منطرحاً أمام بابك الكبيرْ
أصرخ ، في الظلام ، أستجيرْ :
يا راعيَ النمال في الرمالْ
و سامعَ الحصاة في قرارة الغدير .
أصيح كالرعود في مغاور الجبال
كآهة الهجير .
أتسمع النداء ؟ يا بوركتَ ، تسمعُ .
و هل تجيب إن سمعتَ ؟
صائدُ الرجال
و ساحِقُ النساء أنتَ ، يا مفجِّعُ
يامهلك العباد بالرجوم و الزلازلِ
ياموحشَ المنازل
منطرحاً أمام بابك الكبير
أحسّ بانكسارة الظنون في الضمير .
أثور ؟ أغضبُ ؟
و هل يثور في حماكَ مذنبُ



من القائل ؟