يجرح النسيم اهداب العيون
وتهاجر أفاعي الصحاري الى جبال الثلج
وتهجر الأجرام افلاكها
ويرى الضرير زبد البحر كثبانا صحراوية
عندها :
تموت الأرض , وتفنى الحياة ,
ويردد الأموات الألحان الجنائزية 0
حينها :
اهدي خاطرتي هذه
الى بطاقة سفر تحمل عنوانا
وربما بلا عناوين, ولا اسماء
حزن عليك ياأبا عبدالله
المفضلات