وها هو اليوم يرسم صورةٍ من صورهِ ليعمق فيني جراحاً لم أكن أتصورها في يوم من الأيام.,
أنا وأحبتي وكل من حولي من صحبتي نقفُ في صف مستقيم والحب على شفاهنا واضح ويقين. لم يكن يعيبُ صورة هذا الرسام غيرى أنهُ قد شكل قلوبنا وقد تدلت من خارج الأجساد ولم يُبقها متعلقةٍ بأعماقنا سوى بعض الأنسجة ونحنُ نركلها بأقدامنا لكي نرى مدى تحملها وطول مدة تعلقها....أفجعني هذا الرسام بهذه الصورة البشعة...
ومعهُ حاولت أستجداء أحزاني بأن لا تعطيهِ تفاصيلاً لكل أشجاني وأن لا تفضحني في كل مرةٍ ينسالُ حبر قلبي باكياً لحادثةٍ تمر يوماً في أيامي...
المفضلات