حمدان : نعم يا دكتور
الدكتور : المدام عندها إنهيار عصبي شديد ولازم ترتاح وتبتعد عن الصدمات نهائيا
حمدان : إن شاء الله يا دكتور ممكن نروح لها ألحين
الدكتور : اكيد تفضل من حقك
ويطلع حمدان من غرفة الطبيب ويتوجه لغرفه نورة وقبل ما يدخل يسمع
ميرة : نورة غناتي شوفيج شو قالج حمدان ؟؟
نورة : ..................
ميرة : ردي علي لا تخوفيني يالله قومي ولا ما تدرين إنه باجر عرسج وحمدان يموت ويشوفج عروس
وهنيه بدت نورة تصيح وحمدان ما قدر يدخل وهو كان متصل في محمد علشان إيي عندهم المستشفى .. دقايق ووصل محمد وشاف حمدان يالس على الكرسي اللي عند الحجرة ومنزل راسه حط محمد إيده على جتف حمدان وقال : حمدان قوم يا ريال .. وهذي حكمة ربك
حمدان : أنا أحبها يا محمد أحبها بس
محمد : لا تكمل يا حمدان دخيلك لا تكمل .. إنته أخوي ونورة بتفهم الموضوع بس هذي بداية الصدمة إنته خبرت اهلي
حمدان : لا ألحين بتصل فيهم
وفي بيت بو محمد طبعا سلطان مع خالد في الشقة ومحد في البيت غير شهد وتسمع التلفون يرن وتنزل تشوفه .. ترفع السماعة
حمدان بتعب : ألو السلام عليكم
شهد وهي متغايظة من الحركة اللي سواها عند الصالون : نعم وعليكم السلام
حمدان : شهد اختج نورة في المستشفى وأخوج محمد يقول خبري أمج وأبوج وتعالوا
شهد : نورة شوفيها ..؟؟ قول يا حمدان طمني
حمدان : ما فيها إلا العافية بس إنتوا تعالوا
وتسكر شهد السماعة وطبعا تدري إنه أبوها في الشركة وأمها عند اليران فتزقر الدريول وتروح المستشفى
(في شقة عادل أخو خالد)
خالد : ها سلطون يبت البيزات
سلطان : هيه يبتها دخيلك خالد لا تتاخر .. بسويلك أي شيء تبغيه بس انقذني بموت
منصور يغمز حق خالد : شو رايك بال ..........
خالد : أوكي .. ويصد على سلطان : شو رايك بشيء مفعوله اقوى من الحبوب
سلطان : أي شيء دخيلك المهم يريحني
خالد يصد على منصور : هاتلي إبرة
وطبعا سلطان ما أبدى أي اعتراض المهم إنه يحصل السم اللي يتعاطاه بس اللي ما كان يعرفه إنه الإبر أغلى بوايد .. وفعلا كملوا الشباب سهرتهم على الحرام
وفي المستشفى في غرفة نورة
محمد : سلامتج يا نورة ما تشوفين شر
نورة : ............................
ميرة : محمد دخيلك قولي شو مستوي العرس باجر والبنية ما ادري شو صابها
محمد سحب ميرة وطلع معاها برع وشرحلها الموضوع كله .. ميرة إنهارت وقالت : يا حسرتي عليك يا أخوي يا حسرتي عليج يا نورة
ووصلت شهد ومحمد قالها حاولي تهدين نورة لانه ميرة مستحيل تدخل بعد اللي قالولها ياه
شهد : نواري غناتي شو فيج ليش تصيحين شو استوى
نورة : ش...ه....د وتصيح
شهد تقوم وتحظن اختها
نورة : شه ...شهد حمدان وترد تصيح
شهد : شو فيه حمدان ما فيه إلى العافية
نورة : وبدأ تصارخ ما يبيني ما يبيني
وحمدان ومحمد وميرة برع يسمعون دخلوا داخل ومسكوها وحاولوا يهدونها لين ما يت السستر وهدتها بإبره مهدئة
الكل كان قاعد في الغرفة حزين وشهد كان راسها بينفجر وكانت تفكر نورة من صوب وحمدان اللي استخف من صوب ثاني وسلطان اللي من يومين ما شفناه شو صاير في الدنيا يا ربي وتوصل في هذيج اللحظة أم محمد وأبوه .. وطبعا أم محمد ما قصرت تمت تصيح عبنتها وبو محمد مع محمد برع الحجرة يفهمه شو السالفة
بوم محمد ودموعه على خده : الله يعينك يا ولدي .. والله يعافيك
حمدان : يا ابويه .. آخ من زمان ما قلت هذي الكلمة
بو محمد : هيه يا ولدي أنا أبوك وما بخليك بروحك
حمدان خلاص إنهار وبدا يصيح ومحمد يهديه
وفي الغرفة
أم محمد : ليش يا ميرة حمدان شو شاف على بنتنا ما يبغيها مب هو اللي كان مستعيل
ميرة تصيح وتتذكر اخوهها
وشهد في عالم غير عالمهم يا ترى شو اللي صاير وشو مخبيلنا القدر
وفي بقعة غير الإمارات وفي بلجيكا بالتحديد كان مهند قاعد مع ربيعه سالم وناصر على البحر
ناصر : آه والله تولهت على البلاد
سالم : على البلاد ولا على أم العيال
ناصر : هيه والله تولهت على الغالي جسوم فديت روحه ويطلع بوكه وياخذ صورة ولده جاسم لما كان عمره سنه
مهند : ما شاء الله عليه يخبل
سالم : عاد لا تحاول مب أحلى من أحلى بنوته في الدنيا مب أحلى من مهاري
ناصر : تصدقون أنا مليت ما ادري كيف بصبر شهر زيادة بعيد عن اهلي
مهند : لا عادي ما عندي شيء أحاتيه
ناصر : هيه والله يالشيبه
سالم : مهند إنته ليش ما تعرس عمرك ألحين بيوصل 29 وإنته مب منتبه
مهند : بعد الغالية محد سكن قلبي
ناصر : هذا وإنت كنت مالج عليها بس عيل لو كنتوا متزوجين شو بتسوي
سالم : يا اخوي الحادث صار عليه 7 سنين وإنته مب منتبه
مهند : صدقوني ما أتخيل أحب وحدة ثانية وما أبا اظلم حد ويايه
ناصر : إنته بسك من هالحب والخرابيط الحب ايي بعد الزواج اسألني أنا أمي خطبتلي أم جاسم وما شفتها إلا يوم الخطبة وهذا أنا عايش وعندي اغلى جاسم في العالم
مهند في خاطره : آخ صدق حتى أنا أبغي يكون عندي عيال بس ما أتخيل إنه أمهم مب الغالية
سالم : حوووووووه وين سرحت
ناصر : هذا اصلا ما منه فايدة لو نرمسه من اليوم لين عقب مية سنة
مهند : انزين انزين قوموا خلنا نرد الفندق ورانا شغل باجر
ونرجع حق بيت بو محمد بعد 3 أيام وفي الصالة بالتحديد
أم محمد : وينها نورة ما أشوفها
شهد : نورة .. فوق ولا تحاولون ما بتنزل
أبو محمد : الله يكون في عونها أنا لازم اخبرها يمكن تهدا شوي
شهد : شو تخبرها يا بويه .. لا الله يخليك لا تزيدها (مع إنه شهد لين ألحين ما تدري شو سبب انفصال حمدان عن إختها
أم محمد وبدت تصيح : الله يعافيك يا حمدان
وهنيه دخلت ميرة وقالت حق شهد تتحجب لأنه حمدان معاها
حمدان وكان باين على شكله إنه تعبان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حمدان : أبويه .. أنا مسافر بعد 4 ساعات ويت اسلم عليك وإنتي بعد عمتي وإذا ما عندكم مانع أبغي أسلم على نورة وهنيه بدت ميرة تصيح
شهد : ليش خير يا ولد عمي وين بتسير ؟؟
حمدان صد على ميرة وهي هزت راسها إنه شهد ما تدري
حمدان : خير إن شاء الله يا بنت العم .. بسير بلجيكا
شهد : وهذا وقت الحواطة ألحين والله إنه ما فيك دم وتركض تصعد فوق عند أختها
حمدان تأثر بكلامها وأبو محمد قاله قوم علشان تسلم على نورة وفي هذاك الوقت كانت أم حمدان واصلة لانها بتم عند بنتها لين ما يرجع ولدها من السفر
وفوق عند غرفة نورة
شهد : نواري أيبلج شيء تاكلينه
نورة : لا .. شهد اسمع حشرة تحت شو السالفة وليش عيونج مدمعة
شهد تمسح دموعها وتقول : لا ولا شيء
وهنيه يدخل أبو محمد ويقول حق نورة لبسي شيلتج صح هي استغربت بس نفذت امر أبوها
ودخل حمدان ويوم شافته نورة حست بالدم يسري في عروقها بحرارة وقالت بصوت سمعه حمدان : أكرهك .. أكرهك
بو محمد : يا بنتي ولد عمج ياي بيسلم عليج لانه مسافر
نورة : الله يسلمه قالتها من ورا خاطرها
حمدان : اسمحيلي يا بنت عمي أنا ياي أستسمح منج لأني ما ادري برد ولا لا .. وأنا رفضت إنه حد يقولج سبب سفري لأني أنا اللي بقولج ياه ..
نورة : ما يهمني
حمدان : نورة قبل العرس بيومين أنا سويت تحاليل والنتيجة كانت إنه عندي القلب
نورة وكأنه حد صفعها على ويهها .. : شوووووووووه القلب
حمدان : هيه القلب .. والدكتور قالي إنه حالتي مالها علاج وايامي الباقية قليلة ونصحني إني ما أتزوج لأنه هذا ممكن ياثر علي وايد وشار علي إني اسافر يمكن هناك يقدرون يسولي شيء ومرة ثانية أقولج ياها اسمحيلي يا بنت عمي والله يرزقج الريال اللي يصونج واللي يحافظ عليج ويستاهلج أكثر مني صح أنا حبيتج من كل قلبي وما زلت بس الحب بروحه ما يكفي يا نورة
نورة كانت منصدمة ومثلها شهد .. هذا هو حمدان اللي نعرفه حمدان عمره ما خان وعمره ما كذب حمدان اصيل .. وريال والنعم فيه وهنيه نورة بدت تصيح وابو محمد طلع من الحجرة ولحقه حمدان عشان يسلم على أمه وأخته ويسير المطار مع محمد طبعا هو رفض إنه حد يسافر معاه لأنه اخته كانت حامل ومحتاجه ريلها وسلطان يا دوب شهرين وتبدا المدارس وهو في ثالث ثانوي
وفي الصالة
أم حمدان وهي تصيح : دير بالك على نفسك يا ولدي
حمدان : أمايه لا تصيحين أنا إلا شهر بسير ويا ربعي وبرد
أم حمدان اللي ما كنات تدري : لا أنا قلبي قارصني حاسة بشيء ما ادري شو هوه
حمدان يصد على عمه : عمي هالله هالله في امايه
أم محمد وأبو محمد : في عيونا يا ولدي لا تحاتي
سلم حمدان على ميرة وحضن مبارك اللي قاله
مبارك : خالي إنته صح بخيل بس أنا وااااااايد اهبك لا تلوووح
حمدان ابتسم وخذ كيس كان يايبنه وهو داخل وطلع منه كيس مخمل صغيرون عطاه حق ميرة ورد يكلم مبارك : شوف بروك هذا الكيس فيه كل أنواع الحلاوة وإذا رجعت بيبلك أكثر بوايد
مبارك : هيه هيه هيه .. خالي كليم وايد كليم
الكل : يضحك على مبارك
حمدان يكلم ميرة : أختي أتمنى توصلين هذي الأمانه حق نورة
ميرة وهي تمسح دموعها : إن شاء الله يا اخوي وصدقني بترجع وبتلاقي نورة تترياك
حمدان : لا يا ميرة لا لا تقطعون رزق البنت إنتي تدرين إني يمكن ما أرد .. هالله هالله في امايه
ميره : في عيوني يالغالي
ويدخل محمد ويزقر حمدان علشان يروحون لأنه ما بقى وقت
حمدان : كان خاطري أشوف سلطان سلموا عليه
الكل : يبلغ إن شاء الله ويطلع مع محمد ويروحون المطار
يا ترى شو حال نورة بعد ما عرفت سبب إنفصالها عن حمدان وسلطان وينوه وشو مصيره في النهاية هذا اللي بنعرفه في الجزء الرابع


الجزء الرابع
شهد قاعدة في الصالة تابع برنامج على mbc ويدخل سلطان البيت وهو حالته حاله لانه كان محتاج إبره أو حتى حبه تهديه فدخل وركض على حجرته على طول قامت شهد ولحقته وفتحت الباب على طول من غير ما تدق لأنها كانت خلاص تبغي تتأكد من شكوكها بس سلطان سرط الحبة بسرعة وطاح على السرير .. تجدمت منه شهد
سلطان : هلا شهد بغيتي شيء
شهد وهي تشوف ويه اللي تغير وايد : لا حبيبي بس حبيت أطمن عليك ما تبى أيبلك شيء تاكله
سلطان : لا مب مشتهي
شهد : يالله إن شاء الله مستعد حق الثانوية خلاص ما بقى إلا اسبوعين ويبدا الدوام
سلطان : يصير خير
ورغم كل هذا كانت نورة عايشه في جحيم محد يتخيله .. حمدان بعده يحبني .. حمدان يبغيني والمرض هو اللي خذاه مني ياربي ليش .. كانت دايما تدعي حق حمدان إنه يتعافى نست نفسها ما كانت تفكر إلا بحمدان وخاصة إنه حاطة في رقبتها القلب اللي بايلها ياه ليلة سفره وحطاه حق أخته كان قلب حلو ينفتح وفيه صورتها اللي خذاها حمدان عقب الملجة .. كان فستان العرس معلق في الكبت كل ما تشوفه تتذكره وتتذكر كيف ظلمته وقالت إنه لعاب شهد كانت ضايعة ما تدري شو تسوي مب قادرة تساعد لا نورة ولا اخوها ولا حتى مرت أخوها اللي بتموت وتعرف اخبار اخوها .. ما كان عندها غير ربعتها اسماء اللي ممكن تواسيها شوي
ونروح حق الشباب في بلجيكا دورة مهند وناصر وسالم قربت تخلص ومن الصدف اللي صارت إنه حمدان نزل في نفس الفندق اللي ساكنين فيه وتعرف عليهم وساعدوه وتموا وياه وكانوا يروحون معاه المستشفى وقوت علاقتهم ومرة وهم في المستشفى بعد ما نوموا حمدان وقروا يوم العملية اللي نسبة نجاحها 20% النسبة كانت ضئيلة بس حمدان كان متوكل على ربه
ناصر : يالله عاد شد حيلك يا اخوي وتوكل على الله
سالم : وإحنا هنيه وياك ما بنتحرك لين ما نتطمن عليك
مهند : أنا توني كلمت الدكتور وقال إنه العملية ورا باكر الصبح بعد ما تطلع كل نتائج التحاليل
حمدان : على خير إن شاء الله
مهند : شوه يا حمدان مب ناوي تكلم الاهل
حمدان : ودي والله بس كيف تلفوني ما بدلت بطاقته
ناصر : أفا عليك تلفوني موجود خذ
وخذ حمدان التلفون واتصل بيت عمه
حمدان : السلام عليكم
نورة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نورة ما عرفت حمدان لأنه كان وايد تعبان وصوته متغير
حمدان : شحالج نورة عساج بخير
نورة : الحمدلله بس اسمحلي اخوي ما عرفتك
حمدان : ما اسرع ما نسيتيني أنا حمدان يا نورة
نورة انصدمت وما قدرت تكمل وبدت تصيح
حمدان : با نورة شو فيج ليش تصيحين
نورة بصوت متقطع : سامحني يا حمدان سامحني .. شو أخبارك طمني قولي إنك بخير وبترد البلاد قولي إنك مسامحني
حمدان يبتسم وهو يسمع صوت غناته : نورة دموعج غالية دخيلج لا تصيحين وإنا إذا ما بسامحج بسامح منوه .. ادعيلي .. ادعيلي يانورة
نورة : ربي حافظنك يا ولد عمي .. آمر
حمدان : بغيت اكلم ميرة والوالدة
نورة : ميرة محمد طالعة ويا محمد وخالوتي راقدة
حمدان : عيل خلاص سلمي على الكل وقوليلهم إني ورا باكر بسوي العملية .. وأرجوج يا نورة حطي أمي في عيونج
نورة : لا توقل شي يا حمدان إنته بترد وما فيك إلا العافية .. الله يحفظك يا ولد عمي
حمدان : مشكورة يا بنت العم .. بخليج ألحين
نورة : حمدان
حمدان : نعم
نورة : إذا تحبني حط بالك على نفسك عدل
ابتسم حمدان من خاطره : إن شاء الله .. مع السلامة
نورة : مع السلامة
ناصر : الله يعافيك يا اخوي ونفرح فيك
حمدان : آمين ومشكور على التلفون
مهند : يالله قوموا خلنا نطلع وخلوا الريال يرتاح
حمدان : توا الناس
سالم : لا يا اخوي خلك تترتاح وعقب الدوام باجر بنمر عليك
حمدان : على خير إن شاء الله ويطلعون الشباب
وباقي اسبوع ويردون الشباب الإمارات بس قرروا يتمون مع حمدان لأنه محتاجهم وخاصة إن الدوام معطيهم إجازة اسبوعين بعد الدورة لكن مهند قرر يرد البلاد لأنه أمه كانت تعبانة شوي بيطمن عليها وعقب بيرد بلجيكا .. حمدان سوا العملية بس النتيجة ما ظهرت على طول لأنه لازم يسوله 3 عمليات عقب يشوفون وكان موعد العملية الثانية عقب اسبوعين خلصت الدورة ومهند قرر يرد البلاد وعقب يرجع قبل العملية الثانية وفي بيت أسماء كانت شهد عندها
أسماء : يا شهد لين متى بتمين على هذا الحال
شهد : ما أدري يا اسماء الدنيا سوداء في عيوني سلطان تغير خلاص ما عاد سلطان الاولاني ومحد عارف السبب ونورة ما تفكر إلا في حمدان اللي في أي وقت ممكن نسمع خبر موته وميره وامها آخ يا أسماء آلام الدنيا ما ترحم
وهنيه يدق دريول شهد الهرن علشان تطلع ..
شهد : هذا اكيد راجوا أنا رايحة
أسماء : وين بعدج ما يلستي
شهد : لا لازم أروح (وتلبس عباتها وشيلتها وتطلع وكانت معطيه ظهرها الباب وحاطة إيدها على المسكة فانفتح الباب وصدت ودعمت شيء ورفعت راسها شافت مهند
مهند : آآآآسف اختي ما ادري إنج ورا الباب
شهد : لا عادي .. وتطلع على طول على السيارة
يسرح مهند وشوي هذي البنت نفسها اللي شفتها قبل لا اسافر أكيد هذي شهد
وينتبه حق اخته
أسماء : مهند أخويه فديت روحك الحمدلله على السلامة يالغالي
مهند : الله يسلمج .. عيل وين أمايه
أسماء : في المطبخ تسوي العشاء
مهند : وين روحها تعبانة .. انزين خليها انا بصعد بسبح وعقب بنزل وبسويلها مفآجأة
أسماء وهي تبتسم : من عيوني يا احلى مهند في الدنيا
مهند طول ما هو في حجرته كان يفكر في شهد كيف سحرته ..فعلا هي حلوة ورقيقة واسماء دوم تتكلم عنها وعن طيبتها .. تعوذ من الشيطان ولبس ونزل علشان يشوف امه
رجعت شهد البيت وهي تضحك على عمرها يا ترى شو هذي الصدف اللي تجمعني بمهند
وتدخل وتلاقي أمها تصيح
شهد : اماية شو فيج
أم محمد : أخوج يا بنتي ما ادري شو صار عليه
شهد : امايه قولي شو السالفة تراج عورتي فؤادي
أم محمد : يا هنيه وقالي يبغي فلوس وأنا ما بغيت أعطيه لانه أبوج قالي إنه من فترة يطلب فلوس وايد ولما مارضيت سحب الحيول اللي في ايدي ويرحني وراح
شهد : اشوف أماية (وفعلا كان فيه جرح في إيد أم امحمد وعلى طول غسلته شهد ولفته بالشاش من الصيدليه اللي عندهم في البيت )
وأمها وصتها ما تقول حق أبوها بس شهد ما رضت وبعدين امها حلفتها فقالت إنها بتسكت وبتشوف شو آخر هذا اللي يسويه سلطان
وفي بيت أم مهند
مهند : شو اخبارها احلى ام في الدنيا
أم مهند تتفاجا بولدها وتلوي عليه وتصيح
مهند : الحين أبغي أعرف ليش الصياح
أم مهند : أنا كنت بموت وإنته مب يمي وما تباني اصيح الله يرضى عليك يا ولدي عرس خلني اشوف عيالك قبل ما اموت
مهند : بعد عمر طويل يا أماية لا تقولين شي
أم مهند : اللي باقي مب اكثر من اللي راح يا ولدي واختك اسماء خطبها عبيد ولد خالتها والولد اصغر منك باربع سنين
أسماء أحمرت واستحت وكانت بتقوم
أم مهند : لا يلسي يا بنتي ابا اسمع شورج وشو أخوج
مهند : عبيد ريال ينشد الظهر فيه والنعم واسماء ما بتحصل شراته وهو اولى من الغريب
أم مهند : الله يرضى عليك يا ولدي وإنتي اسمائ شو قلتي
أسماء : ..................
مهند : آخ على اللي يستحون .. يالله عاد بلا دلع
اسماء : الشور شوركم
أم مهند : وإنته يا ولدي مب ناوي
مهند : شو يا ام مهند اشوفج طماعة
أم مهند : لا ياوليدي بس
مهند : لا بس ولا شيء أنا كم ام مهند عندي خلاص شورج وهداية الله
مهند ماكان يحس باللي يالس يقوله .. انا شوقلت بعرس لا والغالية بنساها لا ما اقدر
أسماء : كللللللللللللووووووولش واخيرا
مهند : يالمصرية اسكتي
أم مهند : هذي الساعة المباركة يا وليدي شو تباني اختار لك ولا بروحك تختار
مهند : على راحتج اماية
اسماء : ممكن اقول رأيي
مهند : قبل لا تقولين رايج اندوج هذا الرقم واتصلي اطلبي نورة
اسماء بدهشة : شوووووووووو منو هذي نورة يالله أعترف
مهند : ههههههههههه حبيبتي .. (قالها مهند عن ربيعه حمدان وإنه تتصل فيهم تطمنهم وهو باسرع وقت بيدقلهم وعنده رسالة حق اخته ميرة وكان مهند بياخذ عنوان البيت علشان يوصل الاغراض
أسماء : انزين عطني الرقم
مهند :*******
أسماء بدهشه : هذا رقم بيت شهد
مهند ويت على باله شهد آخ يا شهد شو اللي يخليني افكر فيج هالكثر
أسماء : إنته متأكد من الرقم