يـا دمـع سـحَّ بوبلـك الهتـنِ
لتحـول بيـن الجفـن والوَسَـنِ

كيف العزاء وليس وجـدي مـن
فقـد الانيـس ووحشـة الدمـن

بل هـذه قـوس الزمـان غـدا
منهـا الفـؤاد رَمِيَّـةَ المـحـن