وأُجزِمُ أنَّ العُمرَ لحد.!!
لا تَعْــتُبوا،
كُلُّ الَّذين تجمَّعوا حَولي،
على صََلفِ الوِداد،
تَفرقُـوا،
لم يَبقَ فَرْدُ.
لا تيئسـوا،
ما دامتِ الأزهارُ،
في أكمَامِِِها،
تذبلْ، / تموتْ،
أرْدَاها فَقْدُ.!
لا تعجَبوا،
إن همَّتِ العذراء،
تسألُ حالها،
- وافاكِ سَعْدُ.؟!
لا تجْزعُوا،
ما دام للشُّطَّآنِ أغلالٌ تُصَفِّدها،
وللأمواجِ وَجْدُ.!
لا تسأموا،
إن ثَمَّ للحيطانِ أسماعٌ،
وللأبصار رصدُ.!
مادام يَبْسمُ في شِفاة الصمت،
حِِقدُ.!
مادام للأغلالِِ آهاتٌ وللنسماتِ زِنْدُّ.!!
ما دام يُوغِرُ في أديم الأرض،
أوزارٌ،
وفي الأجداثِ نقْدُ.!!
***
لا تَهِنُوا،
فالوقتُ يكفي،
كي تزيحَ النَّارُ آثارَ الغُبار ،
عن الأُنوف،
إن جدَّ جِدُّ.!
الوهم يكفي،
لرأبِ صَدْعٍ كي نشُدَّ،
ولا نُردُّ.!
الوَحلُ يكفي،
كي تُوافينا المنون مثابةً،
والموتُ وَعْدُ.!!
***
تريَّثوا،
يا أيها الأفذاذ،
يكفي،
كم تمرغ قبلكم،
في الزَّيف وفْدُّ.!
لا تسمعوا،
للأُغنياتِ المُغريات،
على شفا التبرير،
تُطربُ سَمعَكم،
قيدٌ يُشَدُّ.!
لا تسألوا،
- هل نخن أغريْنا السَّراب.؟
- أم السَّراب يخون.؟!
- أم هذا الذي ما منهُ بُدُّ.؟؟!
لا تغضبوا،
ممَّا تنوءُ به السطورُ حرارةً،
فلربما أجَّجها وَجْدُ.!!
لا تسخطوا،
فطريقيَ المُحتار يُغويني،
لأنِّي كنتُ حيراناً،
وأُجزِمُ أنَّ العُمرَ لحد.!
***
"
دمتم بودّ وصفاء سريرة،،
فائق تحياتي..
عمر أبو حية،،
المفضلات