رغم قيودي الداميةْ
أنادي عليك
من خلف جراحي والأسي
أنادي عليك
فكيف الوصل كيف ومتي
يحن إليك
عاشقا لا يملك غير البكا
يحن إليك
هائما جُرحُ منك مابرا
أفتش عنك
بين دفاتر فكري الباليةْ
قلبت صفحاتي
نبشت سطوري
هياكل حروفي
رُكاماً متناثرةْ
لممت يأسي
وطأت هواني
أفتش عنك
بين شكي واليقين
لقيتك سراب في حنايا الخيال
سراب محال
وذاك الخيال محال
تبعثر يأسي
تملكني هواني
حينها أحرق فجري المساءْ
ونامت حراجي الثائرةْ
وحلم حزين للقاءْ
مازال حبيس الذاكرةْ
بسطت جراحي
إلتحفت يأسي
عانقت يقيني
لن تعود إليكَ
لن تحن إليكَ
إنها راحلةْ