أبو نورا ..
قصة تُضافُ لقصصِ الحب التي قرأنها وعشناها ..
تذكريني بقصة العاشقين جولييت وروميو ..
وقصة الطبيب الذي أخفى خبر وفاة زوجته ..
وأخذ يحاولُ في أن يعيدَ لها الحياة مرة أخرى ..ولم يستطع ..فدفن حبيبته ..ولم يستطع أن يدفن حبه ..
في اعتقادي ما جعل حبَّ هذا القبطان البحري لكارولين بهذا المقدار الكبير هو أن حبهما لا زال في البداية ..
كما يقول محمود درويش ..
"لا أريدُ من الحبّ غيرَ البداية ,
طارَ الحمامُ..
فوقَ السماءِ الأخيرة, طار الحمامُ وطار
سوف يبقى كثيرٌ من الحزنِ ,
وقليلٌ من الأرضِ يكفي لكي نلتقي ..
ويحل السلام"
المفضلات