
    ميرة : أمايه ماله داعي تكلمين حمدان أنا توني مرمستنه
    أم حمدان : زين عيل قوليله خل يمر علي الظهر لأني بسير وياه البيت بس عاد طولت هنيه
    نورة : لا عموه خلج ويانا ..
    أم حمدان تبتسم : ومنو قالج بتملين مني .. وباخذج وياي ..
    ميرة : أمايه أجلي الكلام في هذا الموضوع خاصة جدام عمتي أم محمد .. إنتي تدرين إنه سلطان ما كمل الإسبوعين من توفى
    شهد تضايقت .. صح ممكن تتخيل نورة عروس بس مب بهذي السرعة أخوها توه ميت .. لازم يراعون هذا الشيء على الأقل وما كانت تظن او تتوقع إنه عمتها تقول شيء
    أم حمدان لاحظت الزعل على ويوهم : لا انا ما أقصد يابنياتي .. بس أقول إن شاء الله
    شهد تتنهد
    نورة : إن شاء الله
    وتطلع أم محمد من غرفتها ..
    أم محمد : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    ميرة : بشري عمتي شو اخباره ألحين
    أم محمد : تعبان يا ميرة ..
    ميرة : صدق وايد تعب ..
    أم حمدان : عسى ما شر منو اللي تعبان
    أم محمد : أبو محمد ..
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  13. #28
    مشرفة منتدى الجمال والأناقة الصورة الرمزية fatemah
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    آكون ح‘ـيثمآ آكون :)
    المشاركات
    7,953
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    626

    رد: ماذا بعد الالآم

    اوكي اسرار انتضرش
    اذا سمحت لش ضروفش
    تحياتي فطووووووووووووومة
    فا-تيماه-2008
    افهميها

  14. #29
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    اوكي اني بنزل اكبر عدد من الأجزاء !! زي ما قلت لج على الضروووف
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

  15. #30
    عضو فيروزي الصورة الرمزية أسرار الليل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    حيث تكونـْ .’ الـروح ’ . أكونـْ أنا !
    المشاركات
    4,646
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    392

    رد: ماذا بعد الالآم

    أم حمدان : لا حول ولا قوة إلا بالله .. شو فيه طمنينا
    أم محمد : لا ولا شيء .. بس الضغط شوي مرتفع عنده
    ميرة : أمايه .. بغيت أقولج شيء
    أم حمدان : قولي يا حبيبتي .. أصلا عيونج وشكلج مب عابيني .. فيج شيء ..
    ميرة شافت الجميع بنظرة حزن والكل بادلها نفس النظرة ..
    ميرة : أمايه حمدان تعب امس شوي
    أم حمدان : شوووووه .. حمدان ولدي .. شو صابه شوفيه .. فديت روحك يا ولدي
    ميرة : أمايه أرجوج أهدي إنتي عندج السكر ..
    أم حمدان وهي تصيح : وين اهدا .. أنا بروحله في أي مستشفى ..
    أم محمد وميرة وشهد ونورة فهموا أم حمدان كل اللي صار في ليلة أمس وهي طول الوقت تصيح ولدها اللي ما تهنت برجعته .. بس هذي المرة هي تعرف شو فيه وتحاتيه أكثر من ما كانت تحاتيه المرة اللي طافت بألف مرة ..
    حاولوا يهدونها .. بس ما فيه فايدة
    وفي غرفة بو محمد
    بو محمد كان في عالم ثاني ..
    آخ يا سلطان .. شو اللي صار في حياتنا من بعدك ..
    وينج يا هواء البيت وينج يا شهد ياللي كنتي ترسمين الإبتسامه على ويهنا كلنا وتملين هذا البيت حياة ..
    وينج يا نورة .. وين بنتي الغالية الهادية اللي تستحي دوم .. بنتي البريئة الحلوة .. بنتي اللي تحب الكل .. قاعدة تضعف شوي شوي ..
    وينك يا عوني وسندي يامحمد .. فديت روحك لو لاك ما ادري شو كنت سويت .. شال الدنيا على راسك الشركة والبيت وحتى كل شيء يخص خوانك ..
    حمدان ياولد أخوي .. وبنك وين شبابك ونشاطك .. وين ابتسامتك البارزة على ويهك دوم .. يا ترى بترجع ولا خلاص .. اليوم كان آخر مرة أشوفك فيها .. يا ريحة المرحوم اخويه ..
    آخ يا دنيا وينج .. ليش تسوين في بيتي كل هذا ..
    رفع عينه للسما ودعا ..
    يارب تصلح عيالي وتهديهم .. وتوفقهم وتعافي حمدان .. وتخفف عن الكل ألمهم ..
    في الصالة .. رن التلفون
    ميرة قامت بسرعة ..
    ميرة : ألو ..
    محمد بصوت تعبان : ميرة
    ميرة بخوف : محمد شو فيك
    محمد : لا ولا شيء ..
    ميرة : محمد دخيلك قول شو فيك ..
    محمد : ولا شيء .. خبرتي امج
    ميرة : هيه خبرتها
    محمد : وشو حالتها ألحين
    ميرة : تعبانة يا محمد وأنا خايفة عليها
    محمد : ما فيها إلا العافية .. عيالي وين ؟؟
    ميرة : راقدين
    محمد : خلاص قلت اطمن عليكم بس ..
    ميرة : محمد ..
    محمد : نعم
    ميرة : وينك .؟؟
    محمد : في الطريق ...
    ميرة : محمد شو رايك نطلع ..
    محمد استغرب : ميرة إنتي تخبلتي شو فيج شو بيقولون علي الناس
    ميرة : محمد أنا ماقلت شيء .. ولا قلت بنطلع السوق
    محمد : عيل وين ؟؟؟؟
    ميرة : تعال وأنا بقولك وين ..
    محمد : لا أنا عندي مشوار .. وعقب بيج ..
    محمد كان واصل عند البحر ..
    ميرة : لا أول تعال ..
    محمد : ميرة شو فيج وكيف بتخلين أمج
    ميرة : أنا بتصرف .. إنته تعال ..
    محمد حس بالضيق كان يبغي يلس شوي .. رغم الوقت والجو الحار بس حتى لو يقعد في السيارة ويتأمل البحر .. المهم البحر .. بس
    إصرار ميرة خلاه يحرك السيارة ويتجه البيت
    محمد : خلاص مسافة الطريق ..
    ميرة : انزين الغالي اتصلي رنة يوم بتوصل وأنا بظهر ..
    محمد : وعيالج
    ميرة : بخليهم عند نورة
    محمد : خلاص عيل فمان الله
    ميرة : فمان الكريم
    وسكرت ميرة التلفون ..
    شهد : ميرة صدق بتطلعين
    ميرة قربت من شهد وصاصرتها : أخوج تعبان يا شهد ولازم أهديه
    ابتسمت شهد وقالت في خاطرها ((الله يهنيكم يالغالين .. والله يخليج لنا يا ميرة إنتي نجمة من نجوم السماء الله رزقنا فيها ))
    أم محمد : قومي يا ام حمدان ارتاحي داخل
    أم حمدان : لا لا .. ما برتاح لين ما يتصل ولدي ويطمني
    شهد : عموه توهم طايرين بعده وقت لين يوصلون
    أم حمدان : حرام عليكم خلوني أنا شي مرتاحة قومي يا سلمى شوفي ريلج ..
    أم محمد : إن شاء الله وإذا بغيتي شي ازقريني
    أم حمدان : الله كريم
    ميرة : نورة شوفي حصة عن تنش ومبارك خلي البشكارة تعطيه الريوق يوم بينش
    نورة : ليش وين بتروحين
    ميرة : مشوار بسيط وراجعة
    نورة تضايقت كيف ميرة تطلع وهم بهذي الظروف .. بس قالت في خاطرها اكيد شيء ضروري
    نورة : خلاص خذي راحتج
    ويرن تلفون شهد وترد عليه
    شهد : السلام عليكم
    أسما معصبة : وعليكم السلام والرحمة
    شهد : هلا أسماء
    أسما : لا ترمسيني ما احبج لا إنتي ولا ريلج الغبي
    شهد : أسماء شو فيج
    أسما : كيف شي يسافر من غير ما يخبرني
    شهد : الموضوع كله صار بسرعة
    أسما : أدري .. أمي قالتلي بس ليش اتصل فيج مالي خص
    شهد حست بحزن كبير : اتصل بس
    أسما : بس شو .. لا تقولين تزاعلتوا مرة ثانية والله لذبحكم
    شهد : لا لا بسم الله علينا
    أسما : عفيه على مرت اخويه ..
    وكلمت شهد أسماء شوي وعقب سكرت عنها .. محمد كان واصل وسوى حق ميرة مس كول ..
    ميرة : أنا طالعة ..
    شهد : الله حافظنج ..
    نورة : مع السلامة
    ميرة : مع السلامة ..
    محمد كان قاعد في السيارة ومغمض عيونه يبغي يرتاح شوي .. بس ما يدري ليش وافق ميرة إنهم يطلعون .. بس وين تبغي تسير .. ؟؟؟ أنا تعبان ليش ما تحس فيني من امس وأنا ما غمضت عيوني .. يا ربي شو فيها ..
    ركبت ميرة السيارة
    ميرة : محمد .. محمد
    محمد : لا تخافين مب راقد .. وين تبين تروحين
    ميرة : تعبان صح ؟؟
    محمد : وايد .. مب شويه يا ميرة ..
    ميرة : شو رايك نروح عند البحر ونتكلم شوي وعقب نرد عشان ترتاح
    محمد فعلا كان محتاج البحر بس بعد تعبان .. بس عشان ميرة شغل السيارة واتحرك ..
    كان خاطره يفضفض للبحر .. بروحه .. بس هذي المرة ميرة وياه .. ما يدري هل بيرتاح مثل كل مرة وبيعرف يتخذ قراراته ولا لا ..
    ميرة كانت حاسة بألم ريلها .. هي تحاتي اخوها .. وهو يحاتي مشاعر وقلوب العايلة كلها .. كانت صدق خايفة عليه يتأثر .. فقررت تسوي شي .. قبل ما تخسر أغلى إنسان عندها في الوجود .. احترمت صمته طول الطرق وتمت ساكته
    في الوجه الآخر
    وفي الطيارة بالتحديد ..
    مهند كان مغمض عبونه حاس إنه تعبان ويبغي يرتاح .. بس كيف يرتاح وقلبه تعبان .. مهند رجع شريط الأحداث جدام عيونه .. تذكر أول يوم شاف فيه .. شهد ... أبدا ما جذبته .. والمرة الثانية ..ما يدري ليش حس إنها قربية منه وأول ما عرضت أمه عليه الزواج وافق وخاصة إنه الإختيار وقع عليها .. تذكر الأيام المعدودة اللي قضاها معاها
    كانت حلوة .. فعلا قدرت تنسيه سلامة اللي يعتبرها ماضي حلو .. لكن الحاظر أحلى ..
    أيام معدودة .. وبعدها كل شيء إنتهى .. أو قرب ينتهي ..
    نزل راسه وفتح الشنطة اللي فيها أغراضه كانت صغيرة ففضل تكون معاه .. فتحها وطلع صورة شهد وتم يتأملها ..
    إنسانة الحب ينبع من ويهها ويها صافي عيونها بريئة كل شيء فيها حلو .. وأحسن شيء إنها حلوة بقلبها .. كل إنسان يتمناها لكن صارت من نصيبي .. ببس .. آآآآآآخ ياربي شو أسوي .. مب عارف شو اللي يصير معاي .. لف ووطاحت عينه على حمدان ..
    حمدان .. صدق إنسان .. عمري ما عرفت حد بإخلاصه ونقاه .. نادرين الشباب اللي مثله .. إسان راعي حق وواجب .. يحب الخير للكل .. بس الله قاعد يختبره في صحته ..
    ابتسم مهند وتنهد بصوت مسموع
    حمدان : ممكن أعرف ليش متضايق ؟؟
    مهند : يبتسم .. تحريتك راقد ..
    حمدان : أفا هذي المزيونه عندالي وأرقد
    مهند : ههههه الله يقطع ابليسك والله لخبر عليك نورة
    حمدان ابتسم إبتسامة صفراء : نورة .. نورة خلاص يا مهند موجودة في داخلي لأنها بنت عمي لكن أبدا ما أتصورها زوجة
    مهند : ليش يا حمدان فاقد الأمل
    حمدان : وين الأمل يا مهند الحياة خذت مني كل شيء .. تكسرت كل مياديفي يا مهند صرت إنسان أنتظر الله ياخذ أجلي .. أحس إني أعذب وايد .. أمي وأختي وأهلي وربعي ..
    مهند بالنسبة لي الحياة خلاص .. درست ولما رجعت عشان أستقر واستلم شغلي وأجابل حلالي اللي خلاه أبوي .. وأتزوج ويصير عندي عايلة صابني هذا المرض .. وقطعت قلب الإنسانة اللي أخلصت لي طول عمرها .. ما تتخيل يا مهند لما طلعتهال من الصالون قبل العرس بيوم .. كنت أتقطع من داخلي بس حاولت ما أضعف .. نظراتها كلامها ذبحني ألف مرة .. بس عذرتها ..
    أنا مسافر وأدري إنه ما في فايده .. صح أملي بالله قوي .. بس بعد الكل يعرف إنه مرضي علاجه مب سهل وبروحك شفت الدكتور قال سنة والجهاز ما كمل شهر .. كل شيء بالنسبة لي راح ..
    (ودمعت عيونه)
    مهند كان يسمعه بحنان .. يسمعه من كل قلبه .. كان دوره دور البحر اللي يسمعنا ويفهمنا بس ما يقدر يرد علينا .. مهند كان يدري إنه حمدان تعبان .. ومتألم .. بس ياترى منو ألمه أكثر .. أكيد حمدان لأنه متأذي في صحته .. وأنا في قلبي .. يا ترى إحنا متساوين .. ولا لا ؟؟؟
    حمدان : مهند لحظات حياتي معدودة وأخاف أأجل الكلام اللي خاطري أقولك ياه وربك يختارني قبل ..
    مهند : يا حمدان لا تقول شي وإن شاء الله بترد سالم غانم وبنرمس في بلادنا وبين اهلنا
    حمدان : مهند لا تتهرب .. أنا ادري إنك فاهمني بس أرجوك اسمع ..
    مهند : قول يا حمدان ..
    حمدان : مهند .. اللي يحب يضحي .. وإنته عشت تجربة حب صادقة .. مو مثل هذيل السباب اللي يكلمون عشرة ويقولون إحنا نحب .. إنته حبيت بقلبك و بمشاعرك وأحاسيسك .. حبيت بصدق وإخلاص وإيمان .. رفعت مبدأ إنه الحب الصادق ما ينمو إلا بعد الحلال .. وبالخلال .. يا مهند إنته تحب شهد .. وتحمل لها أكثر من المشاعر اللي كنت تحملها لسلامة بنت عمك .. يعني لو التجربة الأولى كان نهايتها موت زوجتك فألحين الفرق واضح .. وصدقني مستحيل .. تتخيل شهد لغيرك .. مهند لازم تفكر .. ما ادري أنا ليش حاس إنك تفكر في الإنفصال .. لكن تمهل .. شهد ما في مثلها يا مهند .. وصدقني لو صدق تحبها كنت دورت براءتها وما انتظلات هذا الوقت كله عشان هي تدافع عن نفسها ..
    مهند : بس ..
    حمدان : لا تقاطعني يا مهند .. اسمعني لين الآخر .. الحب تضحية ومب أي حب .. مب حب الخرابيط واللعب .. الحب اللي أنا عشته يا مهند .. الحياة الحلوة والأيام اللي قضيتها مع نورة أيام ما بنساها .. وبتم أذكرها لين آخر لحظات حياتي .. مهند فكر عدل ودور على براءة بنت عمي تراني متأكد .. ومتأكد بعد إنك مب شاك فيها .. بس داخلك شيء يقولك لازم تتاكد ..
    مهند : كيف أتأكد
    حمدان : لا تسألني فكر .. شوف شو اللي لازم تسويه ..
    مهند نزل راسه وردت عينه على صورة شهد وسأل نفسه سؤال وصل لين آخر العالم ..
    (وين براءتج يا شهد .. ؟؟!!!!!)
    والله لو بملاين الدنيا أشتريها .. ويهون كل شيء .. بس وين ؟؟
    يا ترى شو اللي بيصير .. وفعلا شو يقصد حمدان بكلامه .. وين بيحصلون براءة شهد .. وكيف .. وشو اللي بيصير في حمدان ..
    هذا كله بنعرفه في الجزء الياي ..
    يلااا عاد نزلت واجد خخخخخخ امزح انتظروووني !!!
    ..
    دخيلك ..
    مابقىَ فيني /
    سوىَ باقي بقايَا { انســان }
    دخيلك ..
    راح ثلثيني ،
    وثلث ً صـَاح يبكيني }~
    ..

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا ؟
    بواسطة 7mammah في المنتدى منتدى المسابقات الثقافية
    مشاركات: 61
    آخر مشاركة: 06-26-2009, 07:30 AM
  2. ماذا لو ؟؟؟!
    بواسطة Malamh Cute في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 04:56 PM
  3. ماذا أ ُ جيب..؟؟
    بواسطة شاطىء الجراح في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 12-09-2007, 01:40 PM
  4. ماذا تفعل ماذا تعمل ؟!
    بواسطة علي البحراني في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-17-2006, 12:57 AM
  5. ماذا جرى لك
    بواسطة العنود في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-06-2006, 06:04 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •