هلا وغلااا فطوووومة ...
ولا يهمش غناتي اللحين انزل البقيه كم فطوووم عندي اني .....
وهذا الجزء الثامن ...
..................................
الجزء الثامن
الساعة 7 الصبح ريحة كيكة التمر الي يحبها حمدان شالة الدنيا ..تفتح شهد باب الحجرة وتروح تدور أختها وطبعا كان باين من الريحة إنها في المطبخ
شهد : صباح الخير
نورة : أحلى صباح لأحلى أخت في الدنيا كلها هلا والله بشهودة
شهد مستانسة من زمان ما شافت أختها فرحانة مثل اليوم : يا عيني شو تسوين من الصبح هذا كله علشان حمدان
نورة تتنهد : آخ يا شهد وين حمدان أنا أتوقع إنه تغير تتوقعين إنه بيفكر فيني .. و.......
شهد : وبي وبيخطبج من أبويه مرة ثانية هذا اللي تبين تقولينه
نورة : ما ادري يا شهد بس هذا اللي خايفة منه
شهد تحاول ترجع نورة لوناستها : جهزتي الميلس
نورة : دخنته وسويت القهوة و الجاي وكل شيء زاهب حتى الريوق محمد قالي إنهم بيوصلون البيت الساعة تسع أو تسع ونص بالكثير
شهد في هذي اللحظة حست بنغزه في قلبها بس تعوذت من الشيطان
شهد : أقول نواري أنا بروح أسبح ما تبين مني شيء
نورة : لا حبيبتي بس سيري شوفي أبويه رجع من العزبة ولا بعده
شهد : إن شاء الله
شهد تتصل في أبوها وتقوله عن موعد وصول حمدان وعقب تصعد وتشوف مس كول من اسماء ربيعتها وترد تتصل
شهد : ألو السلام عليكم يالقاطعة
أسما : صح أنا القاطعة بدليل إني توه حرقت التلفون من كثر ما اتصل ومحد يرد عليه
شهد : هههههههه كنت تحت عند نورة
أسما : وحليلها صدق غامضتني ما أدري شو بيستوي إذا حمدان قال إنه ما يباها عشان مرضه
شهد : فال الله ولا فالج شو هذا الفال من الصبح
أسما : هههههه ها جاهزة اليوم حبيب القلب بيوصل
شهد : فديته والله .. وبعدين إنتي مالج خص في ريلي تفهمين
أسما : هه ما شنه أخويه
شهد بدلع : وما شنه ريلي وبو عيالي في المستقبل
أسما : عاد انصحج تتعدلين ترا هو شايف خير في بلجيكا
شهد : أنا اصلا امبوني حلوة بدون ما أتعدل
أسما : في هذي صدقتي
شهد : انزين ألحين فارجي بروح أسبح
أسما : ولا تنسين تتدخنين ترا أخويه يموت على الدخون اللي تتدخنين فيه
شهد : أوه يالرزة وإنتي شلج اجلبي ويهج تراني عطيتج ويه وايد
أسما : انزين يالله باي
شهد : مع السلامة
وتصك التلفون وتروح تسبح وتمر ساعة بس سلطان ما وصل شهد بدت تحاتيه بس قالت أكيد بيوفي بوعده نزلت تحت في الصالة لقت الكل يالس ..
نورة : شهودة محمد توه اتصل وقال إنهم ربع ساعة ويكونون موجودين وقال إنه مهند ما بينزل لأنه بيروح البيت على طول وبيمر عليج العصر
شهد : على خير إن شاء الله (مع إنها كان خاطرها تشوف مهند لانها صدق تولهت عليه)
بو محمد : واعليه عن حمدان والله إنا اشتقناله
أم حمدان : عيل إحنا شو نقول يا حسرة
أم محمد كانت ساكته لين ألحين حاسة بقلبها يعورها ما كانت تدري ليش
وشوية ويسمعون صوت الهرن برع وفي السيارة
حمدان : قلبي يدق بسرعة
محمد : استهدي بالله يا ريال
حمدان : شو بقول حق أماية يوم بتشوف الجهاز
محمد : ألحين هذا كله عدا وخايف من اللحظة الأخير .. قوي قلبك يا ريال ولا تحاتي ..انزل انزل ترا بعض الناس شالين البيت على راسهم
حمدان يتذكر نورة ويقول يا ربي شو أسوي
ويقطع عليه محمد تفكيره
محمد وهو فهم شو شعور حمدان
محمد : يا حمدان نورة مثل ما هي مثل ما خليتها قبل خمس شهور
حمدان : يالله يا ريال
وفجاة يلاقون حد يدق جامة السيارة
مبارك : خالي خالي افتح الباب
حمدان + محمد : هههههههههه
محمد : زهب الهدايا بسرعة
حمدان : لا توصي حريص حطيتهم في كيس ادريبه ما بيصبر لين ما أفتح الشنط
محمد ويفتح الجامة حق ولده
محمد : ها بابا شو تبغي
مبارك : أبي أسلم على خالي حمدووووووون
حمدان : حمدون في عينك يالدب .. اقول محمد إنتوا شو تاكلونه غادي بومبا
مبارك : انته عيل تيمون لأنك ضعيف وايد مثل ماما .. أنا احب بابا يعني أنا مثله
حمدان ومحمد : ههههههههههههههه
مبارك : لا تضحكون عليه يالله انزلوا بسرعة خالي أنا يوعان ابا كيكة
حمدان : ليش منو مسوي كيكة
مبارك : أمووه نوالي مسويه كيكة بالتمل وقالت بناكل كلنا يوم بي خالي حمدان
حمدان في خاطره (( الله يقدرني ارضيج يا نورة والله إني اطلب من ربي يشفيني بس علشانج ))
ويدخلون الصالة وهنيه تبدأ الدموع تسيل ميرة من صوب أمه من صوب
أم حمدان : قرت عيني يا حبيبي شو أخبارك والله إني استهميت عليك وشخبار إيدك المكسورة
حمدان استوعب إنه هذي جذبه من ميرة علشان تهدي أمه
حمدان : ها .. إيدي شو بلاها .. هيه لا ألحين احسن
أم حمدان : وشله حاطيلك هذا اللي ما ادري شوه على إيدك وشو الواير اللي في إيدك
حمدان : اصبري أماية خليني آخذ نفسي وأنا بقولج كل شيء خليني اسلم أول على عمي ومرت عمي (ويصد حمدان على عمه ويلوي عليه )
أبو محمد : الحمدلله على السلامة يا ولدي
حمدان الله يسلمك يا عمي
ويسلم على مرت عمه وعقب يلوي على اخته ميرة
حمدان : ميرة حبيبتي ليش تصيحين
ميرة بصوت مقطع : الحمدلله على السلامة يا اخويه
محمد : أوه حق شو الصياح يا ميرة ماله داعي مب زين عليج إنتي حامل
حمدان : بس يا أختي بس
شهد : الحمدلله على السلامة يا حمدان
حمدان : الله يسلمج يا بنت عمي ومبروك
شهد : الله يبارك فيك مع إنها متأخرة بس نسامحك هذي المرة
حمدان كان يتريا نورة تتكلم بس نورة كانت مستحية وايد
حمدان : وإنتي يا نورة ما بتقوليلي الحمدلله على السلامة
نورة : السموحة يا ولد عمي .. الحمدلله على السلامة
محمد : عادت ديمة إلى عادتها القديمة (يقصد المستحى اللي في نورة)
الكل : ههههههههههههههههههه
شهد كان بالها مشغول على اخوها ليش ما يا أكيد لين ألحين راقد بس طبعا ما نست مهند ما اتصلت عشان الربشة اللي في البيت بس طرشت مشج كتبت فيه ((تو مانورت البلاد حبيبي ..الحمدلله على السلامة ))وفي نفس اللحظة كان مهند قاعد ويا اخته وامه ويقرا المسج ويرد يطرش حق شهد .. ((البلاد منورة بوجودج غناتي ..تريني العصر بمر عليج ما أروم اصبر زيادة)) .. ابتسمت شهد من المسج اللي طرشه مهند .. وطبعا كان حمدان يالس يشرح حق أمه حالته وهي تصيح ونورة عيونها تدمع غصبن عنها وما قدرت تستحمل فقامت وطلعت وسارت حجرتها لحقتها شهد .. ودخلت عليها الحجرة
شهد : وبعدين نواري لين متى بتمين تصيحين
نورة : تشوفين الجهاز حمدان ما يعيش من غير الجهاز ..
شهد وبنبرة هادية : إنتي تحبينه
نورة : بس هو مايبغيني
شهد : انا سالتج سؤال ليش تتهربين
نورة : أنا ما أتهرب وإنتي تعرفين إني احبه لكن هو ..
شهد تبتسم : وهو بعد يحبج بس إنتي شدي همتج ووضحيله إنج بتمين معاه حتى لو شو صار فيه
نورة : تتوقعين إنه متمسك فيني
وقبل ما ترد عليها رن تلفون شهد وكان المتصل منصور وطنشته وبنتد في ويهه
وكملت سوالفها مع إختها وهدتها ونزلوا مع بعض تحت .. حمدان ومحمد طلعوا عشان يصلون الظهر وام حمدان تقبلت الموضوع وام محمد على حالها من الفجر ما تدري يا ترى شو هذا الإحساس ؟؟
وعلى الغداء
حمدان : يالله اماية زهبي اغراضج عشان نرد البيت
أم حمدان : يا ولدي ريلي على ريل نورة .. ما بتحرك لين ما تاخذها على سنة الله ورسوله
الكل انصعق بهذي السرعة .. ليش حمدان توه واصل ما مداه يرتاح .. ونورة نزلت راسها رغم إنها كانت مستحية لكن كانت مصرة تسمع ردة فعله
حمدان وعقب ما شافه محمد بنظرة كلها حزم وحنان في نفس الوقت
حمدان : الشور شورها يا اماية إذا هي راضية بواحد مريض ما يتحرك إلا بالجهاز أنا ما عندي مانع وطبعا شور عمي بو محمد وأخوانها محمد وسلطان
أبو محمد : إذا ما عنتك أنا يا ولدي منو بيعينك
أم محمد كانت سرحانة تفكر بحال عيالها نورة نصيبها ولد عمها المريض وسلطان اللي ما تعرف عنه
ويكمل ابو محمد : ها يا بنتي شو قلتي
نورة : أنا .. أنا .. (وقفت وراحت بتصعد الدري وعقب صدت ) على أبوها .. : أنا موافقة
وركضت فوق بسرعة
حمدان ابتسم بسعادة .. واخيرا ..لكن كيف بتعيشين يا نورة مع واحد مريض كيف ؟؟ حلمه تحقق لكن حلمه الاكبر بيكون عقب ما يشل الجهاز
محمد : مبروك يا ريال وألحين عاد مايردك عن إختي إلا الموت
حمدان : تسلم يا اخويه الله يبارك في حياتك
شهد : مبروك يا ولد عمي والله يهنيك ممكن عاد نتحنى
الكل : هههههههههههههههههه
وهنيه يرن تلفون شهد وشافت إنه منصور المتصل وسكرت في ويهه وقررت تقول حق مهند لما بييها اليوم.. لازم تقوله ..
الساعة استوت 3 وسلطان ما اتصل معقوله نسى وعده لي .. لا إن شاء الله خير اكيد مشغول .. أكيد بيي .. وتصعد عشان تشوف اختها وتدق الباب بس نورة ما ترد عليها .. فتحت الباب ولقت نورة منسدحة على الشبرية ..
شهد : ها حبيبتي مبروك
نورة بخجل : الله يبارك في حياتج
شهد : واخيرا ما بغينا نفرح
نورة : ما ستوى شيء عقب ما صعدت
شهد : بلى استوا
نورة : شو
شهد : حمدان وقف قلبه
نورة : بسم الله عليه
شهد :هههههههههههههه.. أي بعده ولد عمج لا تغلطين
نورة : انزين شريفة مكة خلاص بسكت
شهد : الله يذكر ايام المستحى بالخير
نورة : هههههههههههههه
وتروح شهد تلبس عشان مهند بيمر عليها عقب شوي وحمدان دخل حجرة سلطان علشان يرتاح ونورة طلعت تشوف امها ومرت عمها ويلست عند مرت عمها
أم حمدان : فديت أنا مرت وليدي
أم محمد وبعدها ضايقة : الله يهنيهم .. (وتصد على شهد) قومي يا نورة سوي حق حمدان عصير ووديله ياه فوق في حجره أخوج
نورة وهي تقوم : إن شاء الله اماية
وتسير المطبخ تسوي العصير وتصعد عشان توديه حق ولد عمها دقت الباب
حمدان : ادخلي أمايه
نورة : أنا نورة يا حمدان
حمدان وهو يبتسم ويتخيل إنه في بيته : تفضلي
نورة وتحط كوب العصير على الطاولة
حمدان : مشكورة يا نورة تعبتج وياي
نورة : لا عادي
حمدان : نورة ممكن اسال سؤال
نورة : تفضل
حمدان : تستحمليني وأنا بالجهاز وتستحملين امايه المريضة
نورة : يا ولد عمي إذا ما ستحملتك أستحمل منوه
حمدان : متى تبين الملجة .. (الريال مستعيل).. بس اسمعي ماشي عرس قبل سنة .. لين ما أبطل الجهاز ماشي عرس
نورة وهي مستحية : على راحتك
حمدان : باجر زين
نورة وهي طالعة : إنته فصل وأنا ألبس
وتطلع نورة من الغرفة وهي طايرة من الفرح وتروح حق شهد عشان تبشرها ودقت الباب ولقتها تمشط شعرها
نورة : شهووووود ملجتي باجر
شهد : قولي والله ما لحق حمدان مب شنه مستعيل ما صدق توه اليوم ياي
نورة : كيفه يحب (وطلع لسانها حق اختها وتطلع )
ويرن تلفون شهد وكان منصور اللي متصل .. خافت شهد من كثر إتصالاته اليوم وايد يتصل يا ترى شو السالفة وتبند في ويهه وتنزل عشان تدخل الميلس لأنه مهند بيوصل عقب شوي
يا ترى شو فيه منصور .. ووين سلطان ؟؟ هذا اللي بنعرفه في الجزء التاسع


الجزء التاسع
وصل مهند بيت عمه ونزل ودخل باب الميلس شهد كانت في المطبخ يبتيب دلة الجاي والقهوة ويرن تلفون شهد وللمرة الرابعه كان منصور متصل دخلت شهد وطنشت تلفونها بس ما شافت إنه منصور وسلمت على مهند .. ويلست وصبتله جاي ويلسوا يسولفون وفجأة
مهند : وينوه أخوج سلطان ما أشوفه
شهد : كلمني اليوم الفجر وقال بيي على الغدا وما يا (ويرن تلفون شهد وهو كان محطوط عندال مهند يعني كان يشوف الرقم )
مهند : هذي ربيعتج مصرة عليج من الصبح يالسة تدق
شهد : عطني التلفون بشوف .. (وشافت رقم منصور وحست بالخوف لكن كانت خايفة لأنه مب من عوايده يتصل وايد وقررت ترد عليه وتسكر بسعه )
شهد : لحظة مهند برد على ربيعتي
مهند : خذي راحتج شهودة
وترد شهد على التلفون
شهد : ألوا هلا منى
منصور بخوف وبإرتباك : إلحقي علي يا شهد
شهد : ليش شو بلاج ؟؟
منصور : تعالي سلطان
شهد : سلطان .؟؟!!
منصور : هيه سلطان من ساعة وأنا أحاول أوعيه ومب طايع يقوم وخالد طنشني وروح وما أهتم وأنا بروحي ألحين في الشاليه ما اعرف شو أسوي
شهد (ونست وجود مهند) : منصور إنته شو تقول .. منصور وينك أنا ألحين يايه
مهند انتبه منو هذا منصور وليش شهد تكلمه .. لكنه ما انتبه يوم قالت سلطان
منصور : شهد أنا ما أقدر استحمل أنا بطلع من الشاليه تبين اخوج تعالي خذيه
شهد : وين المكان ؟؟
منصور : (عطاها المواصفات)
شهد : خلاص مسافة الطريق وانا بكون عندك
وسكرت شهد وصدت على مهند .. وقالت في خاطرها : يا ربي شو أقوله ألحين
مهند بحزم : شهد منو هذا منصور
شهد :ها ..لا هذا اخو ربيعتي وديمة لا تخاف صغير في ثاني إعدادي
مهند : وشو يبغي وليش ؟؟
شهد : اربيعتي طاحت عليه ومحد عنده في البيت وأنا ألحين بروحلها
مهند : بروحج ؟؟
شهد : لا باخذ الخدامة والدريول وياي
مهند : أنا بوديج ..
شهد : لا ما فيه داعي
مهند ما كان مطمن لكن قالها أول ما ترجع البيت تتصل فيه وعلى طول طلعت من الميلس قالت حق الخدامة تتجهز ودخلت حجرتها ولبست عباتها وتحجبت عدل وطلعت مع السواق ودلته الشاليه
في هذا الوقت كان محمد مع ميره وأمه في المستشفى لأنه ميره كان موعدها عشان تربي وهالمرة قالت الدكتورة إنها بتربي بعملية لأنه حالتها تعبانة
وعند باب العمليات
أم محمد : وأنا أقول ليش قلبي ناغزني ثره ميره تعبانة
محمد كان متضايق : ادعيلها اماية
أم محمد : الله يسهل عليها .. بس وين مبارك ؟؟
محمد : تم ويا خاله في البيت
أم حمدان كانت تصيح على بنتها اللي من ساعة وهي في غرفة العمليات
وطلعت الدكتورة وقالت لهم إنه ميرة يابت بنت بس هي حالتها وايد تعبانة والضغط نازل عندها ولازم تظل تحت الرعاية المشددة لين ما تخف حالتها
أم حمدان بدت تصيح عقب ما سمعت هذا الكلام
محمد : بس يا عمتي ميرة ما فيها شيء وحصة وصلت بالسلامة وإن شاء شوي وبتشوفينها مافيها إلا العافية
أم حمدان : أنا فرحت الصبح على ردة حمدان وما مداني أفرح إلا وطاحت بنتي
أم محمد : بس يا أختي وقولي لا إله إلا الله
أم حمدان : لا إله إلا الله
محمد : محمد رسول الله .. أنا ألحين بروح اخلص إجراءات المستشفى وبشوف حصة
أم محمد : روح يا ولدي الله حافظنك
أم حمدان : واتصل في حمدان طمنه على أخته تراه وصاني
محمد : إن شاء الله
ويدق محمد البيت وترد عليه نورة
نورة : هلا محمد طمني
محمد : ربت ويابت بنت بس هي تعبانة شوي
نورة : مبروك ما ياك يا اخويه .. الله بنووووته ..والله يعافي ميرة
وحمدان كان نازل من فوق ويا مبارك
وخذ السماعة من إيدها
حمدان : مبروك يا بومبارك .. تتربى في عزك إن شاء الله
محمد : الله يبارك فيك
حمدان : وميره شو اخبارها
محمد : والله ما أكذب عليك تعبانة شوي
حمدان : أفا يا اخويه أنا ألحين بشل خواتك وبني صوبكم
محمد : خلاص عيل بخليك أنا وبخلص الإجراءات
حمدان سكر عن محمد وصد على مبارك
حمدان : بروك ماما يابت بيبي
مبارك : بنت ولا ولد
حمدان : ليش يعني
مبارك : إذا ولد مااباه وإذا بنت أباها
حمدان : ليش يعني ؟؟
مبارك : لاني انا ريال البيت وما ابغي ريايل غيري
حمدان : ههههههههههه لا ماما يابت حصة
مبارك : هي هي هي (وتم يناقز) وبعدين صد على خاله وقال : يالله بنلوح عند ماما
حمدان وهو يكلم نورة : يالله يا بنت عمي ازقري اختج بنروح المستشفى
نورة : شهد محد راحت عند ربيعتها
حمدان : خلاص عيل اتصلي فيها وخليها تينا المستشفى
نورة : إن شاء الله
وتروح تتصل في شهد اللي كانت قريبة من الشاليه وغالقة تلفونها لأنها ما تبغي تسمع صوت حد إلا لما تتطمن على اخوها .. قالت نورة حق حمدان إنه تلفون شهد مغلق ولبست عباتها وراحوا صوب ميرة ومحمد في المستشفى .. وهناك طبعا منعوا أي حد يدخل على ميرة إلا محمد
وقف محمد عند راس ميرة ودمعت عينه ما يدري ليش حاس إنه بيفقدها وبدت دموعه تنزل لا إراديا وفتحت ميرة عيونها وشافت ريلها يصيح
ميرة بصعوبة : شو فيك حبيبي ممكن أعرف سبب هالدموع
محمد ابتسم لها وحبها على راسها وقال : مبروك عليج حصة يا ام مبارك
ميرة : ما اوصيك على عيالي يا محمد
محمد: ميرة لو سمحتي أنا مب مستحمل عمري فلو سمحتي ماله داعي كلام سخيف
ميرة ابتسمت كانت تدري بمدى خوف محمد عليها : محمد إذا مت بتتزوج غيري
محمد ويسوي عمره معصب : وبعدين يعني .. هيه بتزوج هذا شرع الله وما بكون أول واحد تموت حرمته
ميره : انزين أنا براويك يالدب وبعد تقولها جدامي عيل انا يالسه عله على جبدك
محمد : أحلى عله في حياتي
ميره تضحك بصعوبة
محمد : لا خلاني الرب من هذي الضحكة
ميرة : يالله بس عاد لا تدلعني وايد تراني بركب على راسك
محمد : من زمان إنتي راكبه هههههههههه يالله بسج من الدلع امج برع هلكت من الصياح
ميرة : وحليلها أماية ما لحقت تتهنى بردة حمدان
محمد : لا بتتهنى بردتج لبيتج سالمة غانمة وبزواج حمدان من نواري
ميرة : آمين
محمد : غناتي انا طالع بيب اغراضج تبين شيء
ميرة : حط بالك على نفسك يا بو مبارك
محمد يبتسم لها ويطلع .. ميرة حياته اللي عايش عشانها محمد كان راعي بنات قبل لا يتزوج وكان لعاب وايد وما كان سعرف ميرة ولا حتى يزور بيت عمه بس مرة من المرات كان يكلم وحدة متعرف عليها ومرقمنا في السوق وطايح فيها مغازل على التلفون .. وميرة كانت يايه بيتهم عشان تقعد ويا نورة وشافته بالصدفة وهو كانت معطنها ظهره وعرفت إنه يكلم وحدة من الكلام (الريال رومنسي زيادة عن اللزوم )والريال كان مندمج ولا حاس باللي وراه .. وفجأة صد وشافها وسكر التلفون في ويه ربيعته .. فواجعته وقالتله هذا حرام وعطته محاظرة طويله عريضة .. ابتسم محمد لما تذكر الموقف.. هاك اليوم تلوم منها وايد وسار واستسمح منها ما كان يدري ليش بس وعدها إنه تكون آخر مرة وتفآجا بعدها بيومين أمه تقوله بخطبلك بنت عمك وهو ابدا ما اعترض وفعلا قوى علاقته بربه وبطل الخرابيط اللي كان عايش فيها .. تنهد محمد وهو يطلع من القسم ودعا ربه مليون مرة إنه يحفظ أم عياله من كل شر
وفي الجهة الثانية كان في قلب ما يعرف عن الفرحانين في الدنيا كانت عيونه تسيل دم .. شهد وصلت الشاليه وبدت تمشي شوي شوي ما خلت السواق ينزل معاها ولا حتى الخدامه.. قلبها كان يدق بسرعة ويوم وصلت عند باب الشاليه فتحت تلفونها واتصلت في منصور
شهد بصوت مخنوق : ألو منصور
منصور بخوف : هلا شهد وينج ليش تأخرتي
شهد : أنا عند باب الشاليه في حد داخل
منصور بتردد : لا ما فيه حد أنا طلعت من يوم اتصلت فيج
شهد : وسلطان وين ؟؟
منصور: في الغرفة اللي عند عند الحمام مافيه غيرها
شهد : والباب مفتوح
منصور : هيه
شهد : خلاص أنا بدخل ألحين
منصور : أقول شهد فيه حد معاج
شهد مستغربة من السؤال : لا ليش
منصور : هاه لا بس خفت يستوي عليج شيء إذا كنتي بروحج
شهد : لا لا تخاف أنا قوية وعن عشر ريايل (وهي من داخل بتموت من الخوف)
منصور : اوكي خلاص الوالدة تزقرني باي
وتسكر شهد التلفون وتفتح الباب .. الشاليه كان بارد والليتات مسكرة قربت من الحجرة وفتحت الباب ودخلت بس ما شافت حد على الشبريه تقدمت شوي وفجأة تسكر الباب لفت تشوف منو اللي سكر الباب وهنيه انصعقت ..
يا ترى منو اللي ورا الباب .. وشو بيصير على شهد .. وين سلطان المختفي ؟؟ أكيد هذي الاحداث مكتوبه في الجزء العاشر انتظروني ..
أدري قلتلكم بتلاقون سلطان في الجزء التاسع ..
بس برايه فكروا أكثر وييييييييييين ممكن يكون ؟؟
وهل فعلا بااااااااااااااااع أخته .. غناة روحه ..


الجزء العاشر
لفت شهد عشان تشوف منو اللي صك الباب .. لقت واحد ملامحه غريبة وأول مرة تشوفه بدا الخوف يسري في جسم شهد وبدتت تتكلم
شهد : منو .. منو إنت..إنته؟؟؟
منصور : لحظة بتعرفين أنا منو (ورفع التلفون واتصل على رقمها ))
شهد كأنه حد صفعها : م..من..منصو..ر
منصور : هههههه هيه منصور فيها شيء
شهد : وشو تبغي مني وليش يايبني هنيه ؟؟؟ وين سلطان
منصور : اهدي حبيبتي تصدقين سلطان خير علينا في كل الحالات موجود أو مو موجود
شهد : إي إنته شو تخربط شو تقول .. سلطان وين وشو فيه
منصور : لا ولا شيء بس توه خذوه خالد وعلي عشان يأدون الواجب .. على فكرة ترا أخوج مب أول واحد ..... (وسكت شوي ) أقول ألحين خلينا نستانس بعدين بقولج كل شيء تبينه
(وتقرب منها شوي )
شهد : لا تتقرب يالنذل ولا ترا بتصل في أخوي
منصور: ههههههه يالله اتصلي بشوف (ويتقرب منها وفجاة ينفتح الباب بقو بس منصور ما صد على الباب لأنه يدري إنه خالد )
منصور : ادخل خالد تراها من الصبح واصلة
اللي دخل : يالنذل يالجبان
منصور وهو يصد لأنه عرف إنه هذا مب صوت خالد واستغرب لما شاف الريال : إيه إنته منو وشو تبى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!