[B]أطلال كما الجبال

بضعا من السنين... وشوقا يكاد يختراق أدق التفاصيل
نبحر مع آهاتنا... جزافا... سواء ناسين أو متناسين
كلما ثقلت أنفاسي.. وأوغرت قدامي في الرمل تتباطء تأملاتي
بل تنتحر تحت وطئة جراحاتي تبحث عن باعث لعودتها للحياة
وكلما مررت بأطلال يلمح في مخيلتي شريط من مذكراتي
يروي للروح جمال... أو حتى آلام لازال يعصف بذاتي
سيل من الأختلاجات يجرف معه طيف من صورة
ضحكة... مكان... أو حتى عتاب يهز أنفاسي
يجبرها للأبحار لجزيرة بنيتها انا من طين ورمل
ومع كل مد وجزر تهدم كل يوم أحلامي الصغيراتي
كتبت في ١٩ يناير ٢٠٢١م
[
/B]