مهند : هيه متأكد
وفعلا إتصلت اسماء وكلمت ميرة وقلتلها عن الرسالة وميرة كانت بطرش محمد بس أسماء قالت إنه مهند بيبها لهم بنفسه وطمنتها على حمدان وسكرت
مهند : ها شو قالولج ؟؟
أسماء : يتريونك توديلهم الاغراض
مهند يصد على أمه : أماية أنا خاطري في وحدة لو مب مخطوبه أخطبيلي ياها
هنيه اسماء زعلت شوي لانها كانت ناوية تقول حق اخوها يخطب شهد ربيعتها بس قالت دام إنه أختار وحدة خلاص المهم يتزوج
أم مهند : قول يا ولدي منو هيه
مهند : شهد بنت مبارك ربيعة اسماء اختي
أسماء : يا سلاااااااااااااااااااااااااام عليك يا قاري أفكاري
مهند : هههههههههههه
أم مهند : يا زين ما اخترت يا ولدي والله يوفقك
مهند كان مستغرب من نفسه كيف رضيت ووافقت بالسرعة هاذي لا وبعد أنا اللي اخترت والله سحرتيني يا شهد
وقام وقال حق امه إنه بيرد يسافر عشان ربيعه واتفق إنه يروحون بعد يومين بيت مبارك بن محمد علشان يخطبون شهد في نفس اليوم العصر مهند راح بيت مبارك يوصل الرسالة حق ميرة اخت حمدان ويوم وصل نزل ودق الجرس
محد كان في البيت غير شهد ونورة وقامت شهد بتشوف منو عند الباب .. لأنه الخدامات في إجازة لبست شيلتها وطلعت وفتحت الباب وانصدمت بمهند واقف جدامها
مهند : السلام عليكم هذي رسالة حق الاخت ميرة من اخوها حمدان
شهد : وعليكم السلام أخوي مشكور وما قصرت
مهند ما حب يطول : مع السلامة
شهد : مع السلامة ..
شهد ما حطت في بالها ودخلت داخل واتصلت في ميره اللي كانت في حجرتها وقالت لها إنه مهند ياب الرسالة ميرة يت بسرعة عند شهد ونورة كانت نازلة في نفس الوقت
شهد : يودي هكيه الرسالة
ميرة : فديت ريحتك يا اخوي
نورة بوله : حمدان .. وينوه اتصل؟؟
ابتسمت ميرة وتاكدت إنه نورة بعدها متعلقة في اخوها وعندها أمل
ميرة : لا مطرشلي رسالة
نورة : افتحيها بسرعة شوفي شو فيها
فتحت ميرة الرسالة وبدت تقرا
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الغالية : ميرة
شخبارج عساج بصحة وعافية ؟؟ وشخبار اماية أنا وايد تولهت عليها طمنيها علي وقوليلها إني سويت العملية الاولى وباقيلي 2 مبارك الصغير شخبارها بعده يحبني ولا نساني واخويه محمد عساه مرتاح .. حطي بالج على ريلج عدل يا ميرة تراه ما فيه مثله بين الريايل وشخبار عيال عمي سلطان وشهد والحبيبة نورة أنا كان خاطري اكتبلها رسالة بس أدري إني ما لي حق سلمي عليها وايد وقوليلها تدعيلي وإنتي بعد ادعيلي أنا مجتاجلكم ألحين اكثر من قبل طمنوني عليكم أنا بتصل فيكم عقب ما أسوي العملية الثانية ميرة ما اوصيج على نورة حطيها في عيونج وإذا انا مت لازم تتزوج وقوليلها إذا تحبين حمدان اسمعي كلامه ولا تنسوني أنا وصيت ربعي إنه إذا الدكتور قال ما في فايدة إنهم يردوني البلاد علشان أموت بينكم لانكم إنتوا هواي اللي اتنفس به وبلادي هيه أولى إني أموت فيها حبيلي مبارك حيل وقوليله خالك البخيل اشترالك العاب وحتى لو مات بيطرشهم ويا مهند .. مهند ريال طيب وايد ساعدني قولي حق محمد عشان يوقم بواجبه حطوا بالكم على نفسكم عدل وهالله هالله في الغالية في امي
المحب اخوج حمدان
تمت ميرة تصيح وسحبت نورة الرسالة وقرتها وطاحت في حضن شهد وصاحت شهد نزلن دموعها غصبن عنها هذا ولد عمها واخو مرت اخوها وحبيب أختها
في هذي اللحظة دخل سلطان البيت
سلطان : اوووووووووه أنا كل ما ادخل اشوف هذي المناحة أف لوعتوا جبدنا الواحد يدورله مكان ثاني احسن من العزاء اللي انتوا عايشين فيه حمدان ميت ميت ليش تعبون عماركم
شهد : بس جب يا مسود الويه لا تقول عن ولد عمك جيه
وكانت أم حمدان توها راجعه من بيتها لانها سارت تيب شويه اغراض وسمعت سلطان يوم يقول حمدان ميت ميت وتمت الكلمة ترن في اذنها
أم حمدان : ليش يا سلطان .. حمدان شو فيه دخيلك قول
سلطان : سيري لاه يالعيوز ما بقى إلا أنتي وصعد حجرته
أم حمدان تصيح : يا ويلي يا ولدي انا قلت إنه هذي السفرة وراها شر
ميره : لا يا أمايا حمدان توه رمسني وقال بيرد عقب اسبوع هو بس سوا حادث وايده انكسر ت
أم حمدان : واعليه عن ولدي وترد تصيح
وشهد دارت بها الدنيا .. آه يا خالوتي لو تدرين إنه حمدان في أي لحظة ممكن يموت شو بتسوين
يا ترى شو راح يصير في بيت أبو محمد .. راح تستمر الآلام ولا بيكون فيه فرح حتى ولو شويه
هذا بنشوفه في الجزء الخامس
الجزء الخامس
بعد يومين اتصلت ام مهند بيت أم محمد علشان تقولهم إنهم بيزورونهم وطبعا ميرة قالت حق ريلها عن مهند وهو قال لازم يعزمه ويوجبه وأستغرب لما امه قالتله إنهم بيزورونهم اليوم أسماء قالت حق شهد إنه مهند يبغي يتعرف على أخوها محمد وامها بتي تسلم عليهم وشهد ما حطت في بالها واستانست إنه ربيعتها بتي وصلوا قوم أسماء العصر ودخل مهند الميلس وكان محمد وابوه موجودين سألوه عن حمدان وأحواله وخذتهم السوالف وعند الحريم كانت أم مهند وام حمدان وأم محمد قاعدين ومعاهم البنات
أسماء : شهد شو رايج نصعد الغرفة
شهد : أوكي وتصد على امها : أمايه إحنا بنصعد فوق بغيتي شيء
أم محمد : لا فديتج روحي
وقاموا شهد وأسماء وهنيه انتهزت ام مهند الفرصة
أم مهند : يا أختي يا ام محمد ترانا اليوم يايين وطالبين القرب منكم
أم محمد : هذي الساعة المباركة
أم مهند : والله إحنا بغينا شهد حق ولدي مهند
أم محمد : مهند ريال والنعم فيه بس الشور عند أبوها واخوانها
أم مهند: إن شاء الله خير .. وإحنا مب مستعيلين
أم محمد : على خير إن شاء الله
وفوق في حجرة البنات
أسماء : شهووووود حبيبتي ممكن أسالج سؤال
شهد : تفضلي يا اغلى ربيعة في العالم
أسماء : شو رايج في اخوي مهند
شهد حست بقلبها يدق بقو ما تدري ليش : ليش السؤال
أسماء : لا بس سؤال .. يالله جاوبي
شهد : مهند ريال والنعم فيه
أسماء : تدرين إنه قرر يتزوج
شهد : وأخيرا ما بغى (شهد كانت تدري إنه يحب بنت عمه اللي ماتت)
أسماء : بس تتوقعين ينسى سلامة
شهد : هذا يعتمد على شطارة اللي بياخذها
أسماء : انزين مثلا لو خطبج إنتي .. بتوافقين
شهد ارتبكت : أي إنتي شو تخربطين
أسماء : ما رديتي علي
شهد : والله ما ادري بس بصراحة يمكن ما اوافق لأانه يحب وحدة ثانية
أسماء : بس اللي يحبها ماتت ودام إنه قرر يتزوج معناته إنه نساها
شهد : ما ادري .. بس تعالي روحي قولي حق خطيبته مب حقي
اسماء بضيق : انزين خلاص
أسماء خافت إنه شهد ترفض ويرجع مهند يمتنع عن الزاوج بس قالت فيه أمل
وروحوا قوم أسماء وعقب العشا .. كانوا ميرة ونورة يتصاصرون
شهد : إي أنتوا شو بلاكم ما تحشموني يالسة وياكم وبروحكم تتصاصرون
ميرة : لا ماشي
نورة : اصبري بتعرفين
ويدخل أبو محمد ويسلم
أبو محمد : شهد حبيبتي تعالي ابغيج
شهد : انتوا أكيد شيء وراكم
أبو محمد : خليهم وتعالي
شهد : إن شاء الله ابويه
وتروح شهد مع أبوها الغرفة
أبومحمد : يا بنتي إنتي كبرتي وغديتي عروس ما شاء الله عليج
شهد : انزين يا بويه
أبو محمد : انا ادريبج فطينة وتفهمين اليوم كانوا اهل مهند في بيتنا يبغونج حق ولدهم مهند
شهد انصعقت باللي سمعته
أبومحمد : وأخوج يقول إنه ريال وبيسأل عليه اكثر وكافي إنه ولد عمج حمدان وصى فيه فشو قلتي يا بنتي
شهد : الشو شورك يا بويه
أبو محمد : لا وأنا أبوج هذا عرس مب لعبة ولازم تفكرين
شهد : خلاص ابويه عطيني مهلة
أبو محمد : أنا قلت حق الريال خله يصبر يومين
شهد : إن شاء الله يا ابويه
وتطلع شهد وهي مصدومة ولا إراديا تروح تدق حق أسماء ومهند يالس في الصالة مع أسماء ويرن التلفون
يوم رفع مهند السماعة أسماء كانت تزقر أمها فكانت تتحسب إنه أسماء اللي شالة السماعة لأنها كانت عندال مهند
شهد : ألو يالمستخفة أنا براويج لا وتستهبيلين بعد وتساليني شو رايي في مهند والله إنج داهية
مهند : هلا شهد بغيتي أسماء
شهد وكأنه حد صب عليها ماي بارد : هيه
مهند يضحك ويعطي السماعة حق اسماء : هلا وغلا
شهد : في عينج إنتي ليش تحبين تحطيني في مواقف سخيفة والله إنج ماصخة
اسماء : انزين هدي اعصابج
شهد بعد ما هدت شويه : أسامي صدق اللي قاعد يصير
أسماء : شهد إنتي ربيعتي واعز من الاخت حتى وحتى لو ما رضيتي بمهند بتمين حبيبتي
مهند كان قاعد يسمع أخته ويقول : كنت متوقع ترفضني
لكن اسماء هزت راسها عشان أخوها يفهم إنه شهد ما قالت شيء وخلاهم على راحتهم وصعد فوق
شهد : أسامي مهند كل وحدة تتمناه بس
اسماء : بس كان يحب صح ؟؟
شهد : يمكن هذا سبب
اسماء : قلنا هذا الشيء إنتي ممكن تغيرينه بسرعة
شهد : وأختي نورة وسلطان وحمدان أنسى الهموم اللي في بيتنا واكون أنانية وافكر في نفسي بس
أسماء : شهد الدنيا فيها حلو ومر ولازم نحاول نفرح فيها قد ما نقدر
شهد :.........................
أسماء : إنتي استخيري ربج .. والله يقدم اللي فيه الخير
شهد : الوالدة تزقرني بخليج ألحين
ــــــــــــــــــــــ
وفي عالم ثاني كان حمدان في المستشفى .. يفكر في نورة .. يا ترى هل بتشافى وبرجع وباخذها مثل ما تمنيت ولا الله بياخذ روحي قبل .. صح إني ما كنت احبها لكني تعلقت فيها وايد عقب الملجة حسيت إنه محد يفهمني غيرها .. كنت اعد الأيام والساعات عشان الله يجمعني فيها لكن القدر آخ يالقدر ..وهنيه يدخلون ناصر وسالم
سالم : هلا والله بالدلوع شو اخبارك
حمدان : والله الحمدلله شوفت عينك مليت من هالوايرات اللي مركبة فيني شني رجل آلي
ناصر : هههههههههههههههههههه بعد تعرف تنكت
حمدان :شو اسوي من الغصة اللي في قلبي .. إلا قولولي مهند مو قال إنه بيوصل اليوم ليش ما يا ؟؟
ناصر : لا خبرك عتيق الخاين سار البلاد وخطب وقال إذا وافقوا بيملج وعقب بي قبل موعد العملية بيوم
حمدان وتذكر نورة ويوم شافها أول مرة : ما شاء الله .. الله يسرله
سالم : لا وأزيدك من الشعر بيت خطب بنت عمك وقالي لازم تقولون لحمدان
حمدان انصعق معقولة ربيعه خطب نورة حبيبته لا مستحيل وهني ما قدر يصبر
حمدان : ناصر الموبايل وياك ؟؟
ناصر : هيه بغيت شيء
حمدان : لا بس بدق اطمن على الوالدة
ناصر : تفضل
حمدان اتصل .. وفي بيت بوحمدان مبارك كان يالس عند التلفون
مبارك : ألو بابا فين .. بابا هنه
حمدان : هههههههههه
مبارك : اوه إنه مو باباتي يالله باي
حمدان : لا بروك أصبر
مبارك : أي أنا أثمي مبالك مهمد مبالك
حمدان : انزين الشيخ وين امك
مبارك : ثو تبا فيها .. أمايا ما تكلم ريايل
حمدان : هههه أنا خالك حمدان
مبارك : خالي هبيبي إنته وين يدوه كل يوم تصيح تقول وين ولدي وين ولدي وأنا بعد اصيح ويا يدوتي
حمدان : أنا اشتريلك العاب وبي
مبارك : انزين إنته خالي الكليم صبر بزقر ماما
حمدان : بسرعة
وركض مبارك يزقر امه ونورة كانت طايف وشلت السماعة
نورة : ألو
حمدان ما ميز الصوت : ميرة دخيلج طمنيني نورة وافقت ولا ولا قوليلي وافقت على مهند ولا لا
نورة مبتسمة : لا نورة ما بتاخذ إلا واحد إسمه حمدان بن حميد
حمدان متفآجئ إنه نورة وياه على الخط : نورة
نورة : هيه نورة طمني شو أخبارك
حمدان : حمدلله مب ناقصني غير شوفتكم
نورة : طمني على صحتك يا حمدان
حمدان : أحسن بوايد
وتيي ميرة وتسحب السماعة وتكلم أخوها وتسولف وياه شوي وعقب كلم أمه وطمنها وعقب كلم محمد
محمد : هلا بو الشباب شو أخبار السياحة (لأانه أم حمدان كانت قاعده)
حمدان : هههه ياللواص .. الحمدلله بخير اقول حمدان شو بتردون على مهند
محمد : مهند والنعم فيه ومستحيل نرفضه
حمدان : بس نورة ما تبغيه
محمد ضحك وحس في ولد عمه : ياثور مهند يبغي شهد مب نورة
حمدان ارتاح وقال بثقة : والله إنه ريال ما ينعاب لا تضيعونه من أيدكم واقنعوها و إذا مارضت انا برمسها
محمد :ههههههههه الحين شهد برايها ونورة لا .. يا مسود الويه
حمدان : انزين أنا اتكلم من تلفون ربيعي بخليك ألحين
محمد : اوكي سلم عليهم
حمدان : الله يسلمك يوصل
شهد كانت نازله من فوق وشافت الكل مجتمع وقالولها إنه حمدان اتصل وقالها محمد على اللي قاله حمدان
شهد : هيه لو خاطب نورة شان قالكم الريال مب زين هههههههه
نورة استحت
محمد : يا شهد الريال بيسافر حق حمدان عقب اسبوع ويبغي الرد لأنه يبغي يملج قبل ما يسافر وما يبغي حفلة
شهد (هي أصلا كانت تفكر إنها ما بتسوي ملجة علشان الظروف اللي يمرون فيها )
أبو محمد : ها يا بنتي شو قلتي
شهد : أنا موافقة (وتقوم وتركض تسير حجرتها )
ام محمد : الله يوفقج يا بنتي
وتتصل في ام مهند وتبشرها .. عقب يومين كان مهند عندهم في البيت ومعاه المطوع علشان يملجون واسماء كانت عند شهد فوق
أسماء : مبروك يالعروس عقبالي
شهد : اسكتي والله إني زايغة
أسماء : انزين ترا خوي بيشوفج
شهد : لااااااااااااااااااااااااااااا
نورة : ليش على كيفج هو (وتتذكر يوم ملجتها على حمدان كانوا مسوين حفلة ولبست فستان لكن شهد فضلت ما تسوي حفله عشان تحافظ على شعور الموجودين في البيت سلطان كان موجود غصبن عنه وكان شكله وايد متغير.. وأصلا هو بكبره متغير حتى دراسته كان دومه يشرد من المدرسة مع إنه في ثالث ثانوي ..
وخذ محمد الدفتر علشان يوديه حق شهد عشان توقع فيه ..
محمد : السلام عليكم
البنات : وعليكم السلام
محمد : شهد تعالي وقعي هنيه
شهد : إن شاء الله يا اخويه
وعقب ما وقعت شهد نزلت تحت علشان تشوف مهند
وبقوا نورة وأسماء في الغرفة
أسماء : عقبالي يارب
نورة : ههههه شكلج مستعيله
أسماء : هههه إن شاء الله الله يرد حمدان بالسلامة ونعرس إحنا الثلاثة مرة وحدة
نورة : آآآآآآآآآآآمين .. بس تتوقعين يا اسماء حمدان يرد
أسماء : إن شاء الله بيرد .. بس إنتي أدعليه
نورة : الله يحفظه ويرده بالسلامة
وفي هذي اللحظة دخلت شهد الميلس ومهند كان يلعب بتلفونه
وانتبه إنها دخلت ويلست على القنفه اللي مجابله ..
مهند : السلام عليكم
شهد : ....................
مهند لا إراديا سرح في ويهها شهد طفله فيها جمال ساحر عيونها الخضر كانوا شيء غريب فيها آخ يا مهند معقولة تكون نسيت سلامة .. بس بعد أنا احب شهد .. هيه واستغرب مهند من نفسه أول مرة يعترف إنه يحب وحدة غير سلامة شهد كانت حاسة إنه سرحان وفجأة
مهند : شهد ..
شهد : .............
مهند : مبروك عليج وإن شاء الله أقدر أسعدج
شهد : .............
مهند : شو مضربة عن الكلام
شهد اكتفت بإبتسامه زادتها جمال
مهند يظرب على تلفونه وعقب يتكلم
مهند : اقول اسوم انزيلي وشوفي ربيعتج مب طايعة ترمس
أسماء : ههههههههههه وحليلها تستحي
مهند : يودي رمسيها خلني اسمع صوتها
ويعطي شهد السماعة
أسماء : يالله يا ام لسان ارمسي .. اسحري اخويه
شهد : بس إنتي مالج خص يالله باي
وسكرت شهد التلفون
مهند : ممكن آخذ رقم تلفونج يا شهد
شهد : اكيد ممكن
مهند : وأخيرا قطعتي الصمت
شهد تبتسم وتعطيه رقم تلفونها وهنيه يدخل محمد
محمد : هالمعرس ما شبعت
مهند : ليش انا رمست اصلا
محمد يطالع شهد : بسج من المستحى لا تلحقين أختج نورة (هنيه حست شهد بقلبها يعورها ما درت ليش نورة لا مستحيل يكون مصيري مثل مصير نورة )
محمد ومهند لاحظوا إنها تغيرت فجأة





رد مع اقتباس
المفضلات