كنتُ هائما في بحر همومي وفي أروقة روحي غصة كبيرة لم اعرف كيف أبدد هذه الحيرة إلا بهذه السطور المثيرة.
أنها تلك الفتاة التي تجلس على هضبة الحزن الكبيرة...تجلس القرفصاء وكأنها بركان يريد البكاء...تحاور السماء وتصرخ في ذاك الفضاء...أرجوكم أسمعوني....أرجوكم ساعدوني......أرجوكم من همي أنقذوني..
لما لا تسمعوني.....
في هذه الحياة لا أريد الحياة .....أتعلمون ماذا أريد؟
أنا فتاة أتمنى شيئا وحيد.....شيئا فريد....كل ما أريد هو طفل صغير أحضنه في صدري الكبير أداعبه أعلمه عن معنى الحنان....وسر الآمان......؟
هل طلبي مستحيل؟ هل طلبي كبير؟ هل طلبي مستحيل؟
لا أدري هل انا اطلب الكثير..
لكني سأظل أحلم إلى أن يفعل الله ما يريد.
المفضلات