رقم القصيدة 19 ( هائماً بين الريح و الإعصار )
هائماً ليلاً و نهار بين الريح و بين الإعصار
عديت بحاراً و بحار لم أستريح و لم يهدالي بال
أبحث عن من يطاردني طيفه في أحلامي و في الخيال
همت عشقاً فيه قبل أن أراه كنت أناشد ضلي متا ساعة اللقاء
متا يحين ذلك و يرتاح قلبي من العناء
هائماً ليلاً ونهار بين الريح و بين الإعصار
كلما يراودني طيفه بالمنام أرا صورتاً توناشدني ها أنا من تبحث عنه زمان
ها أنا حقيقتاً ليس حلماً أو خيال و لا كنا طريقي صعباً عليك و محال
أنني مسجوناً ما بين قضبان أسمه قصراً و في نظري إعصاراً و بركان
من ولت و أنا في هذا المكان لم ارا سواء حراساً و سبحان
و لم أرا في خيالي سواك أنسان فلا تحزن فشعورنا متبادلة في الأحلام
فتعالى و خرجني من هذا الظلام
فأنا لك مهما طال الزمان فأحلامك حقيقة ليس أوهام
هائماً ليلاً ونهار بين الريح و بين الإعصار
المفضلات