وهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وآله :(الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا)فهما إمامان سواء حاربا أو صالحا ، وسواء حكما الأمة أم لم يحكما ! فالإمام الحسن عليه السلام إمامٌ لمعاوية بالنص وطاعته مفترضة عليه وعلى الأمة بالنص ، والإمام بالنص لا يكون مأموماً ولو اضطر الى الصلح ؟ والتابع بالنص لا يكون إماماً شرعياً ولوتغلب؟ ! بل إن قوله صلى الله عليه وآله (إمامان قاما أو قعدا)إخبارٌ عن الظروف التي ستمر عليهما وأنهما قد ينهضان بأمر أمته أو يقعدان مضطرَّيْن ، لكن إمامتهما ثابة في كل الأحوال، وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وآله .





رد مع اقتباس
المفضلات