(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)(الفتح:18)
جرى حوار بين ممثلي قريش والنبي (ص)وآله وكان من السفراء عثمان بن عفان .. الذي تشده اواصر القرابة بأبي سفيان ولعل هذه العلاقة لها أثر في انتخابه ممثلاً للنبي (ص) وآله .

فبعثه إلى اشراف مكة ومشركي قريش ليطلعهم على أن النبي لم يكن يقصد حرباً ولا قتال إنما زيارة بيت الله الحرام بمعية أصحابه . إلا أن قريشاً أوقفت عثمان مؤقتاً وشاع على أثر ذلك بين المسلمين عثمان قد قُتل .
فقال النبي (ص)وآله : لا ابرح مكاني حتى اقاتل عدوي .
ثم جاء الشجرة فطلب من المسلمين تجديد البيعة تحتها وطلب منهم ألا يقصروا في قتالهم للمشركين وأن لا يولوا الادبار .
فبلغ صدى هذه البيعة مكة واضطربت فاطلقوا عثمان .
علماً بأن هذه البيعة اعطت روحاً جديدة للمسلمين وانسجام أكثر بين القوى وتقوية المعنويات وتجديد التعبئة العسكرية .

أتعتقد الآن بأن هذه الآيات نزلت فيهم .. والله لا أرى أسماً يُذكر منهم في تفسيري لهذه الآيات ..
اتفق معك بأنهم كانوا من المهاجرين ولكن لما نزلت فيهم بالتحديد هذه الآيات ولمَ هم بالذات دون غيرهم من الصحابة المنتجبين .

اتمنى ان توضح وجهة نظرك وليس فقط ذكر آيات من القرآن الكريم
وشكراً .