تكلم كثير من رجال الدين حول فكرة أن حواء خُــلقت من ضلع أعوج
أو انها خُــلقت من ضلع آدم وهو نائم وجميعهم عارضوها واثبتو عدم صحتها بذكر كلام أهل البيت عليهم السلام وأحاديثهم
اللتي تنص على ذلك وتؤكده
ففي الرواية عن ابن أبي المقدام، عن أبيه قال:
«سألت أبا جعفر عليه السلام : من أي شيء خلق الله حواء؟ فقال عليه السلام : أي شيء يقول هذا الخلق؟ قلت: يقولون: إن الله خلقها من ضلع من أضلاع ادم، فقال عليه السلام : كذبوا، كان يعجزه أن يخلقها من غير ضلعه؟ فقلت: جعلت فداك ياابن رسول الله من أي شيء خلقها؟ فقال عليه السلام : أخبرني أبي، عن ابائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين فخلطها بيمينه وكلتا يديه يمين فخلق منها ادم، وفضلت فضلة من الطين فخلق منها حواء»
وتعبير «فضلة من الطين» ليس للاستهانة بهذه الطينة، فالله حكيم لا يزيد عن عمله تعالى فضلات
وانما له حكمة من ذلك جل جلاله .
كل الشكر لك اختي الفراشه على جهودك
المفضلات