يامــن عـلى اليــوم كـثــــرت طـــــواريك

نهـــــاية الغـــــــدار ماظـــــن تخـفـــــاك

في حـــبــك الـثــاني عــسـى الله يهـنـيـك

حـنـــا مـــع الأيـــــام نـدلــه وننـســـــاك

كنت الرجـــا واليـوم خـــاب الرجــــا فيك

ارخـصــت ماضــيـنا وغـيـــرت مبــــداك

ويـن الحـنـــان اللي مقـــــــره محــــانيك

ويـن الضميـر اللي عـن الغـــــدر ينهــاك

غـالي الدمـوع ارخصتها لك وانا ارجـيـك

ابـني لك بدمــعـي وتهــــــدم بـيـمـنـــــاك