تبلّج الأمرُ،
وانجابتْ دياجينا
ورفرف النصرُ،
واهتزّتْ مواضينا
يا ليلةَ النصف من شعبان،
ما برحتْ
ذكراكِ تغري بنجواها أمانينا
عودي علينا ،
كما تهوى مفاخرُنا
وطالعينا بما ترضي معالينا
مولودُكِ البكرُ ما إنفكّت خواطرهُ
تثيرهُ،
ومعانيه تُسلّينا
الطالبُ الثأرَ، ممّن بزَّ موقفنا
من الزمان،
وممّن هدّ ماضينا
والناشرُ الرايةَ الشهباءَ،
تعرفها
أيّامنا،
وتناغيها ليالينا
وإبنُ الأئمّةِ من آل النبيَّ،
ومَن
تمّ الكتابُ به
شرحاً وتبيينا
ومَن بهِ ينشر الإسلامُ رايتهُ
فينطويَ الكفرَ،
مخذولاً وموهونا
ومَن يؤسّس فيهِ الدينُ دولتَهُ
ويجعل الحقّ للتاريخ قانونا
بقيّة الله،
مَن أمستْ حقيقتهُ
سرّاً،
بمخزن علم الله مكنونا
قصيدة لأحد الموالين
شمعة الروح ،
لا حرمنا الله هذا القلم ،،
وكلُّ عامٍ وأنتم بخير ،،
متباركين
المفضلات