بيــوم الحفــلة ..
صحت مشاعل من الصبــاح وجهزت كل شي .. ساعدتهــا ريم اما اشواق فأكتفت بالنظر من بعيــد ..
ريم تكلم مشاعل : طالع الي ماتستحي على وجهها جالسة وحاطة رجل على رجل ولا تقول اساعدهم والا شي
مشاعل : برغم انك صادقة بلي قلتيه لكن على الاقل كذا مرتاحين من تعليقاتها البايخة عطيني الشريط الوردي ..
ريم : طيب
اذن العصر ومابقى على مشاعل الا تطلب من الخدامة تجهز الصحون مع الشوك ..
وبالليل ..
الكـل حضر .. الا هي وحنان .. لسى بالطريق ماوصــلووو ..
طلال كان توه راجع من المحلات .. ومحتــاج يتروش قبل لا يطلع للرجال بالاستراحة .. لان الحفـلة كانت للحريم بالبيت .. اما الرجال عشاءهم بالاستراحة
نادى طلال الخدامة وطلب منها تنادي مشاعل الي كانت منهمكة باستقبال ضيوفها ..
مشاعل : هلا آمر
طلال : ضيوفك وصلوو كلهم ..
مشاعل : امممممم لا باقي كم وحده ..
طلال : اهــااا .. طيب انا طالع فوق آخذ لي شور .. علشان اروح الاستراحة
مشاعل : اوكي
//
//
بسيـــــــــارة ماجد ..
الهنوف : اهـااا يعني انت رايح لهم بالاستراحة ؟
ماجد وعينه عالطريق : ايه عشى الرجاجيل هناك انا ماودي ارو حلاني ماعرف احد بس طلال لزم علي
الهنوف : اهــاااا
ماجد انتبه انه ماكلم حنان .. فبادر بقوله
ماجد : وشلونك ياحنان ؟
حنان هنا اختبصت وقلبها شوي ويتوقف : هههاااه انا .... ب بخير
ماجد لاحظ ارتباكها وضحك بداخلــه ..
وصــلوووا لبيت ابو طـلال ..
وقبل لا يدخـلون ..
حنان : اجل هذا بيت حبيب القلب
الهنوف : اقوول اتركي حبيب القلب الحين وخلينا ندخــل ..
حنان : ههههه طيب
مشاعل : هلا والله هلا بالهنوف
الهنوف : هلا بيك
مشاعل تكلم حنان : اكيد انتي حنان
حنان : ايوه
مشاعل : هلا والله تشرفت بمعرفتـك .. وينكم ليه تاخرتوا
الهنوف : بالعكس احس ان حنا مبكرين
مشاعل : ههههههههه أي مبكرين الله يهداك .. عطيني عبايتك انتي وحنان اوديها غرفتي
الهنوف : طيب
ام طلال : مشاعل تعالي ابيك ..
مشاعل : طيب جاااية .. اقوول الهنوف وش رايك تودين العبايات فوق ..
الهنوف : انا بس ما ادل ..
مشاعل : اطلعي فوق تلقين غرفتي على يدك اليسار .. حنان تعالي ادليك غرفة الضيوف
بدت تصعد الدرج وهي خايفة .. مادورت امها تناديها الا الحين ..
الهنوف ببالها : قالت غرفتها على يدي اليسار .. طيب هي تقصد أي غرفة فيهم
(( كان فيه اربع غرف بالطابق الثاني .. غرفتين على اليسار غرفة طلال وغرفة مشاعل وغرفتين على اليمين غرفة ريان وغرفة فاضية .. ))
الهنوف احتـارت بحالهـا .. خل افتح هذي واشوف اذا هي والا لا ..
فتحت البــاب .. ودخلت بهرتها الغرفة بجمالها وبديكــورهــا .. غرفة واسعة
وبوسطهـا سرير كله ابيض بابيض .. تقوول غرفة عرسان ..
من كثر ما انبهرت بتصميم الغرفة وديكوراتها ما انتبهت انها مو غرفة مشاعل
شدتها صورة شخص تعرفه زين .. ماتوقعته بهالوسامة ..
طلال كان بالحمــام ياخذ له شاور .. خلص حط المنشفة على خصره وكانت تغطي
الجزء الاسفل من جسمه وتوصل لتحت الركب بشوي وطلع ..
الهنوف لا زالت تتأمل بالغرفة وبالصورة بالذات ..
طلع من الحمــام .. لقى باب غرفته مفتوح استغرب .. تقدم ودخــل ما انتبه ان في شخص واقف قدام التسريحة .. وسكر الباب ..
الهنـوف حست فيه يوم دخل وركضت لعند الشماعة وكانت فيها اشياء كثير حاولت تغطي نفسها فيها كانت منشلة من الصدمة .. حست بلسانها تيبس بمكانه وعيونها عجزت لا ترف ..
وقف طلال قدام المـراية يدهن شعره .. بهرهــا جسمه وعرض اكتافه .. حست بحرارة تسري بجسمهــا وهي تتأمله .. باين عليـه رياضي ويدرب حديد .. من تقاطيع جسمه وعضلاته المرسومة استنتجت هالشـي ..
قطعت هالافكار وجلست تدعي بداخلهــا انه مايحس فيهــا لين مايخلص ويطلع ..
لكن المصيبة كانت لما جاء بيشيل المنشفة .. هنــا اشهقت الهنوف شهقة سمعها طلال والتفت مرعوب ناحية الصوت ..
لقــاهـا واقفة وراء الشماعة ودموعهــا مغرقة وجهها وترجف من الخوف ..
انصدم آخر شي كان يتوقعه يشوفهــا ووين بغرفتــه وهو بهالوضــع .. عشرات الاسئلة كانت تدور بباله وهي يتقدم ناحيتها ..
بس قبل لا يقرب اكثـر جاه صوتهــا يترجى : وربي كنت ادور غرفة مشاعل كنت ابي غرفة مشاعل ماكنت ادلها ماقالت لي
طلال تقطع قلبه على منظرهـا .. باين بجد انهــا مصدومة ومرعوبة .. تمنى بهالحظة يضمها لصدره ويطمنها ..