جالســــــــــــة بخوفٍ شديد ..


جالســـــــــــة بنفس الطريقة ..


وصارت عيونـــــــــي تدووور


وتسبح في فضـــــاءاتي ..





جـــــــا صوت الحبايب ..





قومـــــــــي بعد دقيقة ..




وادخل بصالــــــــة عرس ..




وامشي في مســـــاراتي ..






شف عيني ذابلـــــة ..






وبالقلب شبت حريـــــقة ..




صرت أحس بوحدتـــــــــي ..



والهو في متاهــــــــاتي ..





وقمــــــــت أحلم في وقوفـــــــــي



واعلــــــــــم ما هي حقيقة ..




بس لقيت ( أمي وأبوي ) ..



يشغلـــــــــون كل مساحــــــــاتي ..





أمتلت عيني دموووووووووووع




وروحــــــــــي صارت بضيقة






يا وسف (أمــي وأبوي ) ..





اسمهم في بطاقــــــــــاتي ..




ودّه المجروح ينســـــــى ..




كل احزانه وما تعيقه ..




ودّي انســــــــــى كل احلامي


وكل معانــــــــــاتي ..




وآنا أمشـــــــي و( أمي ) تمشي




معي في كــــــــــل دقيقة ..





ما تفارق عيني في لحظة ..





وما تفارق أبياتي وكتاباتي ..




وفجاة >> صالة العــــــرس



صارت حديـــــقة ..


وامتلت بكـــــــــل الثمر




والزهـــــــــــر والشجيراتي




ما تعودت أحبس البسمة ..


وهي حرة وطليــــــــقة



ما تعودتـــــ .. ما غوص كل




ساعة في ذكريـــــــــــاتي ..





تذكرت كيف انتهوا ..


وغابـــــــوا


وهذا واقع وما أطيقـــــــــه ..



بس للأسف >> هذا الي صار



وهــــــــذه حياتــــــــــي




وبعد الوداع راحوا



مثــــــــــــل



ما جوا



بنفس الطريقة ..


وآنـــــــا صرت ادّون



ما جـــــــــرى في رسالاتـــــــــي


وانتبهت على الحبيــــــــب ..

يمشي على ..


انغـــــــــــــام


الموسيقــــــــــــــى ..

وعادت الفرحـــــــــــه


بعينــــــــــــي ..

وصرت دوم ..

ما أحاتـــــــــــــي ..



وغـــــــــــاب الحلم ..

وقعدت على

مــــــرّ الحقيقة ..

لكــــــــــــن ..

هذا يوم زفافـــــــــــي ..

ولازم انسى فيه ..

كــــــــــل

جراحاتـــــــــــي ..



تحياتي ..

صدوووووووووووووووفه