مرحبا بكم ،
إن كان خائنا فلن أتقبله مرة ثانية ..
وسأعتبره صفحة كان الزمن كفيلا بطيها ..
حتى وإن اعتذر فالخائن لا يُعطى الأمان مرتين ..
هذا لا يعني بأنني أكن الكراهية في قلبي لشخصه ؛
ولكن الإنسان بطبعه هكذا لا ينسى
وإنما يتناسى ليس إلا ،،
وإن كان جارحا لشعوري وعاد كي يكفر عن خطأه ،
فهنا تأتي ثقافة التسامح ،
في أن نتذكر حسنات من أخطؤا بحقنا ،
قبل أن نستعرض سيئاتهم وحجم الجرح الذي سببوه لنا ..
صحيح بأن علينا أن نتسامح مع الآخرين
ولكن ليس على حساب كرامتنا ،
إذ أنّ هنالك مالايقبل التأخير في قبول الإعتذار منهم وخاصة من نحبهم وأرغمتهم الظروف على جرح مشاعرنا
وهنالك أيضا في المقابل من لا يستحقون التسامح كالذين لا يبالون بمشاعر الآخرين ،
ولا يحملون في قلوبهم احتراما وتقديرا للإنسانية !
حنين الجروح
.
.
.
موضوع ٌ يتصفحُ الذكريات ،
كما لو كانَ شريطا من الألم واللذة في آن واحد !
ويعبث بجراح قديمة ،
لم يكن النسيان قادرا على مداواتها ...!
ولكنه موضوع إنساني ورائع أيضا ،،
شكرا لكِ ،،
المفضلات