كالعادة وفي كل ليلة إجتمعنا في أحد المجالس العامرة ، لاأدري هل جلس أو جلست بجانبي شخصية عظيمة...

وبينما كنت نتبادل أطراف الحديث وإذا بنا نعرج في أن نتحاور عن جمهورية مصر العربية...

بدأت حديثي بأن الاسكندرية مافيها شي ،

وأن اسكندرية مصر مافيها الا البحر...

قلت له لم أذهب لامسرح ولا سينما، ولاأحبذ مشاهدة التلفاز حاليا...

أجابني الشخص أو أجابتني الشخصية:

عندما كنت هناك عشت كعيشتهم لكي أتعرف على ثقافتهم,,,

ويواصل حديثه:

أنني عندما أقرا الصحيفة اليومية (أفسفسها كما أفسفس السمكة)...

أقرأ السياسة أنتقل للاقتصاد ومن ثم الرياضة وهكذا...

أنبهرت وكعادتي بما يقوله ، ولكن لي بعض التحفظات على كلامه...

في ظهر يومنا هذا أمسكت بالصحيفة ولاأنني لاأحبذ قراءة الصفحة الاولى فيها ،

بسبب أن أغلب أخبارها وصل وسافر وأستقبل وهكذا...

ولان الصفحات التي بعدها تستخدم بها الاقلام المأجورة والاخبار المغلوطة...

ولاني ضقت ذرعا بالسياسة...

أنتقلت لآخر صفحة بعد أن قلبت الصحيفة على وجهها...

رأيت خبر مروع وهو وفاة البحريني عبدالامير العرب عضو جمعية العمل اللاسلامي البحرينية بحادث مروري...

رحمه الله وأسكنه فسيح جنته(الفاتحة)...

أشحت بنظري للجانب الآخر وإذا بي أشاهد الممثلة الامريكية أنجلينا جولي وبين ذراعيها طفلة صغيرة سمراء تبدو كأفريقية ، وولد يبدو أصوله صينية...

والي حسرني في الصورة انهم يتذوقون الايسكريم...

نظرت للتعليق أسفل الصورة وإذا بي أقرأ:

النجمة انجلينينا جولي مع طفليها بالتبني زهراء ومادوكس في البندقية...

ويش رأيكم ياجماعة؟!

تحياتي:
علي البحراني