هكذا .. أحببت عيش الخانعين
هكذا .. صرت طعام الجائعين ..
في حقول ٍ من زعاف
ترتوي دمّ الجفاف
من بحار اللجة المجنونة .. الغرقى الصفيقة
يا لهذه الحقيقة ..
و أنا أرمي قرابيني على مسلخ دنياي اللعوب
" هل أتوب ؟! هل أتوب ؟! "
يا إلهي ..
إنني شرخ عميق في بيوت الصالحين
إنني معقل هاتيك الرزايا
هل أتوب بعد حين ؟!
المفضلات