رد مع اقتباسمشكوور على الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم شباب جميعا
جلست أفكر ما حصل لجيلاردينو القناص أو بالأحرى جيلاردينو بارما. بصراحة لم أحصل على إجابة دقيقة لكن كلها تخمينات و سوف أطلعكم على ما توصلت إليه.
أولا:
نعرف جيلاردينو موقع داخل الملعب وهو قناص، القناص معروف بالمهاجم أو رأس
الحربة اللاعب الأقرب إلى مرمى الخصم من أي مركز آخر لذا هو المسئول الأول
عن تسجيل الأهداف. الخطط العصرية عادة تضم من واحد إلى ثلاثة في خط
الهجوم، ولكن الأكثر شهرة هي مهاجمين و هي التي يعتمد عليها معظم المدربين
بإبقاء لاعب ملاصق إلى دفاعات الخصم و قريب من الهدف بينما المهاجم الآخر
يكون بطريقة ما يتجه إلى عمق الملعب يساعد المهاجم الأول على التسجيل فيما
التسجيل بحد ذاته.
الخطة
تعتمد في العادة على لاعب قوي البنية صلب في العمق وهو المعروف باللاعب
المستهدف. هذا اللاعب وظيفته في الملعب التسجيل بقدر الإمكان ولكن ليست هي
الوظيفة الوحيدة ( وإلا كان حاله من حال لاعب الدائرة في كرة اليد) بل
يلحق بالكرات الطويلة و يفتح المساحات و يتسلم المريرات وهو الذي يحدد
سرعة اللعب بحيث إنه يستطيع المهاجمة بنفسه باستخدام السرعة و المهارة أو
يحتفظ بالكرة إلى أن يأتيه المد من زملائه. ميزة من المهم تواجدها في
خاصية القناص وهي ضربات الرأس لأن سوف يتلقى المد من طرفي الملعب.
هذا
هو القناص، الآن ما هو المفترض على القناص. أولها و أهمها تحديد مواقع
الاقتناص و ترقب الفرص وهي تتفاوت تفاوت كبير من قناص إلى آخر. أغلب
الأحيان القناص لا ينخرط في المسافات البعيدة عن الهدف و أكثر الأوقات لا
يبعد عن 30 متر
عن الهدف. تسديدات القناص تسبب إلى كوارث في دفاعات الخصم و على المرمى
لأنه يعتمد على التسديدات القاتلة و أكثرها دمار و صعوبة هي الكرات
الرأسية. علاوة على ذلك لابد للقناص إلى معرفة وثيقة بماهية القدرات التي
يمتلكها و حسن التعامل معها و ما تسمى بمهارة التصويب على المرمى. لابد أن
يكون قادر على استخدام الإمكانيات بكل قوة في أي حالة أو ظرف كانت. من
مهارة التصويب هي كونه قادر على حكم البيئة المحيطة بهي و فهم ما هو
المطلوب لتنهي الهجمة في المرمى. و من المفروض أن يتمرن على كل تسديدة
تتجه إلى المرمى بشكل مباشر لأنه بقدر ما يتمرن بقدر الأداء الذي يقدمه في
المباراة الرسمية.
آخر
شيء يتعلق بالقناص وهو الحالة النفسية من المهم و الضروري أن يكون القناص
مركز للهدوء النفسي و الثقة في النفس كما يقال في الأثر واثق الخطى يمشي
ملك.
الآن نتناول حالة جيلاردينو بحد ذاته وقد لوحظ في الآونة الأخيرة عدم الهدوء والاضطراب الذهني الواضح على جيلا.
ثانياً: القلقهو أحد الأعراض الشائعة جداً في كثير من الاضطرابات النفسيةمثل القلق العام ، الوسواس القهري ، الفزع ،اضطرابات التكيف. أعرضه نفسية: وتشمل الشعور بالخوف وعدم الأمان ، التفكير السلبي الذييتوقع أسوء الاحتمالات وعدم القدرة على الاسترخاء. وتدل على حالات القلق أشياء كثيرة من ضمنها:
1_ يجد الشخص صعوبة بالغة في التغلب على الاهتمام والقلق.
2_ يصاحب القلق ثلاثة أعراض (أو أكثر) من الأعراض الخمسة التالية:
أ_ التوتر، وعدم القدرة على الاستقرار، وسرعة الاستثارة و الخوف.
ب_ سهولة الإنهاك و التعب.
ج_ صعوبة التركيز أو فقد الانتباه.
د_ سرعة الانفعال.
ه*_ انشداد العضلات.
3_ يؤدي القلق إلى اضطراب
أو خلل في القدرة والاهتمام وما يصاحبهما من أعراض جسمية إلى انزعاج كبير
أو على أداء الوظائف الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من الوظائف الأخرى.
تعرفنا على الأسباب و الآن نعرف العلاج الطبيعي لها وهي : تعلم أن تتعرف على الأفكار المقلقة ، ثم تعرف على وجه الخلل فيها وكيفيمكن أن تصلحه من خلال استبدال الأفكار السلبية بأفكارٍ إيجابيةٍ عقلانية.
وهذا
بالضبط ما يحتاج له جيلاردينو في هذا الوقت و كل ما قيل عنه من الفشل ما
هو إلا إحباط من محبين الميلان مع تعليق الأمل الكبير على النجم. و ما أن
يتعدى هذه المرحلة سوف يرجع الفنان جيلاردينو وحاله من حال أي مريض نفسي
يحتاج إلى مساعدة من المحيطين به
مشكوور على الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
المفضلات