مـدينـةَ جَـدِّنـا لا تَقبـلينـا
فبالحسـراتِ والأحـزانِ جِينـا
ألا فـآخبِـرْ رسـولَ اللهِ عنّـا
بأنّـا قـد فُجِعْنـا فـي أخينـا
وأنّ رجالَنا فـي الطفِّ صرعى
بلا رُؤُسٍ وقـد ذَبَحـوا البنينـا
وأخبِـرْ جَـدَّنـا أنّـا أُسِـرْنـا
وبعد الأسـرِ ـ يا جَدُّ ـ سُبِينا
ورهطُك يا رسـولَ اللهِ أضْحَوا
عَـرايـا بـالطفـوفِ مُسَلّبينـا
وقد ذَبَحوا الحسـينَ ولَم يُراعُواجنابَكَ ـ يـا رسـولَ اللهِ ـ فينا
فلو نَظَرتْ عيـونُكَ للأُسـارى
علـى قَتبِ الـجِمـالِ مُحمّلينـا
أفاطمُ لو نَظَرتِ إلـى السَّبـايـا
بنـاتكِ فـي البـلادِ مُشـتَّتينـا
أفاطمُ لو نَظَرتِ إلـى الحَيـارى
ولوأبصَرتِ زينَ العابدينا
من القائل ؟
المفضلات