الجزء الثالث عشر
في بيت بو محمد في ميلس الريايل كان مهند يالس .. بس كان باين عليه إنه سرحان ..فعلا كان يفكر في شهد .. كيف بتستحمل الصدمة ..شهد تحب سلطان وايد .. مهند كان يحاتي شهد
وفي هاي اللحظات كانت سيارة محمد عند الباب
محمد: يالله يا شهد انزلي وهالله هالله في امايه لا تزيدينها عذاب
شهد:.......................
محمد وبدا يفقد اعصابه : شهد وبعدين معاج ليش ما ترمسين
شهد فتحت الباب ونزلت .. وما ردت على محمد .. واللي زاد محمد حيرة إنه من اول ما قالها الخبر ما دمعت عيونها ولا دمعة ولا قالت شيء ما سمع إلا الصرخة اللي يمكن وصلت آخر العالم .. صرخة شهد تنادي سلطان ..
نزل محمد من السيارة وسار الميلس وسلم على الريايل الموجودين وعلى مهند ..
مهند كان حاب يسأله عن شهد بس قال خل الريايل يخفون وعقب بسأله ..
وعند باب الصالة كانت شهد واقفة وميودة مقبض الباب .. وعقب خمس دقايق دخلت بكل هدوء
نورة وأمها يوم شافوها قالوا أكيد محد خبرها .. بس الغريب أكثر إنه شهد تجدمت وما سلمت على الحرمات .. وعلى طول سارت عند أمها وحبتها على راسها .. وصار موقف عكسي الام صاحت وطاحت في حضن بنتها .. وشهد ما قدرت تقطع الصمت .. ما تكلمت ولا نزلت دمعه وحدة من عيونها ..
أم محمد : شهد راح سلطان يا شهد
شهد : ..................
أم حمدان : الدوام لله يا بنتي .. وكلنا هذا طريجنا
نورة : شهد شو فيج
شهد صدت على نورة وشافتها بنظرة حزن قااااااااااااااااااتل
وصدت عن الكل وصعدت فوق .. ماراحت حجرتها .. لا راحت حجرة سلطان
في الصاله الكل كان مندهش شوفيها هذي البنية ما فيها قلب أخوها مات .. وولادمعة نزلت من عيونها ..
أم محمد : آه يا بنتي شو صابج
نورة : هدي يا امايه شهد ما فيها إلا العافية وصدقيني اصبري شوي وبتنزل
أم محمد : نورة ضاع سلطان وما أبغي شهد تضيع وياه
أم حمدان : استهدي بالله يا سلمى شهد ما فيها إلا العافية
وفي عالم ثاني كانت عايشة شهد .. دخلت حجرة أخوها .. وعقت عباتها وشيلتها .. راحت عند المسجل .. الشريط اللي حطته آخر مرة كان موجود ..شغلته وانسدحت على الشبرية .. بدون ولا كلمة ولا دمعة ..
مر اليوم وشهد ما طلعت من حجرة أخوها أم محمد كانت تحاتيها
أم محمد : يا نورة يا محمد قوموا شوفوا اختكم من رجعت العصر لين ألحين مانزلت
محمد : ما عليها شر يا امايه .. وتدرين الصدمة قويه عليها
أم محمد : مب اقوى من صدمتي يا وليدي .. مب اقوى من صدمتي
نورة : قولي لا إله إلا الله يا امايه
أم حمدان : عيالج عندهم حق يا بنتي خليها ترتاح
أبو محمد كان ساكت وحمدان بعد كان محترم صمت عمه اللي بمثابه أبوه .. كان يحترق من داخله ألف مرة وما يتردد في باله إلا سؤال واحد .. ليش يا سلطان .. انا شو قصرت في حقك ؟؟ سيارة واشتريتلك .. وفلوس وما قصرت عليك .. خذت الدلع كله .. هذا هو السبب .. الدلع آه يا ولدي إنته مت مرة وحدة وخليتني أنا أموت ألف مرة
محمد : مهند روح يا حمدان ؟؟
حمدان : هيه توه طلع .. كان يبغيك بس إنته دخلت بسرعة
أبو محمد : أصيل هذا الريال طلع من المستشفى وعلى طول يانا ..
محمد : الله يجازيه خير
حمدان : آمين
والكل يقوم يروح غرفته .. نورة مرت على غرفة شهد ومالقتها وعرفت إنه اختها في غرفة سلطان .. راحت ولقت الباب مقفول .. زقرت على اختها وما ردت عليها .. راحت .. اتصلت على موبايلها بعد محد يرد .. يا ترى وينج يا شهد .. وبعد ما فقدت الامل راحت حجرتها
محمد بدل ثيابه ومسك القرآن قرا اللي الله يسرله ياه وعقب تذكر ميرة .. اللي ما كلمها أبد وولده اللي يالس عند سميرة ربيعة ميرة الروح بالروح .. مستحيل يخلون مبارك يشوف هذا كله ففضلوا يكون هناك .. مسك التلفون واتصل براشد ريل سميرة أول
محمد : ألو السلام عليكم
راشد : وعليكم السلام والرحمة .. هلا بو مبارك شخبارك عساك طيب
محمد : الحمدلله يا راشد .. سلطان راح وجرحنا كلنا
راشد : اذكر ربك يا ريال هذي كتبته
محمد : لا إله إلا الله
راشد : آمر يا اخوي بغيت شيء
محمد : لا الغالي بس بغيت أنشد عن مبارك إن شاء مب ملعوزنكم
راشد : أفا يا محمد مبارك ولدي مثل ما عبدالله ولدي
محمد : الله يخليك .. تسلم تعبناك ويانا
راشد : تعبكم راحة
محمد : انزين ممكن اكلمه
راشد : والله يا محمد أظنه راقد إنته ما تشوف الساعة كم ألحين
محمد : هيه والله صدق .. خلاص عيل أنا باجر وأنا راد أم مبارك من المستشفى بمر آخذه
راشد: لا يا ريال خله عندي وبعدين مبارك ياهل وأمه ألحين بتلتهي بحصة والحرمات عندكم في العزا .. خله عندنا يومين وبعدين تعال خذه .. وأصلا أم عبدالله متفقه مع أم مبارك على هذا الشيء يا محمد إنته بس إرقد وآمن
محمد : بارك الله فيك يا أخويه بس أنا ما أبغي أكلف عليكم
راشد : ردينا ..
محمد : لا خلاص شورك وهداية الله
راشد : أنا بخليك ألحين .. فمان الله
محمد : فمان الكريم
ارتاح محمد شويه ولده بخير وعند ناس أجاويد .. حس بعمره تعبان بس لازم يكلم ميره عشان يريحها .. صدق رغم كل الالم اللي فيه حس إنه مشتاق لبسمتها اللي فارقته من أيام
محمد : ألو السلام عليكم
ميرة بصوت تعبان : وعليكم
محمد خاف على مرته : شو فيج يا ميره ..ليش صوتج مبحوح
ميرة : لا يا محمد ما فيني شيء بس تعبانة شوي
محمد : سلامات يا ام مبارك .. سلامات يالغاليه
ميرة : الله يسلم غاليك
محمد : وحصة شخبارها
ميرة : والله ما أدري شو اقولك يا محمد .. البنية تعبانة
(ما حبت تخش عليه إنه اليوم يو وقالولها إنه بنتها تعبانه وايد ولازم تتم في الحضانة أسبوع وبيرخصونها هي عادي.. وهي كانت تصيح خايفة على بنتها)
محمد : لا حول ولا قوة إلا بالله
ميرة : لا تحاتي يا محمد اللي كاتبنه الله بيستوي
محمد : ونعم بالله .. يا ربي شو هالمصايب اللي تتحذف علينا من كل صوب
ميرة : استهدي بالله يا محمد وقولي شهد شو اخبارها ؟؟
محمد وحس بقلبه يعوره : والله شو أقولج .. ياميرة
ميرة : قول
محمد : من قلتلها وهي ساكتة ما تتكلم حتى دموعها ما نزلت ..
ميرة : الله يكون في عونها ..
محمد : خايف يا ميرة خايف
ميرة : لا تخاف يالغالي .. الله كريم
محمد : أنا بخليج ألحين وباجر الصبح بكلمج
ميرة : أنا العصر بطلع وقالولي لازم أمر على حصة كل يوم مرتين ارضعها
محمد : خلاص خير إن شاء الله
ميرة : مع السلامة
محمد : مع السلامة
*****************************
في عالم غير عالمنا كانت عايشة صاحبة العيون الزرقاء .. شهد .. كانت في عالم ثاني .. بين ناس ثانين .. شهد كانت تتأمل كل جزء من حجرة اخوها .. هنيه تضاربنا .. وهناك ضحكنا .. وفي هاك اليوم صرقت البطاقة مالته عشان يذاكر وما يرمس في التلفون .. وطلع عنده بطاقتين غير اللي نكلمه عليها .. وعلى المكتب ياما يلسنا عشان أفهمه رياضيات .. وعند التسريحة حطيتله الهدية يوم نجح في اول ثانوي بنسبة 97% .. وهنيه على الشبريه يلست عنده يوم كان محموم ويحاتي الإمتحان اللي وراه اليوم الثاني .. وتحت الشبرية كان منخش عن أمه لما كسر المزهريه العودة في الميلس لما كان في ثاني إعدادي .. وهذي كرته اللي ما يسمح حق حد إنه يلعب فيها .. وفي هذا الدرج شهادات التقدير اللي كان يحصلهم من المدرسة وكانوا وايد .. ونصهم في الدرج الثاني .. لأانه كان متفوق .. وشهادات التقدير شويه عليه ..
وفي طرف الحجرة كان فيه صندوق مقفول .. مستحيل حد يفتحه غير سلطان .. المفتاح وين ؟؟ محد يدري غير سلطان .. قامت شهد من على الفراش وشلت الصندوق .. حاولت تفتحه بكل هدوء .. بس ما قدرت .. وقامت وحست إنها لازم تفتحه مهما كان الثمن وبدت تدور في غرفة أخوها .. وتحت كومه ثيابه حصلت مفتاح ذهبي صغير .. معلق في ميداليه .. شافت الميدالية وكأنها شايفتنها قبل .. كان محفور عليها .. (كل سنه وإنته طيب يالغالي) .. هذي كانت هديتها له يوم ميلاده الأخير ..
خذت المفتاح ومسكت القفل المحطوط في الصندوق .. كانت حاسه إنها لازم ما تفتحه بس كان عندها إحساس غريب إنها لازم تفتح وتشوف شو داخله ..
انفتح الصندوق وانبهرت شهد باللي فيه ..
كتيب مخمل متوسط بين ورد مجفف .. مكتوب عليه
يوميات سلطان بن مبارك بن محمد
ابتسمت شهد .. سلطان يكتب يومياته.. البنات ما يسونها هذي الأيام .. بس اتذكرت أخوها غير .. حساس يحمل مشاعر راقية .. حبوب وما تنسى إنه عصبي .. وهذا أكيد خطه دايما كان يحب يشتغل بالمخمل ويكتب الآيات فوقها ..اتذكرت اللوحة اللي في حجرتها .. مكتوب عليها آية الكرسي كان اول شيء سواه سلطان .. وعشان تشجعه بروزتها وحطتها في حجرتها ..
فتحت الكتيب وبدت تقرا .. خط أخوها كان حلو .. مرتب .. كل الصفات الحلوة فيه بس لأنه الغالي .. لانه ولد امي وأبوي
12\10\2000 (يعني قبل ثلاث سنوات)
اليوم كان هادي وحلو .. استلمت ورقة الإمتحان .. وكنت ياب درجه كاملة .. واكيد هذا كل بفضل ربي ثم فضل شهد اللي يلست على راسي من عقب الغدى لين العشى .. صدق لوعتلي جبدي .. بس في النهاية أعرف إنها صادقة لما تقول وتمثل أونها معصب : سلطان المذاكرة هي اللي بتفيدك مب لعب الشوارع ..
أونها .. ماتعرف تعصب ..
أبويه اليوم خذني وياه الميلس .. لاعت جبدي من رمسة الريايل .. إلا الصفقة الفلانية والشركة العلانية .. وما وعيت إلا وأبويه يقول بنبرة حادة : سلطان قوم فشلتني .. ههه أنا من كثر الملل رقدت .. وحليله أبويه .. فشلته
هذي اهم أحداث اليوم
وغدا لنا عودة
.. والله لو تدري أمايه إني واعي لين ألحين كانت ذبحتني
الساعة 12 منتصف الليل ..
جلبت شهد الاوراق .. والإبتسامة ما فارقت ويهها .. ولا كأنه سلطان مات ..
كانت تقرا بعمق .. هذي الكراسة فيها كل أسرار سلطان .. وحليله مرة كاتب عن محمد ومرة عن نورة ومرة عن حمدان .. لا ومرة كاتب عن ناني البشكارة ..
9\3\2002
اليوم أنا فرحان وزعلان في نفس الوقت .. فرحان لأني طلعت الأول على المدرسة .. وأبوي فرحان فيني والبيت طايرين من الفرح .. لكن زعلان على ربيعي سالم .. أنا أبغي اساعده .. لأنه رسب في الرياضيات .. وهذا طبعا لأنه اعتمد على الغش ..
يارب تهدي سالم .. وتنجحه في امتحان الدور الثاني
هذي أهم أحداث اليوم وأنا تعبان برقد اليوم من وقت
وغدا لنا عودة
الساعة 10 مساءا
إنسان شفاف .. غير عن كل اللي في سنه .. وكأنه بنت بمشاعره اللطيفة والرقيقة .. داخله طيبة وحنيه .. لكن بعد كان من برع يبان عليه ريال وشديد .. وزادت ابتسامه شهد اللي كانت تردد في داخلها : أحبك .. أحبك يا سلطان
الوقت كان يمضي .. وقرب اذان الفجر .. وشهد ما زالت تقرا في الكتيب .. عاهدت نفسها ما تقوم إلا وهي مخلصتنه .. وبعد شوي .. انكسر الصمت والسكوت .. انكسر كل شيء .. صفحة تمنت شهد ما تقراها .. صفحة فجرت أول البركان .. صفحة خلت شهد تسمح لعيونها .. تدمع أول دمعة .. من سمعت خبر موت سلطان وهي ساكته لكن بعد هذي الكلمات .. مستحيل تسكت .. صح التأثير ما كان وايد ..
لكن نزلت دمعه على الكلمات .. اللي قرتهم شهد خلت المكتوب ما يبان ..
يا ترى شو كان مكتوب في الصفحة .. وليش بس دمعه وحدة نزلت من عيونها .. شو محتوى الصفحة .. هل هو جريمة .. أم إعتراف .. أم قصة
ياترى شو ..!!؟؟
هذا اللي بنعرفه في الجزء 14
الجزء الرابع عشر
كل المشاعر استيقضت عند شهد .. كلمات ما قدر شاعر يكتبها في يوم من الأيام .. كلمات هزت وجدانها المكسور ..
كان التاريخ 6\6\2002م
اليوم .. صارت أختي نورة .. حرم حمدان حميد .. والله فرحتلها وايد .. لأنه حمدان ريال وينشد الظهر فيه ومحد بيسعد نورة كثره ..
(كلمات عادية ما فيها شيء لكن ...............)
وأنا ألحين قاعد أتخيل أختي شهد .. لازم في يوم من الأيام بتفارق هذا البيت .. يا ترى كيف بيكون البيت من غيرها .. أكيد مب حلو .. شهد هي هواء هذا البيت .. آخ بشتاق لها وللضاربة معاها .. يارب ارزق شهد ريال يحميها ويصونها ويسعدها طول ما هي عايشة .. يارب لا تكدر خاطرها في يوم من الأيام وألهمني ارد جميلها لأنه ما في أغلى عنها في هالدنيا إلا أمي وأبوي ..
شهوووود وايد بتستانس لما بتقرا كلامي .. بس حامض على بوزها .. هههههه
هذا الكتيب أنا قررت أهديها ياه يوم عرسها وهي على الكوشه
شهودة .. أكيد إنتي ألحين يالسة تقرين يومياتي .. ومغصصة على ريلج .. ألف مبروك يا أحلى أخت في الدنيا .. وقررت أستوي اليوم شاعر وأكتبلج شيء من خاطري
((أهديك ..يا نور العين .. كل نجاحاتي .. اهديج أحلى أيامي .. أهديك كل كلمة كتبتها في يومياتي ))
وعلى فكرة أبغي منج وعد أول ولد تسمينه سلطان
ومبروووووووووك يالغالية
وهذا آخر يوم أسجل فيه يومياتي .. لأنه عقب ما أهديتج كل الحلو والمر اللي عشته ما أتوقع اكتب أكثر وخاصة إنه الإمتحانات على الأبواب .. وأبغي أرفع راسج يالغالية
تحياتي اخوج سلطان
12 منتص الليل
صح شهد قرت يوميات سلطان .. لكن اللي ما يعرفه .. إنها قرتهم وهي في بيت أبوها .. وقرتهم بعد ما مات ..
نزلت دمعة من عيون شهد .. دمعه وحدة بس كسرت السكون ..
ارتفع صوت المؤذن .. وكان وقت صلاة الفجر ..
رجعت شهد الكتيب مكانه .. قفلت الصندوق ورجعته مكانه .. وردت المفتاح وقامت توضت وصلت الفجر .. وعقب فتحت الدرج الخاص بسلطان .. خذت صورته اللي تصورها معاها يوم ملجة نورة .. كان مبتسم وماسك ايدها ..
حبت الصورة .. وقامت وخذتها معاها وفتحت باب الحجرة وراحت حجرتها ..
وعلى البحر .. مع إنه الوقت فجر كان قاعد مهند .. يفكر بحال شهد .. ياربي شو أثر الصدمة عليها .. شو سوت يوم قالولها .. كان خاطره يتصل فيها .. بس ما نسى إنها جذبت عليه وكانت تكلم واحد بدون علمه .. صح كان كله عشان أخوها سلطان .. لكن بعد كان مفروض تخبرني .. أنا لازم أبتعد عنها .. شهد جرحت رجولتي .. قصت علي .. بس هي محتاجتلي لأنها في مصيبة .. وتم مهند مو عارف شو يسوي .. الصراع في نفسه قوي .. وقعد لين ما طلعت الشمس وبدا الجو يحر .. فقام ركب سيارته وقرر ما يداوم هذا اليوم .. ورن تلفونه
أسما : ألو السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام هلا أسماء .. خير فيه شيء
أسما : وينك يا مهند من رحت الصلاة ما رجعت البيت
مهند : كنت قاعد عند البحر
أسما : تفكر بشهد صح ؟؟
مهند : لا
أسما : جذاب
مهند : وبعدين وياج إنتي كل ما قلتلج شيء قلتيلي جذاب
أسما : انزين خلاص ..
مهند : جلبي ويهج يالله
اسما : لحظة أصبر
مهند : نعم خير شو تبين
أسما : أبغي اروح عند شهد
مهند : من صباح الله
أسما : مهند شهد أختي وحبيبتي قبل ما تصير مرتك وألحين هي محتاجتلي ومحتاجتلك فإذا إنته مستغني عنها أنا لا ..
مهند : انزين لا تعطيني محاظرة ألحين تزهبي وبي آخذج ..
أسما : لا تتأخر
مهند : مسافة الطريق
في ذاك الوقت شهد كانت في غرفتها .. تتأمل الصورة .. من خلصت الصلاة وهي ماسكة صورة سلطان .. ويت نورة ودقت الباب
نورة : شهد .. شهد ..
شهد :.......................
نورة وهي تفتح الباب : شهد ليش ما تردين
شهد : ..................
نورة : شهد يا بعد ناسي كلهم لا تسوين بروحج شذي .. قومي انزلي أمايه تسأل عليج وحتى أبوي ومحمد قومي يا شهد
شهد هزت راسها حق اختها .. نورة قامت مستغربة .. شهد ليش مو راضية ترد علي .؟؟!!!!!
أم محمد : ها يانورة شو قالت أختج
نورة : ألحين بتنزل أمايه لا تحاتين
أبو محمد : شو كانت تسوي
نورة : والله كانت قاعدة على الشبرية وفي إيدها صورة المرحوم
محمد بلهفة : كانت تصيح
نورة : لا
محمد في خاطره : يا ترى شو صابها البنية .. ولا دمعة نزلت من عيونها
وشافوا شهد نازلة .. من فوق
أم محمد : تعالي يا بنتي .. تعالي يمي
شهد تروح عند أمها وتحط راسها على ريولها وتغمض عيونها
والكل يالس مكانه ومستغرب ..
أبو محمد : شهد .. يا بنتي يا شهد
أم محمد : اسكت يا بو محمد البنت نامت
فعلا شهد من حطت راسها على ريول أمها غمضت عيونها من يومين ما ذاقت طعم النوم أول أمس تفكر في مهند واللي عقبه في أخوها .. عطت نفسها راحة حتى لو خمس دقايق .. غفت على ريول أمها .. أبو محمد كان خايف على بنته بس خلاها في حظن امها وطلع ويا محمد عشان يسيرون الميلس وطلع وياهم حمدان اللي كان بايت في بيتهم هذيك الليله عشان بنات عمه ياخذون راحتهم في البيت ..
في سيارة مهند
أسما : بتنزل ولا لا ؟؟
مهند : شو هذا السؤال الغبي ..
أسما : انزين ما قلت شيء لا تاكلني
مهند : خلاص اسكتي
أسما : مهند
مهند بتأفف : أأفففففف نعم
أسما : شهد ما بتنزل تشوفها
مهند : لا
أسما : بس من الواجب تعزيها
مهند : شو رايج أردج البيت ..





رد مع اقتباس
المفضلات