ام فيصل : هي يابنيتي ورى ماتنامين عندنا تسلين ريم دامها عطلة ..
مشاعل : معليش مرت عمي خلوها لمرة ثانية ..
ام فيصل : براحتك يابنيتي ..
فيصل حس ان مشاعل مزعوجة من شي وخاف لا يكون السبب انها ركبت معاه ..
طول الطريق وهو يفكــر بباله وخــايف ..
((الظاهر يافيصل ان مشاعل صدق ماتكن لك أي مشاعر .. وحبك من طرف واحد بس ليش تلومهــا هي ماتدري عن حبك ولافكرت تصارحها ... بس مايحتاج اصارحها المفروض تفهمها .. تفهم انها حب حيــاتي واملي بهالدنيــا من وانا صغير .. تفهم اني احبهــا موت و رايدها .. ))
تنهد فيصل تنهيدة قويــة سمعتها مشاعل .. وناظرته بالمرايــة ..
مشاعل تعرف ومتأكدة ان فيصل يحبها .. كلامه وتصرفاته بوجودها كلها تدل على هالشي .. بس مو عارفه ليه مو قادرة تتقبل فكــرة حبه لها .. وهي بدورها تتجاهل إحساسها بحبه ..
جات عينه بعينها .. وكأنها فهمت وش الي بداخلهـــا ..
((يامشــاعل حسي فينـــــــــــي ))
** ** ** ** ** ** ** *** ** ** **


بيــــــوم الاربعــــاء .. ((موعد عبد الرحمن وحنان))
حنــان دقت على الهنوف تعلمها بالوقت الي بيطلعون فيه والمكان الي بيكون عبد الرحمن منتظرهم فيه ..
الهنوف : ايه عرفته .. طيب الساعة كم ؟؟
حنان : على الساعة اربع ..
الهنوف : بس ماراح نطول فهمتيه هالشي ..؟؟
حنان : ايه قلت له وهو بعد قلبي تفهم وماعارض ..
الهنوف : اوكي اشوفك العصر .. سي يوو
حنان : اوكي .. سي يوو توو
رمت الجوال على السرير .. وانسدحت .. تفكر شلون بتقابل حبيبها عبد الرحمن وتتخيل شكــله .. اكيد وسيم وحلوو مثل ماوصف لي شكله .. فديته بعد عمري
وأخيرا" بشوفك ..
على عكس الهنوف .. الي حست انها بتدخل نفسها بدوامة الله العالم على وين بتوقف فيها ..
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **


بيوم الاربعاء (( العصر )) ..
الساعة 3 ونص .. والهنوف تجهزت وجالسة تنتظر حنان تجيها مع السواق الي بيوصلهم للمكان الي حدده عبد الرحمن ..0
*************


بيوم الاربعاء (( العصر )) ..
الساعة 3 ونص .. والهنوف تجهزت وجالسة تنتظر حنان تجيها مع السواق الي بيوصلهم للمكان الي حدده عبد الرحمن ..

وصلت حنان لبيت ابو ماجد .. .. وطلعت معاها الهنوف ..
وهم بطريقهم للمكان في السيارة كانت الهنوف توصي حنان ..
الهنوف : لا تتركي له فرصة يختلي فيك ..
حنان : لا تخافي ماراح اترك له فرصة وبعدين انتي معاي .
وصلوا للمكان الي كان عبارة عن عمارة .. وجنب باب العمارة كان واقف شخص .. الي هو عبد الرحمن ..
انزلت حنان مع الهنوف من السيارة وكل وحده قلبها بيطيح ..
دخل عبد الرحمن العمارة واتبعوه حنان والهنوف .. طبعا" عبد الرحمن ماكان عارف مين حنان لانهم متغطيات .. وحنان نفس الشي ماكانت تعرف اذا كان هذا عبدالرحمن والا خويه لانها ولا مرة شافته .. ياما طلبته صورة له بس هو كان رافض .. وهي بدون تردد عطته صورتها ..
وصلوا لعند شقة بالطابق الثالث فتح الباب ودخل ودخلوا وراه ..
كان خوي عبد الرحمن الي هو سلمان جالس بالشقة ..
عبد الرحمن ببتسامته الخبيثة : تفضلوا ..
حنان شوي وتذوب ودها تعرف مين عبد الرحمن فيهم .. على عكس الهنوف الي كانت مقروفة بداخلها من الي يحصل ..
عبد الرحمن : بتظلون متغطيات .. افتشوا ترى مافي احد غيرنا ..
الهنوف وكأن احد صافعها على وجهها قالت لحنان : هذا الي ناقص بعد ..
حنان بكل رقة : يوه يالهنوف افتشي مافيها شي ..
الهنوف : تبين تفتشين انتي افتشي انا لا
حنان : افتشي لا تفشلينا .. بتظلين طول الوقت متغطية .. ماراح يضرك لو فتشتي خمس دقايق ..
عبد الرحمن وجنبه سلمان : على ايش رسيتو ياحلوين ..
وبهاللحظة فتشت حنان .. وعرفها عبد الرحمن .. ظلت الهنوف مترددة ..
سلمان : والحلوة الثانية ماودها .. ترى ماراح ناكل وجهك هههههههههه
الهنوف ببالها سيارة تدعس وجهك قل آمين ..
حنان للهنوف الي ظلت متغطية : افتشي عاد ماصارت كلها ربع ساعة وطالعين .
طفشت الهنوف من نق حنان عليها وفتشت ..
عبد الرحمن اول ماشافها انخبل .. قام يقارن بباله بين حنان والهنوف .. حنان حلوة صحيح بس الهنوف تفوقها حلاوة ..
عبد الرحمن لسلمان : تعال ابيك شوي ..
سلمان : زين ..
دخلوا المطبخ .. وهنـــــــــــاك ..
سلمان : لا ياشيخ انت قلت لي الثانية لك ..
عبد الرحمن : خلاص متنازل عن الاولى .. الخبلة حقتي ماوريتها وجهي ولا مرة يعني لو تروح وتقول انا عبد الرحمن بتصدق ..
سلمان : والخبلة الثانية الي معاها ..
عبدالرحمن : هذي خبلة حرام عليك .. اذا هالجمال والحلاوة تسميها خبلة وش خليت للي معها .. انا ما ادري ليه حظي طايح مع الحلوات .. ماابتلش الا بقشرات
سلمان : مايجيك الا قشرات الا لانك اقشر مثلهم .. هههههههههههههههههههههههههه
عبد الرحمن : اقول تلايط بس .. ويالله لا تنسى انا انت وانت انا ..
سلمان : لحظة خلني استوعب الجملة ((أنا انت وانت أنا)) !!!!!!!!
عبدالرحمن وهو جار سلمان : اقول يالله بس

..........

الاجزاء موجودة .. وبحطها
بس ابي تفاعل منكـم
يالله لا تفشلوني

تحياتي

دنيا الاحلام