جنيت على نفسي؟
صرت أعلم الآن كم أنا غبية
مشيت على بساط القدر الأحمر
ولم أتوقف حتى مع انتهاء الطريق
وواصلت المسير متخبطة
تارة تحرقني أشواقي و تارة
أحترق بلهيب الغدر و الخيانة
ولكن..
لما لم أسمع صراخ قلبي؟؟
وكأنني كنت أعيش غيبوبه لذيذه
حتى مع الألم الذي كنت فيه
كنت أسير و كأنني منومة
أمشي و أتبعثر ثم أنهض لأواصل المسير
لم أكن أرى سوى صورت حبيبي
وكأنما لعنت بالعمى
المفضلات