كم أنت قاسٍ .... و أنا رقيقة ...


أنت كالحجر نَقشتُ عليهِ حرفي وحرفك ذكرى أبدية ...


وأنا كالحرير الذي عندما ...


حاولتَ أن تنقش عليهِ حرفي وحرفك ... تشقق ...


فأصلحتهُ بغرزاتٍ مرئية ...


وعندما حاولتَ فتح باب قلبي ...


أمسكت المفتاح مقلوباً محاولاً حل الأحجية ...


حاولتَ فهمي فجالست النساء ...


لتفهم ما يدور في عقل الأحجية ...


وعندما حاولتَ لمسي ...


لمِستَ ذراعي المجروحة ...


حاولت أن تَقُلْ لي أحبكِ ...


فأهديتني خاتماً ألماسي ...
منقوشا عليه " أحبكِ " ...


ولم تحرك شفاك لتقرأ لي معنى الهدية ...


... حفاظاً للهيبة الرجولية ..........