محي السبيل الذي كنا نرسمهٌ

والكون أتخذ صورة اللهوي والمرحِ

لاتلطم على الرأس فإنهٌ

لا فائدة من اللطم بوجود الصرحِ

قد صرح لهم بأن يعثون فيفسدونٌ

فأصبحت الدنيا خراباً وكبر الجرحِ

يالائم الدنيا إن الناس قد سفكوا

دم التقاليد فضاعت الأخلاق وهدمت الضرحِ

العسكريين قد أوفوا وقد عملوا

كل المعاجز لكي ينتشر الأمل والفرحِ

فماذا كان الجزاء على معجزاتهمٌ

غير إنهدام القبة،، والقلب في سرحِ

وإن فرحنا ففي قلوبنا ألف دمعه على ماحصل في هذه المراقد الشريفه

وعزائي إلى إمامي إمام العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر