طربت وما هذا بساعة مطرب
إلى الَحيّ حَلّوا بين عَاذٍ فجُبْجُبِ
قَدِيما فأمْسَتْ دارُهُم قد تلعبتْ
بها خرقات الريح من كل ملعبِ
وكَمْ قَدْ رَأى رائيهِم ورَأْيتُه
بِها لِي مِنْ عمِّ كريم ومن أَبِ
فوارس من آل النفاضة سادة
ومن آل كَعْبِ سؤددٌ غيرُ مُعْقَبِ
وحيِّ حريدٍ قد صبحْنا بغارة
ِفلم يمس بيت منهم تحت كوكبِ
سننا عليهم ، كل جرداء شطبة
لجوج تباري كل أجرد شرجبِ
أجشُّ هزيمٌ في الخَبارِإذا انتحى
هَوادي عِطفَيْه العِنان مُقرّبِ


من القائل ؟