بين أغصان الزيتون وفي سماء الغابة البشرية رحت أترنم بين طبقات عالمكِ الرائع ورحت أنشـــــد ترنيمة النصر والأمـــــل الجديد فقد وجدت لؤلؤة السعادة في محارة قاسية طالما بحثتُ عنها في جميع البحار فلم أجدها حتى كادت أنفاسي تتقطع من التعب والبحث والتنقيب ..
وجدتكِ أخيراً ..
وجدتكِ جوهرة ولاكل الجواهر لامعة يظهر بريقكِ كشعاع القرص الذهبي يظهر مِداداً على محياكِ .. قد شد نظري لونكِ الذي يوحي بالدفء والسكون لونٌ وهاج ولكنه هادىء كعادته ..
أرجوكِ ..
أقبلي مني وردة بلون الكهرمان لتبقى نوراً يضيء لكِ دربكِ الطويل .. ويداعب أهدابكِ المسدله على عينيكِ ..
وأهديكِ ألحاناً على مزمار خشبي .. ليظل صوته يرنو في مسامعكِ دائماً ويذكركِ بي ..
صدقينـــــي رغم المسافة .. أرى بين أهدابكِ بريق ارجوانــــــي يداعب دموع متساقطة على خذوذ مُشربه بحمره ..
كان دائماً طيفكِ يمر بخيالي ويداعب أفكاري ويكرر سؤاله باستمرار
متى اللقاء ؟ متى اللقاء ؟!
..................................................
ربما عباراتي أقل شأناً من عباراتكِ
ولكنــــكِ تعلمين >> كلامنا يخرج من القلب
ليدخل إليه فوراً ..
أرجعـــــــي إلينا فنحن نريدكِ
حبيبتي صدفــــ ..
المفضلات