أغداً ألقاك .. ياخوف فؤادي من غدِ

آل شوقي واحتراقي في انتظار الموعدِ

آه كم أخشى غدِ هذا .. وأرجوه اقترابا.. !!

كنت أستدنيه لكن هبته لما أهابا

وأذل فرحة القرب به حين استجابا

هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا

مهجةً حرّى وقلباً مسه الشوق فذابا