إلام نجوب سحيق البلاد ؟

يعيث السراب بنا

تناولنا وهدة لوهاد

ويخدعنا المنحنى

***

وفيم أتينا ؟ يسائلنا البحر : ماذا نريد ؟

وتلحقنا عربات الرياح وتبقى تعيد

تعيد السؤال

ولا ردّ إلا خطوط الملال

على صمت أوجهنا في الليالي الطوال

نفرّ وتدركنا من جديد

***

ويسألنا الأفق أين نسافر ؟ أين نسير ؟

ومن أيّ شيء هربنا ؟ وفيم ؟ لأي مصير ؟

وفي صمتنا

قلوب تدقّ , ووقع المنى

على يأسنا فرح لا يطاق فهيّا بنا

لنبحث عن جرح حزن صغير





من القائل ؟