كَانَ ذَكِيّاً..
مَوْلُوداً فِي وَادِي عَـبْـقَـْر
يَرْسُمُ وَ يُخَطِّطُ وَ يُفَكِّرْ
وَ يُحَقِّقُ أَصْعَبَ أُمْنِيَّهْ
نَسِيَ بِأَنَّ المَكْرَ وَسِيلَهْ
بَلْ فِي هَذَا العَصْرِ فَضِيلَهْ
مِنْ أَخْلاَقِ الإِنْسَانِيَّهْ
كَانَ شُجَاعاً..
ظَنَّ الإِقْدَامَ سَيَكْفِيهِ
ظَنَّ الأَقْلاَمَ سَتُعْفِيهِ
خَدَعَتْهُ الثِّقَةُ العَرَبِيَّهْ
دَخَلَ الحَرْبَ وَ تَرَكَ حُسَامَهْ
وَ اسْتَبَقَ مِنَ النَّصْرِ وِسَامَهْ
فَتَدَاعَى فِي الأَرْضِ بَقِيَّهْ
من القائل ؟
المفضلات