اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجه يا أكرم الأكرمين .
أجمع العلماء أنه قد أكتمل معظم علامات ظهور المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وقد
كتبوا العديد من الكتب حول هذا الموضوع وقد استوقفتني بعض آراء العلماء والأساتذة حول علامات الظهور ومنهم فارس فقيه الذي ألف عدة كتيبات حول علامات الظهور وقد أحببت
أن أنقل لكم هذه العلامات .
عن الإمام الصادق عليه السلام : إن قدام المهدي علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين
(كمال الدين/649 ) .
كل الروايات الواردة في هذا الموضوع تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وآل بيته الأطهار إي إلى ما قبل 1200 – 1400 سنة والأحداث التي تقع الآن مطابقة إلى هذه الروايات .
يقول الإمام الخميني بعد انتصار الثورة : إن أولادنا وأحفادنا سيشهدون ظهور الإمام المهدي.
وقد صرح الرئيس أحمدي نجاد : بأنه عما قريب سوف تشهدون زوال إسرائيل من الوجود .
ومن المشهور أن الشيخ المصباح اليزدي وهو أستاذ نجاد قال : إننا نعيش الآن عصر الظهور وإن الإمام الحجة اختار أحمدي نجاد لمقام الرئاسة .
أما أحد أهم المراجع والعرفاء في قم وهو الشيخ بهجت فيقول : إن كهول هذا العصر سوف يشهدون ظهور الإمام .
وقد قال الشيخ علي الكوراني الخبير بعلامات الظهور إن معظم العلامات قد تحققت .
العلامة الأولى الكبرى
اجتماع اليهود في أرض فلسطين
فإذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا ( الإسراء 104 )
وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً ، فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً ، ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً ، إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الأخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيراً . ( الإسراء 4/5/6/7 )
تشير الآيات إلى أن وقت ظهور الإمام يكون فيه اليهود مجتمعين ومسيطرين على المسجد الأقصى ، لأن عملية الدخول ستكون بالقوة إلى المسجد دخول الفاتحين .
أن قبل الظهور مباشرة توجه ضربات للصهاينة في فلسطين (( ليسؤا وجوهكم )) أي أن هناك ضربات مؤلمة ومذلة سوف يتعرض لها الإسرائيليون قبل الظهور من قبل المقاومة وعملياتها الناجحة في فلسطين ولبنان .
من المعروف في الروايات الإسلامية والمتفق عليها عند الطرفين أن المسلمين سينتصرون في المعركة الأخيرة وسيكونون بقيادة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف .
إذا هناك أربع إشارات تشير إليها الآيات ،
1-اجتماع اليهود في فلسطين المحتلة ( جئنا بكم لفيفاً ) وقد تحققت .
2-احتلالهم للمسجد الأقصى والقدس ( وليدخلوا المسجد ) وقد تحققت .
3-(وليسؤا وجوهكم ) ضربات موجهة من المقاومة قبل التحرير وقد تمت هذه الضربات وهي مستمرة إلى الآن .
4-قيادة الإمام المهدي للمسلمين في هذه الحرب وهذا ما ينتظره الآن المسلمون وهو ظهور الإمام لقيادة الجيش الإسلامي .
عن أي جيش نتحدث ؟
سوف نتابع هذا في بقية الحلقات رحم الله من ذكر القائم من آل محمد ترى هذا من موقع ثاني الله يبارك في الي كتبه اعرف ابوق ولا لا.
المفضلات