بســــــــم الذي ألفـــــــ بين القلوب ؛؛ وجعلهـــــــا مجنـــــــــــــــدةً فيــــــــــــــــ طاعـــــــــــــــته ..

تحية عطرة إلى قلبكـــــــــم المفعم بالإيمان ؛؛

ربما أستطيع أن أعبّر ولو كان التعبير صعباً عليّ ..
صدقوني >> لا أستطيع أن أشكو ما بي .. ربما أجد ثقلاً شديد الألم ولكن << لا مفر من ذلك ..

حتى
الآهـــــات
صرت أخنقها في حلقي تكاد تتوسل وترجو أن أعبر لها عن عجزي في أطلاقها ..

دموعي ..
غدت تغرق عيني وتحرق جفني ولكنها ترفض الخروج وتكاد تدمي عيني وهي تسطر لكم نهايتي المحتومة ..

من شتات ذكريات أيامي أبعثها لكم دمعة رقراقة وضوء خافت في دياجير هذه الحياة ..

ولكـــــــــــــــن
أنىّ لقلبكم الرقيق أن يتحمل ما تخطه هذه الانامل التي لطالما نظمتّ لكم أجمل صورة للذكرى أنها صورة يخنقها الاسى وتكفنها العبرة ..
رغم كل ما سطرته عيوني ورفت به جفوني فإنه يعد قطرة في بحركم الهائج الثائر .. بل لا يكاد يُرى في عالمكم الصافي المزدان بألوان لم نرها في عالمنا الجاحد ..
ألوانكم طاهرة وأنما نبع لا يجف ماءه ..
يشع نوركم مداداً على قلمكم فيضفي عليه حلة أعيذها بالله من الحسد ..
نهايــــــــــتي
أن الحياة شائكة والدرب طويل فتسلحوا بالقوة التي تساعدكم على تقبل ما هو آتٍ من ضغوطات تقسركم وتسد المنافذ أمامكم ..
وهنا أقول لكم
أن من أخلص مع الله ووثق علاقته به لن تنطفي في عينه الأنوار ولن تُغلق في وجهه أبواب الأرض والسماء وفاز بما لم يفز به أحد من العالمــــــــــــين ..
أخيراً >>
هذه الحياة ساعة لقـــــــــــاء وساعة فراق وهذه نهايتي معكم لدى سأقول لكم

وداعـــــــــــــــــــــــــــــــاً ..
أأوقف نزف أحزاني
وأحصر فيض أشجاني
وأرجع موج هذا الشوق
إلى مادون شطآنـــــــــي
وكم يشتاق يكتبكم
ويكتب ما بوجدانــــــــــي
فهل يشتاق خافقكم ؟
ليقرأنـــــــــــي ويلقـــــــــاني ..

أرجو منكم براءة الذمة ..
وآسفة إذا أحدثت بينكم مشاكل ..
لا تنسوا أختكم في الله

صدفة البـــــــــــــــــحر