انا لم اوفق للزيارة وهذه اول سنة ومن نعم الله تعالى عليّ انني وفقت الى زيارة امير المؤمنين (ع) وزيارة سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) وكنا ننوي الذهاب الى كربلاء بعد اتمام الزيارة في النجف ، الا اننا بلغنا بنشوب الحرب واغلاق الطريق بحظر التجوال ....
فاقول : ان ليلة النصف من شعبان تلك الليلة المباركة وخصوصاً هذه السنة .... فانا لا اقول بسبب سوء توفيق الامة لها ، وانما اقول شاء الله ان يجعل تلك الليلة (فرقاناً) بين الحق والباطل فبينت ان الطامعين على الكرسي والمتقاتلين عليه من وان اصحاب الاخرة والذين يريدون مصلحة الشعب من فكان تلك المعركة التي جرت على اقدس بقاع الارض فرقاناً بين اهل الباطل (المتقاتلين) واهل الحق الشيعة الحقيقيون الذين بقوا يحترقون من الداخل ويتهمون انفسهم بسوء التوفيق ... الا ان الذي حرسهم الله تبارك وتعالى .
المفضلات