ونحنُ على أبواب الشهر الفضيل ،،،

حيثُ الابتهالات ،،،

حيثُ أبواب جهنم موصدة ،،،

وقلوبنا تواقة ،،،

للغفران والرحمة ،،،


تجَمعت هذه الحروف لتكون /



صومعتي ،،،




سأعتزلُ صومعتي ،،،

سأصلي ،،،

سأبكي ،،،

سأذرفُ دمعا ،،،

سأجددُ الوضوء ،،،

وأرتقي بِراق العروج ،،،

وأهيم ،،،

مُجرَدا قلبي ،،،

من حزنه القديم ،،،

سأصلبُ روحي في باحة المعشوق ،،،

و أتوب ،،،

أذوب ،،،

بإبتهالات السجود ،،،

بـ همهات الوصال ،،،

سأندبُ أني مقصر ،،،

مذنبٌ ،،،

هاربٌ من ذل نفسي إلى باحة الحرية بـ تسبيحات الخشوع ،،،

وتمتاتِ الخشوع ،،،

لا ملجأ إلا إليك ،،،

عائدٌ أنفضُ تراب هواني ،،،

وبابك منالي ،،،

همساتي ،،،

وقفاتي ،،،

أنفاسي ،،،

وكل محياي لباري النسمات ،،،

يا دعواتي ،،،

وانتحابي ،،،

واحتراقي ،،،

طهَرني من رجس أفعالي ،،،

يا حسرتي أقترب يوم معادي ،،،

وأنا غافلٌ عن حسابي ،،،

ضيعَتُ دروبي ، و ألهتني آمالي ،،،

غرتني بما أهوى ،،،

وساعدها كثرة غوائي ،،،

سامحني ياربي وأرحم ذل وقفاتي ،،،

تائبٌ جئتُ وبابك أوسع من اجترائي ،،،

عفوك إلهي أكبرُ من اجتراحي ،،،

رحمتك ربي قبل جهنم والنيران ،،،

سقطَت كلُ أوراقي ، إلا من صفحات عفوك ورضوانك ،،،


دعائكم بظهر الغيب ،،،