مهما كثرت دموعنا وخواطرنا وعبق نسيم مشاعرنا ومهما احسسنا بخفت ألمنا عندما نفعل هذا
لين تطول مدة هذا الكبت على قلوبنا وسنبحث ونبحث ولكن عندما نجده وفي نفس الحظة يخرج ماهو غير المتوقع من هذا الشخص وربما لو كانت المرة الأولى لن نيأس وسنظل نبحث ولكن اذا ظل هذا
هذا الأمن معدوما لفترة تكبت المشاعر والرغبة في ان يسمعه احد ويفهمه ولكنه اذا احس بأنه لايوجد شخص يفهمه ويواسيه سيحدث هنا تقلب في النفسية وهذا ما يؤدي الا الجنون والصرع وربما ليدعو على نفسه بالموت ولربما ينحرف لالضفة الأخرى أي للجنس الأخر لربما ليعتقد انه يفهمه ويواسيه
وعندما يدرك ماحدث للتو في حياته وماقترفه من ذنب لربما يفكر بالإنتحار ولربما ليفكر بالأشياء الجنونية وربما كان كل لك لرغبته في من يسمعه ويفهمه ويواسيه فلمذا تفسد كل حياته وطموحاته وأحلامه بلمح البصر الي هذا بسبب سوء التربية التي تعرض لها ام لفقدانه الإدراك لما يحدث ام بسبب فقدانه للعاطفة من حوله ربما كانت كل هذه عوامل لحدوث مثل هذه التوعك في حياته وعدم النظر فيها بدقة فلما يحدث كل هذا مادام يوجد الأم التي بمثل الصديقة لبنتها لإملاء الفراغ الذي بداخلها ولما يحدث كل هذا مادام يوجب هذا الأب الحنون الذي يعرف بكل مايجري لبنته ومشاكلها واحتياجاتها أما اذا كان بلا فكيف نريد ان لا يحدث لها هذا الفراغ العاطفي حينما فقدت الأم التي لاتسمعها ولاتفهمها والأب الذي لايعلم بما يجري من حوله وكيف بنا انا لانريد ان يحدث لها الانحراف ولا يوجد لها في الدنيا من يسمعها ويفهمها من أهلها كانت او من صديقاتها فسبب كل هذا هو الجهل الجهل بما يجري لهذه الفتاة مما لا يتوقع الإنسان مايحدث لها

مشكورة أختي الفراشة الحائرة على الموضوع الرائع واسفة اذا طولت عليش بس اتوقع اني دخلت الموضوع الصح الي المفروض اشارك فيه واعيدها واقول مشكورة خيتو
تحيااااااااااتي