انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أجرنا منهم يا رب العالمين ولا تسلطهم علينا في
ظل إمامنا القائم المؤمل والعدل المنتظر صاحب الأمر والزمان عجل الله فرجه الشريف
سلام
قال تعالى ( ثم أتبع سببا * حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا * قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا * قال ما مكنّي فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما * آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا * فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )
كنت أقرأ هذه الآيات الكريمة وأتساءل في نفسي لماذا ذكر يأجوج ومأجوج بصيغة الجمع في قوله ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ..) وأيضا أقول في نفسي من هم يأجوج ومأجوج وما هي قصتهم .
وأخيرا وجدت كتابا تطرق لهم بشيء من الإيجاز وأحببت أن أستفيد وأفيد إنشاء الله تعالى ، وإليكم من هم يأجوج ومأجوج :
إن ما جاء في الأخبار أن يأجوج ومأجوج أمة وهم ليسوا من ولد آدم كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : بني آدم سبعون جنسا والناس ولد آدم ما خلا يأجوج ومأجوج وهم أشباه البهائم يأكلون ويشربون ويتوالدون وهم ذكور وإناث وفيهم مشابه من الناس في الوجوه والأجساد والخلقة ولكنهم قد نقصوا في الأبدان نقصا شديدا وهم في طول الغلمان لا يتجاوزون خمسة أشبار وهم على مقدار واحد في الخلق والصور عراة حفاة لا يغزلون ولا يلبسون ولا يحتذون عليهم وبر كوبر الإبل يواريهم ويسترهم من الحر والبرد ولكل واحد منهم آذنان أحدهما ذات شعر والأخرى ذات وبر ظاهرهما وباطنهما ولهم مخالب في موضع الأظفار وأضراس وأنياب كالسباع وإذا نام أحدهم افترش إحدى أذنيه والتحف بالأخرى فتسعه لحافا ( أي تغطيه كاملا ) وهم يرزقون نون البحر ( أي السمك ) كل عام يقذفه عليهم السحاب فيعيشون به ويستمطرون في أيامه كما يستمطر الناس المطر في أيامه فإذا قذفوا به أخصبوا وسمنوا وتوالدوا وأكثروا فأكلوا منه إلى الحول المقبل ولا يأكلون منه شيئا غيره وإذا أخطأهم النون جاعوا وساحوا في البلاد فلا يدعون شيئا أتوا عليه إلا أفسدوه وأكلوه وهم أشد فسادا من الجراد والآفات وإذا أقبلوا من أرض إلى أرض جلا أهلها عنها وليس يغلبون ولا يدفعون حتى لا يجد أحد من خلق الله موضعا لقدمه ولا يستطيع أحد أن يدنو منهم لنجاستهم وقذارتهم حتى أن الأرض تنتن من جيفهم فبذلك غلبوا وإذا أقبلوا إلى الأرض يسمع حسهم من مسيرة مائة فرسخ لكثرتهم كما يسمع حس الريح البعيد ولهم همهمة إذا وقعوا في البلاد كهمهمة النحل إلا أنه أشد وأعلى وإذا أقبلوا إلى الأرض حاشوا وحوشها وسباعها حتى لا يبقى فيها شيء لأنهم يملؤون ما بين أقطارها ولا يتخلف وراءهم من ساكن الأرض شيء فيه روح إلا اجتلبوه وليس فيهم أحد إلا وعرف متى يموت قبل أن يموت ولا يموت منهم ذكر حتى يولد له ألف ولا تموت منهم أنثى حتى تلد ألف ولد فإذا ولدوا الألف برزوا للموت وتركوا طلب المعيشة .
ثم أنهم أجلفوا في زمان ذي القرنين يدورون أرضا أرضا وأمة أمة وإذا توجهوا لوجهة لم يعدلوا عنها أبدا .
فلما أحست تلك الأمم بهم وسمعوا همهمتهم استغاثوا بذي القرنين وهو نازل في ناحيتهم قالوا له فقد بلغنا ما أتاك الله من الملك والسلطان وما أيّدك به من الجنود ومن النور والظلمة وإنا جيران يأجوج ومأجوج وليس بيننا وبينهم سوى هذه الجبال وليس لهم إلينا طريق إلا من هذين الجبلين لو مالوا علينا أجلونا من بلادنا ويأكلون ويفرسون الدواب كما يفرسها السباع ويأكلون حشرات الأرض ويجلون أهلها منها ونحن نخشى كل حين أن يطلع إلينا أوايلهم من هذين الجبلين وقد آتاك الله الحيلة والقوة فاجعل بيننا وبينهم سدا قال آتوني زبر الحديد ثم أنه دلهم على معدن الحديد والنحاس فضرب لهم في جبلين حتى فتقهما واستخرج منهما معدنين من الحديد والنحاس قالوا فبأي قوة نقطع هذا الحديد والنحاس فاستخرج لهم من تحت الأرض معدنا آخر يقال له السامور وهو أشد شيء بياضا وليس شيء منه يوضع على شيء إلا ذاب تحته فصنع لهم منه أداة يعملون بها فجمعوا من ذلك ما اكتفوا به فأوقدوا على الحديد النار حتى صنعوا منه زبرا مثل الصخور فجعل حجارته من حديد ثم أذاب النحاس فجعله كالطين لتلك الحجارة ثم بنى وقاس ما بين الجبلين فوجده ثلاثة أميال فحفروا له أساسا حتى كاد يبلغ الماء وجعل عرضه ميلا وجعل حشوه زبر الحديد وأذاب النحاس فجعله خلال الحديد فجعل طبقة من نحاس وأخرى من حديد ثم ساوى الردم بطول الصدفين فصار كأنه برد حبرة من صفرة النحاس وحمرته وسواد الحديد .
فيأجوج ومأجوج يسيحون في بلادهم فلما وقعوا في الردم حبسهم فرجعوا يسيحون في بلادهم فما يزالون كذلك حتى تقرب الساعة فإذا كان قبل يوم القيامة في آخر الزمان انهدم ذلك السد وخرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا يأكلون الناس وهو قوله تعالى : ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون )
م ن ق ل![]()
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أجرنا منهم يا رب العالمين ولا تسلطهم علينا في
ظل إمامنا القائم المؤمل والعدل المنتظر صاحب الأمر والزمان عجل الله فرجه الشريف
سلام
أول مرة أعرف هالمعلومات
يسلمو زهور الريف
والله يجيرنا منهم
بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيهااقضي حوائج المحتاجين
السلام عليكم
موضوع جميل وامنكي اجمل
جعله الله في ميزان اعمالك
اذا اردتي معرفة بعض الطروحات عن يااجوج وماجوج
فارجعي الى موسوعة الامام المهدي للشهيد الصدر
وتقبلي مني احر التحيه واتمنا لكي التوفيق والسداد
السلام عليكم ورحمة الله
انا ماأعتقد ان الكلام هذا صحيح لأنه كلام ينافي العقل لأن حيوان بهشكل غير موجود
ولوكان موجود كان شفناه وخصوصا انهم محجوزين في مكان كبير على حسب القصه
المذكوره اعلاه وانهم سريعي التناسل
يعني احسبها بالعقل...كم لهم وهم محجوزين+سرعة تناسل؟؟؟؟
يعني المفروض على هالحسبه ان الأرض مفوضه منهم من زمااان
وفي نفس الوقت ماأجزم بأنه غير صحيح
يعني انا ما أصدقه ولا أجبرك برئيي
لاكن أخي العزيز فيه تفاسير ثانيه ليأجوج ومأجوج والعلم ألأول وألأخير عند الله سبحانه وتعالى
يقولون انهم يمكن يكونون الأسياوين مثل كوريا أو الصين وهذا أقرب للواقع لأنهم الحين فعلن محجوزين من حكوماتهم
نحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة كاسرالامواج ; 09-11-2007 الساعة 02:53 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم
ارجوا ان تسمح لي الاخت العزيزة بالرد على اخي كاسر المواج
اخي العزيز الذي ان الذي نقلته الاخت هو ماموجود في بعض الروايات الواردة من السنة الشريفة اي عن النبي او اهل بيته عليهم سلام الله اجمعين اما هل ان هذا الكلام خلاف العقل اوغير مطابق للواقع فهذا يرجع الى اهل الحل والعقد الذين هم متضلعين في هذه المسائل فتوجد تفاسير عديدة لقصة ياجوج وماجوج واخرها الى الشهيد الصدر الثاني
في الموسوعة المهدوية يقول في احدى اطروحاته انهم الغرب الكافر ويبرهن على ذلك بعددة ادلة والى الكثير من اراءالعلماء والمفسرين والاخت ليس من اختصاصها فقط طرحت هذه القصة ربما للعبرة اولشي اخر اتمنا لك اخي كل التوفيق وشكرا
الاخ العزيز كميل
السلام عليكم ورحمة الله
اشكرك لردك الجميل ولحسن اخلاك الرفيعه
واقول والعلم عندالله
ان ليس كل ماجائنا منقول عن البي او اهل البيت صلوات الله عليهم
نأخذه وننسى الوضاعين والكذابين
اعداء اهل البيت عليهم السلام
هذا الكلام أنا لا أقبله ولا أجبر احد على رئي
اشكرك لتوضيح وجهة نضرك وهي محترمه عندي -
انت لوتدري شنهو الاحلام الي جاتني بعدماقريت الموضو كنت ضحكت لين بكره
تحياتي لك
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم
اخي العزيز ردا راقي ومنك ارقى
نعلم ان ثلثين مافي الكافي يضرب به علمائنا الجدار لما دس فيه
وصاحب البحارالانوار قال حينمى سألوه لما سميته بالبحار قال
الانه كالبحر فيه ماينفع وما لا ينفع
ولكن وددت التنبيه الى قضية اخي العزيز وهي
ان اعل البيت كانوا يكلمون الناس على قدر عقولهم
فالنبي(ص) كان يقول لهم تحت كل اصبع شيطان
ولايستطيع ان يقول لهم ان تحت الظافر جراثيم اواحياء مجهرية تضر علما ان البعض كان لو قالها بصرحة لهم لفهموه ولكن اراد ان يوصل الفكره الى الاعموالاغلب
وامير المومنين (ع) كان يطرق على الماء ويقول لهم لوشاءت لاخرجت لكم من هذا الماء نورا تستضيئون به
ولايستطيع ان يقول لهم اننا نستطيع اخراج الطاقة الكهربائية من الماء الى اخرة وربما كان الطرح في هذه الرواية من هذا الجانب لكي يفهم الرواية الاخرون
اتمنا لك كل التوفيق والسداد في الدنيا والاخرة
وعلى فكرة ليست كل رؤيا في الامنام يؤخذ
بها هههههههههه ارجوا براءة الذمة اخي العزيز ربما كنت قد اتعبتك وشكرا
اختي العزيزة زهور الريف استميحكي عذرا ربما قد تجاوزتكي في الرد ارجوا منكي براءة الذمة ولكي تقديري واحترامي
التعديل الأخير تم بواسطة كميل الفضلي ; 09-11-2007 الساعة 08:45 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات